رواية نوفيلا جديدة مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة نرمين محمد..

موقع أيام نيوز

تعرفيه بس أصبرى...
_تمام ماشى يا سيدى طب هدومى انت مخلتنيش حتى اروح بيتى اجيب هدوم ليا..
ابتسم و قال_كل إلى عايزاه هجبهولك والله و هدوم وكل حاجة بس نوصل الاول أصبرى..
بتبرم_ماشى......
بعد ساعات كتيرة وصلوا بريطانيا أدهم فتح عينيه لما سمع أنهم وصلوا بص على شباك الطيارة و قال بغموض_نهايتك هتبقى على إيدى يا بكر و هعرف ارجع عيلتى إلى خطڤها منى من سبع سنين و هشربك السم إلى دوقته على يدك....
كانوا فى أكبر فنادق في ألمانيا فى صالة الاستقبال أدهم أخد ماهيتاب و خلها تقعد...
قرص خدودها وقال_خليكى هنا فاهمة هروح بس احجز و هاجى فاهمة..
بصتله بغيظ أنه ليه دايما بيعملها زى العيلة الصغيرة _ماشى ماشى خلاص..
ابتسم عليها و راح يحجز من موظفة الاستقبال...
بعد وقت خلص و لف عشان يروحلها ملقهاش اټجنن راحت فين سأل عليها كل إلى كانوا فى المكان إلى هى كانت فيه راح هنا و هناك و سأل الأمن محدش عارف مكانها..
وقف فى نص صالة الاستقبال و حاطط أيده على راسه.. لقاها بتحضن بنوتة صغيرة و بتديها بلونة راحلها و مسك دراعها جامد و لفها ليه كان هيزعق لها لكن أدهم مش وقته حضنها حضنها جامد جدا كأنها كانت ضايعة من سنين مش من دقايق بس بعدها عنه شوية و مسك وشها و قال بعصبية طفيفة..
_كنتى فين مش انا قولتلك متروحيش فى حتة و تفضلى مكانك هاا ردى.
بدموع _انت بتزعقلى ليه انا عمر ما حد زعقلى قبل كدا و علفكرة انا مروحتش بعيد البنوتة الصغيرة ديه كانت تايهة من مامتها و كنت بدورلها عليها ليه ت تزعقلى كدا ها..
لقاها بتذيد عياط حضنها بندم و فضل حضنها و بيهدى فيها_هششش أهدى اهدى يا حبيبتي انا اسف أهدى والله انا غبى و استاهل ضړب الجزمة كمان أهدى والله اسف..
ضحكت وسط دموعها شاف ضحكتها و ابتسم و قال_ضحكت يبقا قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال...
ضحكت جامد و قالت وسط ضحكها_ص صوتك حلو علفكرة بس عشان انا مراتك قولتلك كدا و رضيت بخاطرك بس أنصحك متغنيش قدام حد.
هزت راسها بأبتسامة و طلعوا الاوضة....
ضحكت بعدين لفها ليه و حط إيده على وشها و إيده التانية على شعرها و قال_انتى جميلة اوى..
فى مكان تانى و جديد علينا كمان كان بدر بيمشى رايح جاي و كان قاعدين على الأرض وحدة ست كبيرة و بنتها فى سن العشرين و بيبصلهم بخبث و مكر...
ابتسم بخبث و قال_ابنك بيستغفلنى و بيحسبنى مش عارف هو بيعمل ايه كل معلومة ليه وصلالى ضحك بصوت عالى ده ميعرفش أن دبة النملة بتوصلى...
قرب من البنت ديه بمكر و هو بيحسس على رجليها الام خدت بنتها فى حضنها و هى بټعيط و البنت بټعيط بتحاول تدارى جسمها إلى الفستان عليه مقطوعبداريه من الديب إلى مستنية فريسة واحدة و ينقض عليها...
الام بعياط_يا بنى سيبنا فى حالنا و انا هخلى أدهم والله يبعد عنك بس بالله
تم نسخ الرابط