رواية نوفيلا45 الفصول من الخامس للثامن والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اقعدى ي مريم عايز أتكلم معاكى
مريم بتوتر حاضر في حاجة ولا ايه
زين اى اللى حصل بينك وبين شمس خلاكى تعملى كده وخلاها تسيبنى وتمشي
مريم بدموع زين انا اسفه والله مكنش قصدى انها تسمع ويحصل ده كله
زين بنفاذ صبر اختصري اى اللى حصل ي مريم
مريم امبارح بالليل بعد م دخلت الاوضه كنت بكلم صحبتي ف الموبيل وشمس كانت معديه م قدام الاوضه داخله المطبخ سمعتني وانا بتكلم ف الموبيل وبقول
دق دق دق
مريم أدخل
شمس انا سمعتك وانت بتتكلمى
مريم شمس انا اسفه هفهمك
شمس انا مكنش قصدى اتصنت عليكي بس صوتك كان عالي وانا كنت داخله المطبخ
مريم شمس ممكن تسمعيني
شمس استني لما اخلص كلامى وياريت متقاطعنيش
مريم تمام
شمس انا سمعتك ودى مش أول مرة اسمعك فيها لما سافرنا وعمى اتصل عشان كنت تعبانه ورجعنا ساعتها اطمنا عليكي وطلعت أغير وبعدين نزلت اشوفك لو محتاجه حاجه ساعتها سمعتك برضو وانت بتتكلمى ف الموبيل وعرفت انك بتحبي زين وعايزانا نتطلق عشان تتجوزوا
زين افتكر وقتها لما كانت شمس زعلانه منه وحاول يعرف السبب وشمس حكيتله اللى حصل وان مريم بتحبه وهو وعدها يتجوزها زمان
زين اجهزى عشان ارجعك الصعيد
مريم بس
زين هستناكي ف العربية لحد م تجهزى
مريم تمام
زين نزل يستني مريم ف العربية لحد م تجهز وهو دماغه مبطلتش تفكير ف شمس زي ترى هي فين وتعبانه ولا لا حاصلها حاجه ولا لا
زين فيينك ي شمس ليه عملتى فيا كده فينك
قطع تفكيره حد بيخبط ع ازاز العربية
زين نزل يستني مريم ف العربية لحد م تجهز وهو دماغه مبطلتش تفكير ف شمس زي ترى هي فين وتعبانه ولا لا حاصلها حاجه ولا لا
مسك دماغه وفضل يخبط عليها
زين فيينك ي شمس ليه عملتى فيا كده فينك
قطع تفكيره حد بيخبط ع ازاز العربية بيبص لقى ست سألته انت استاذ زين قالها ايوه قالتله انا علا مرات ابو شمس مراتك
وقالها پحده نعم عايزه ايه ردت وقالت
علا ..احمد جوزى عايز يشوف شمس وطلب منى انى اروح اجيبهاله يشوفها
زين نزل من العربيه وفتح الباب وقالها اركبى علشان نروح للحاج احمد
علا طيب ما تنادى شمس تيجى معانا
علا لوت بقها وقالت ماشى وركبت
فضلوا طول الطريق ساكتين زين قطع الصمت واتكلم
زين. هو انتى عرفتى مكانى انا وشمس منين
علا انا احمد جوزى عمل حاډثه والدكاتره قاله لازم بتر رجله وبعد ما رجلها اتبترت وصحى لقى نفسه مش بينادى غير على اسم شمس فهو كلم الحاج رؤوف والدك وقاله انك هنا انت وشمس
زين لا انا اللى جيت
بصله احمد باستغراب وقاله انت مين يا بنى
زين انا جوز بنتك شمس اه من صحيح عمرك ما شفتنى انا بعت بنتك بالفلوس وسبتها ولا عرفت هى عايشه ازاى ولا اى حاجه كل اللى كان همك الفلوس بس ملعۏن ابو الفلوس اللى تخلى اب يبيع بنته
علا قامت وبصوت عالى ايه استاذ هو انت بتتكلم كده ليه متتكلم عدل
زين على صوته وقالها عدل ده اللى هو ازاى انتى مش انسانه حرمتيها من التعليم واقنعتى ابوها مش يوديها الجامعه وكنتى بتضربيها وبتخليه يضربها وهو سمع كلامك ومشى وراكى وباع بنته بالفلوس وبص للحاج احمد اللى كانت عيناه مليانه حسره وندم لان كل كلمه ببقولها زين حقيقه ولا اي يا حاج احمد كلامى غلط
رد الحاج احمد وقال بأسف عندك حق يا بنى
رد زين وقال عرفت متأخر بعد ما ضاعت منك ومنى بس انا مش هعمل زيك وهسيبها انا هفضل ادور عليها لحد اخر يوم فى عمرى لاخر نفس وجه يخرج
نادى عليه الحاج احمد وقاله لما تلاقيها قولها تسامحنى
زين اتكلم وقال أنا لو طلبت منها كده ابقى بجح اوووى بعد كل اللى عملته انت فيها بس هقولها
خرج زين من عند أحمد ومش عارف يروح فين ركب عربيته وراح اكتر مكان شمس بتحبه وهو البحر قعد على البحر بيفكر فيها وبيسأل نفسه ياترى عامله ايه هى كويسه وراحت فين واسئله كتيره اووى فى باله ومره واحده صړخ شمس ارجوكى ارجعى محتاجك من غيرك مش عايش وفضل يبكى وكأنه بيشتكى للبحر وبعدها ركب عربيته ورجع الشقه لاقى مريم يلا بينا هنسافر
مريم دلوقتى ارتاح وبكره الصبح نسافر
زين بتقوللى ارتاح ارتاح ازاى ومراتى مش عارفه هى فين ولا جرالها ايه يلا هنسافر دلوقتى
سافر مريم وزين وطول الطريق ساكتين لحد ما دخلوا البيت كانوا بعد الفجر الحاج روؤف كان بيتوضأ علشان يصلى سمع صوتهم وخرج ايه جابكم فى الوجت المتأخر ده عاد خير وفين شمس
متابعة القراءة