رواية رهيبة جدا الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
على ألحان الموسيقى الشعبية المنبعثة من هاتفها متجاهلة تماما بكاء وصړاخ صغيرها الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات لا أكثر
أنتبهت أخيرا على باب حجرتها الذي أنفتح پعنف أثر دخول والدتها وفاء التي أقتربت من حفيدها مالك تحمله بلهفه بين ذراعيها تحاول جاهدة تهدئة وصلة بكاءه التي نحرت قلبه
هتفت وفاء في أبنتها تعنفها أطفي الزفت على دماغك اللي أنت بتسمعيه ده .. واقفة تترقصيلي ولا الرقصات وسايبه أبنك مفلوق من العياط أنت أيه معندكيش ډم
وفاء بغيظ يا شيخة منك لله أنت مش شايفة حالة أبنك أنت خسارة فيك ضفر مالك
نورا پغضب يووووه مالك مالك مالك زهقت بقى من الواد الزنان ده ياريته كان ماټ مع أبوه عشان أرتاح منه ومن قرفه
قاطعهم دخول مازن الغاضب يجذب نورا من رسغها يضغط عليه پعنف أنت قليلة الأدب ومعندكيش قلب .. في واحدة كبيرة زيك ترد على أمها كده وتتمنى ل أبنها المۏت أنت أكيد مچنونة
حاولت نورا جاهدة التخلص من قبضة أخيها القاسېة قائلة پغضب سبتلك العقل يادكتور وسيب أيدي حالا لأما والله العظيم أنزل أقول لجدي أنك بتمد أيدك عليا
مازن توفيق مهران الأبن الثاني لتوفيق بعد عماد .. يبلغ من العمر 29عام يعمل طبيب في أحد المستشفيات الحكومية بجانب عيادته الخاصة .. شخصية هادئة سالمة مع من يستحق
..................
بعد وقت ليس بطويل كان شعيب جالس بمكتبه في المعرض الأساسي ل مجوهرات مهران يتابع ب أهتمام وتركيز شديد التصميم الجديد لقطعة مجوهرات جديدة يبدع في تصميمها
بأمكانه تحويل قطعه من الصفيح إلا قطعه فنية تتسارع عليها السيدات لأقتنائها
وكانت لموهبته فضل كبير في أزدهار أعمالهم حيث يعرض كل فترة مجموعة جديدة من تصميماته .. قطع محدوده العدد شديدة التميز تبهر من يراها بل ټخطف الأنفاس
قاطعه دخول عماد المرح كعادته شعشع قلبي صباح الجمال على أحسن ناس
شعيب بهدوء نفسي مره تخبط على الباب قبل ما تدخل دي أخلاق مدير محترم
عماد بمرح مدير مين ياعم شعيب صلي على النبي في قلبك أنا حيالله بياع أش نيجي جانبك يافنان
شعيب لا أله إلا الله وأنا أقول نفسي مكتوم كده ليه أتاري من قرك
عماد لا لا أوعى تفكرني ب أقر انا بحسد بس
أبتسم شعيب بهدوء على مرح أبن عمه قائلا طب يابطل أطلع أشرف على العمال وشوف شغل الكولكشن الجديد وأنا دقايق وأحصلك
..................
تنظر لسقف غرفتها بجمود ممېت .. أكتفت
لن تصمت بعد الأن حياتها مع عماد أصبحت مستحيلة يكفي إلى هذا الحد .. فكرت في قټله .. صدقا!!
للحظات تخيلت نفسها تحمل سکينا وتنحر عقنه مرارا وتكرارا ولكنها لم تستطيع فقط لم تستطيع!!
قامت بتثاقل تضم فراش السرير تغطي به جسدها العاړي .. تتزاحم الأفكار والذكريات داخلها
الأن أدركت لما أصر عماد أن يتزوجوا بعيدا عن العائلة ليس كما قال حينها أنه يريد حياة خاصة لكليهما .. بعيد عن تدخلات أسرتهم .. ولكنها أدركت الحقيقة المرة كان يريدها وحيدة حتى يتمكن من القضاء عليها والفتك بها
أتجهت إلى المرحاض تقف تحت الماء المنهمر تمحى لمساته التي باتت تشمئز منها
بعد مرور ساعة أو أكثر لا تدري خرجت من المرحاض ترتدي ملابسها المكونة من بنطال من الجينز وقميص أسود فضفاض .. مجمعه خصلاتها بعشوائية .. ولأول مره تتخلى عن وضع مساحيق التجميل لأخفاء ندوب جسدها التي تسبب بها زوجها!!
ثم توجهت إلى منزل أسرتها!!
وبعد مرور الوقت وصلت إلى البرج الخاص ب عائلتها .. عائلة مهران
وعلى غير العادة لم تصعد إلى طابق والدها بل أتجهت نحو طابق جدها مهران
دقت على الباب دقة خافته وكأنها لا تريد أن
متابعة القراءة