رواية نوفيلا السابع والثامن الاخير بقلم الكاتبة الرائعة مني الفولي
المحتويات
الجزء السابع
في الليل تسلل شخص لغرفة متطرفة ببيت سامي ليجد نوال وبصحبتها ماجد بانتظاره
سعفان بحيرة أمال سي سامي فين يا ست أم طاهر
نوال بهدوء أضطر يسافر مصر الليلة وعشان كده بعت لك ماجد ابننا عند سالم.
سعفان وهو يفحص ماجد بعينيه ربنا يخلي ما هو سالم قالي وأكدلي أن اللي جاله ابنكم الأستاذ ربنا يحميه بس افتكر نستنا سي سامي.
سعفان بدهشة الليلة هو طلبكم أنتوا عايزنه بالسرعة دى!
نوال بحزم لازم الليلة يا سعفان وعلى فكرة دول عمليتين مش عملية واحدة.
سعفان بغموض أسمع اللى عندك يا ست.
نوال بحزم لو مش الليلة يبقى ملهاش لازمة باستفزاز ولو مش قدها ممتكسفش قول وسامي يتصرف.
سعفان بغلاظة عيب الكلام ده يا ست مش سعفان اللى تكبر عليه حاجة أنا بس بافطمك أن الموضوع صعب وعايز رجاله ياما وفلوس كمان.
سعفان بحزم يبقى أتفقنا مين هيدلنا على المطلوب.
نوال بتوتر المفروض أن سامي كان قايل أن ماجد هينزل مع رجالتك مصر وطاهر هيروح يورى التانين المزرعة بس طاهر من الصبح مختفي وبنكلمه تليفونه مقفول.
سعفان بسخرية يمكن خاف يروح مع رجالتي.
سعفان بحيرة تفتكرى يكونوا سبقوكم ومسكوه.
نوال باستنكار لا طبعا تلاقيه هنا ولا هنا عادى وهيرجع المشكلة أنى كنت محتاجه معك عشان نخلص.
سعفان بسرعة خلاص نأجل واحدة من العمليتين.
سعفان بتفكير حوالى ساعة أو ساعة ونص عقبال ما الم الرجالة.
نوال بنفاذ صبر خلاص يمكن يكون جه ساعتها ولو مجاش ماجد يطلع برجالة يوريهم المزرعة ويسيبهم هناك ويرجع بسرعة للرجالة الباقية ويطلعوا على مصر.
ماجد بعصبية ازاى يعني.
نوال بحزم خلاص يا ماجد نتكلم بعدين وأنت ياسعفان أتوكل على الله لم رجالتك ولما تيجى ليكون طاهر رجع يا نعمل زى ما قولت لك.
ت ماجد بانفعال وانا أعمل أيه وأنت طالبة منى أقوم بكل حاجة وفى ليلة واحدة.
نوال بنعومة طيب عندك حل تانى وعامة يمكن طاهر يكون رجع أو تليفونه أتفتح ويروح هو أطلع بس أنت حاول ترتاح الساعة دي لأنها هتبق ليلة طويلة قوي.
بعد ثلاث أيام ببيت سامى
سامى يرقد بفراشه بحالة مزرية ومنيرة تقف بجواره تلح عليه بتناول الطعام
الذى عافته نفسه منذ ما حدث
منيرة بحنان يا عمى مش هينفع كده أنت قاطع الزاد من يوم اللى حصل والدكتور قال أن ده خطړ عليك.
سامى برجاء قولي لطاهر أني عايز أشوفه قولي له أنى تعبان قوي ومحتاجه.
ليتفاجأ بصوت طاهر القاسى صائحا محتاج أيه يا حاج محتاج أيه وأنت نايم فى فرشتك ومعاك اللي بتخدمك ودكتور داخل ودكتور طالع سيبني بقى أشوف اللي مرمية فى التخشيبة هي وابنها ومحدش معبرهم.
سامى پانكسار والله يا طاهر ما أنا اللي بلغت ولا أنا اللي صورتهم أنا كنت محپوس فى أوضة الكيماوي وبعدين سمعت المفتاح بيتفتح أفتكرت حد منهم هيدخل لكن محدش دخل فضلت ساكت شوية وبعدين قربت وجربت أفتح الباب لاقيته بيتفتح ومفيش حد بره خرجت جرى بره الدار كلها كنت هاستخبى فى أى حتى لحد ما أروح أرجع كل حاجة باسمى بالتوكيل لكن جاتني غيبوبة السكر وفوقت لاقيت نفسي بالمستشفى وأتفاجأت زيك باللى حصل.
طاهر بسخرية يعنى
مين اللى هيكون عملها منيرة وبايتة مع أمها العيانة بقالها ليلتين وأنا ونصيبى أنى أتسرق ويغمى على وقتها ومرجعش ليلتها يعني ماحدش غيركم أنتم التلاتة هنا باسى لو كان ماجد
أتقبض
متابعة القراءة