رواية نوفيلا الفصل السابع والثامن الاخير بقلم بقلم مني الفولي
المحتويات
أتقبض عليه تلبس صدفة عمره ما كان هيجيب سيرتها لو قطعوه نسايل لكن الفيديو اللي مع مختار ليها وهى بتتفق مع غسان هو اللي وداها في داهية ومش بس كده ده بدل القضية بقوا قواضى لأن الفيديو كان فى الأتفاق كمان على خطڤ حياة وأغتصابها عارف أنهم غلطانين لكن كان ممكن تربيهم بأى طريقة تانية غير دي أنا لايمكن أسامحك على اللي عملته ده ولو أنت لسه موجود هنا فده عشان خاطر ربنا ومحايلة منيرة اللي أنت ياما بهدلتها ولعلمك أنا وماجد لغينا التوكيل وأنت فى غيبوبة السكر وهو وأمي عاملوا لى أنا توكيل ولو راحوا فى داهية بسببك أنا مش هارحمك.
طاهر بحنق وهى أمى وهو رماها فى السچن بايديه وحتى مستكبر يعترف طول عمره بيتعامل معي على أنى غبي بس المرة دى فاكرني مچنون عشان أصدق أن الباب أتفتح لوحده والفيلم أتصور لوحده ومحدش غيرهم هنا أنا لايمكن أسامحه ابدا.
فكرت بنفسها اذا كان هذا موقفه من والده لشكه بأنه من فعلها فماذا سيفعل بها أن هى اعترفت له كما كانت تنتوي بأنها من قامت بذلك نعم فهى قد تسللت للمنزل لأخذ بعض الأموال من غرفتها بدون معرفة نوال فقد أشتد المړض بأمها واحتاجت للمال لزيارة الطبيب ولم تشأ أن تراها وتعلم سبب قدومها لتهينها كالعادة بسوء حالتهم المادية ويزداد تجبرها عليها ولكن بعد أن أخذت الأموال التى قد سمح لها زوجها من قبل التصرف بها كما شاءت وأرادت من التسلل من المنزل دون أن يراها أحد حتى أستمعت للحوار الحاد القائم بين والديه تتبعه رؤيتها لتدخل ماجد العڼيف وكل ما حدث بعدها حتى حبسهما لوالده بالغرفة لتنصدم بسماعها لما تنتوي تلك الحية بل والأبشع توريط طاهر زوجها الحبيب فى مثل هذه الچرائم البشعة لتتسلل خارج المنزل بهدوء بعد انصرافهما وهى تنتوى الا تسمح لهم أبدا بتنفيذ جرائمهما فطاهر هو حب عمرها الذى واجه الجميع رغم ضعف شخصيته للارتباط بها رغم كونها من الجانب الفقير بالأسرة وكذلك كان دائما يهون عليها ويعوضها بحنانه جبروت أمه المستبدة كما أنها تحب حياة التى تعاملها بحنان ولما تسئ لها ابدا فقررت أن تتصرف فهى على يقين من ضعف زوجها أمام أمه فأتصلت بعمها مختار فهو أبن عم والدها وأخبرته بالأمر وأخذت عليه عهد بإبعاد زوجها عن تلك المشكلة بدون أن يدرى أى شئ عن تدخلها ليعدها بذلك مقابل أن تعود خفية وتسجل له المقابلة المرتقبة والتزم كلا منهما بوعده فتسللت هى وسجلت لقاءهما بالمچرم وبعث هو بأحد الأشقياء ليعترض طريق زوجها متعديا عليه حتى أغشى عليه فخدره وتركه بعد أن سلبه كل ما معه ليبدو الأمر وكأنها حاډث سړقة تمت بلا ترتيب وفتحت لسامى الباب بالمفتاح الأحتياطى فى طريقها لبيت أبيها رحمة به لتفاجأ بأن فعلتها تلك تسببت باتهام طاهر له بأنه من زج بوالدته فى السچن لتلتزم الصمت بعد أن رأت نيران الڠضب بعيني زوجها لأول مرة ففى كل الأحوال فسامي ليس بالشخص البرئ وهى لم تفعل ما فعلت إلا أنقاذا للجميع من جنون حماتها واجرامها.
تدخل سهير لغرفة حياة لتجدها مرتدية ملابسها ومستعده للخروج
سهير بحنان هتخرجى من الجامعة على بابا
حياة بابتسامة ما انت عارفة الجدول ياست الكل اخلص محاضرات يوم الخميس واجرى عليه ويوم الحد بارجع من عنده على الجامعه الظهر وبرجع هنا زى زمان أيام المدينة الجامعية عشان ميحسيش بأن فى حاجة أتغيرت.
حياة بابتسامة الدكتور بيقول أن حالته أفضل
سهير بتلعثم حياة يا حبيبتى أنا ماقصرتش مع بابا.
حياة بصدق طبعا يا ماما بالعكس الدكتور بيقول أن الفترة اللى عيشتوها
سوا كانت عامل مهم فى استقرار حالته بحزن بابا مكنش عنده ضعف ثقة أو شخصية عشان معاملتك اللطيفة المحترمة تساعدهبابا كان مريض بالدونية بسبب تاريخ طويل من التحقير والانتقاد المستمر من قبل حتى ما يعرفك هو كان محتاج
متابعة القراءة