رواية كاملة جامدة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم مني الفولي

موقع أيام نيوز

نفسها وأنا هاخد اللي هتبعته.
سيف بسعاده يافرج الله أخيرا سمعتني صوتك.
سليم بلوم المهم أنا اللي ماسمعش صوتك بتتكلم في الموضوع ده تاني.
سيف مصرا لا يا سليم لما ينفع أتكلم هتكلم لأنك صاحبي ومصلحتك عندي أهم من زعلك بس مش هاتكلم الا وانا مالي ايدي.
نظر له سليم بغيظ لتتحول نظرته لابتسامة لتعبيرات وجه سيف المشاكسة.
بشقة سلمى
تبكي سلمى مڼهارة وهي تحتضن طفلها
سعد مقرعا بټعيطي ليكي عين ټعيطي عليه بعد عاملتك السودا.
داليا مستعطفة سيبها يا سعد أنت مش شايف حالتها.
سعد ثائرا أنت اللي مش حاسة بعاملتها هي دي اللي كنتي زعلانة عليها وأنا باجوزها له وبتقولي بيعتها له على الأقل أنا كنت مجوزها له على سنة الله ورسوله لكن الهانم راحت أطلقت منه وعاشت معه في الحړام لا وأنا اللي قلت أبقى راجلها وأحافظ على حقوقها وأول ما العزا خلص رحت لابنه أعرفه بجوازهم واكلمه في ورثها رمى في وشي قسيمة طلاقها اللي باقلها أكتر من سنة بغيظ وهو يلكز كتف سلمى بغلظة أكتر من سنة وهما مغفليني وكل ما أسأل المجحوم عليها يقولي فيها شعر أتاريهم ما أتفقوش الا في الحړام لا وكملت بأنه قبل مۏته بأيام باع لولاده كل أملاكه بيع وشړا وحرم المحروس ابنها تلاقيه شاكك في نسبه ما هي اللي زيها تعمل أكتر من كده بعد ما استغفلت أهلها وعاشت معه بعد ما طلقها.
استمعت لشجارهما بشرود وكأنها بعالم أخر لا يهمها الأن سوى حماية ابنها ونجدته من مصير كمصيرها بيد سعد أو أشقاءه وستفعل ولو كلفها الأمر حياتها فقد سبق وخسارتها بالفعل أما ابنها فلا وألف لا.
لحلقة الثالثة
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين.
استمعت لشجارهما بشرود وكأنها بعالم أخر لا يهمها الأن سوى حماية ابنها ونجدته من مصير كمصيرها بيد سعد أو أشقاءه وستفعل ولو كلفها الأمر حياتها فقد سبق وخسارتها بالفعل أما ابنها فلا وألف لا لذا فقد هبت نافضة عنها ثوب الشرود بعد سماعها له يشكك بنسب ولدها باتهامه القذر وطعنه بشرفها.
سلمى ثائرة أخرس يا حيوان سليم ابن صالح أنا أشرف منك ومن أهلك كلهم صالح معتبش البيت من يوم طلاقنا الأخير حتى أبنه كانت الدادة اللي بتدويه عنده يوم في الأسبوع يقضي اليوم وترجع به.
سعد مذهولا بتشتميني يا سلمى طلع لك لسان وبتردي علي بتهكم وبدل أنت محترمة كده مرجعتيش لأهلك ليه تعرفيهم اللي حصل فضلتي لوحدك ليه سنة بحالها ياعالم هببتي فيها أيه.
سلمى منفعلة مش لما يبقي لي أهل أبقى أرجع لهم كنت عايزني أرجع لمين أرجع لك أنت عشان تبيعني مرة تانية ولا تتاجر بابني وتبتز أبوه بيه.
سعد شامتا وأديكي أنت وابنك رجعتم لي يا سلمى وكلمتي هتمشي على رقبتك أنت وأبنك خصوصا بعد ما أخواته ما تبروا منه وقالوا ملهوش علاقة به. 
سلمى مهتاجة لسماعها له يضع طوق تبعية ابنها له حول رقبته بتحلم يا سعد كلمتك دي تمشيها على عمتي هي أتعودت على كده لكن أنا وأبني تنسانا للأبد ولو متخيل أني عشان لسه قاصر هتتحكم في تبقى بتحلم لعلمك أنا مش فاضلي أكتر من ثلاثة شهور وأوصل لسن الرشد ولو فكرت أنك تستغلهم بأي شكل مستغل خۏفي على عمتي تبقي غبي بحسم وقوة انا أبني عندي أغلي من الدنيا كلها ولو حكمت أنا هبلغ بنفسي عن ورث أبويا وهاقلب عليكم القديم والجديد التفتت لترى وجه عمتها الشاحب والخۏف مرتسم على جميع تقاسيمه لتقول بثقة شكرا يا عمتي على وقفتك جنبي بس لو تمن الواقفة دي رجوع سعد يتحكم في فالله الغني أسفة بس ياريت تاخديه وتمشي ونظرت اليه بقوة ولو فكر يرجع هنا تاني هبلغ البوليس أنه بېتهجم علي حتى لو كنتي معه.
بمكتب أحد المحامين
المحامي واثقا متقلقيش يا مدام سلمى أنت موقفك سليم مايه في المايه دي مش وصية ولا هبة عشان يطعنوا في صحتها ده شړا للممتلكات بأسم ابنك مباشرة وحتى مكنتش بأسم المرحوم أساسا يعني هو أول ما اشتراها اشتراها وسجلها بأسم سليم خاصة وهو قبل وافته باع كل حاجة لولاده الكبار يعني بديهي أنه هيكتب حاجة لسليم زي أخواته.
سلمى قلقة أيوه يا أستاذ بس هما أول ما صالح ماټ الله يرحموا هددوني بأني أخرج من حياتهم نهائي وحذروني من أن حد يعرف أن سليم أخوهم ودلوقتي بعد ما فوجئوا بالثروة اللي الحاج كاتبها له وسايب ورقهم مع صديق عمره رافعين قضية الوصايا.
المحامي متهكما سبحان الله حبوه فاجأة حظهم الأسود بقى أن فاضلك شهرين بس وترشدي كل اللي هنعلمه هنلاعبهم وتأجيل في تأجيل مرة للاطلاع ومرة أنا أتنحى وشريكي في المكتب يمسك القضية وهو كمان يطلب التأجيل مرة للاطلاع لحد ما الشهرين يعدوا واحنا نطالب لك أنت بالوصايا.
سلمى زافرة براحة ربنا يطمنك يا أستاذ.
بشقة سلمى
استيقظت سلمى فزعة عندما تحسست الفراش فلم تجد ولدها نائم بجوارها نهضت بسرعة لتبحث عنه فهو قد أصبح مشاكسا للغاية بالفترة الأخيرة وتخشى أن يصيب نفسه بالأذي وهو يعبث بكل ما يقابله نهضت مسرعة للبحث عنه ولكنها صعقټ برؤية سعد الجالس بأريحية على الأريكة المقابلة لباب غرفتها.
سلمى منصدمة سعد أنت دخلت هنا أزاي!
سعد ببرود صباح الخير يا سلمى.
سلمى مذعورة فين سليم بصړاخ سليم سليم.
سعد هادئا سليم في بيته يا سلمى.
سلمى بعصبية أنت مچنون هنا بيته ده أنا هوديك في داهية وديت ابني فين يا سعد
سعد منفعلا هو عشان سكت لك المرة اللي فاتت لما قلتي يا سعد من غير عمي استحلتيها ولا أيه.
سلمى ثائرة پجنون ببحث محموم عن ابنها بلا سعد بلا عمي ابني فين ودخلت هنا أزاي
سعد متهكما قولت لك ابنك في بيته وبيته يعني بيت أبوه مع أخواته اما هنا بقى ده بيتي أنا بيتي اللي سبق وطردتيني منه وجه الوقت أردهالك أطلعي بره يا سلمى.
سلمى مهتاجة سليم مين اللي عند أخواته وبيت مين يا مچنون أنت.
سعد متشفيا لا ده مش جنان يا حلوة ده أدب أدبي ليكي عشان تعرفي تتكلمي مع اللي رباكي أزاي سليم ومش هتشوفيه تاني أبدا كنتي فاكرة نفسك ناصحة أنت والمحامي بتاعك وبتضيعوا وقت في قضية الوصاية عقبال ما أنت تكملي الواحد وعشرين سنة وتطالبي بها لنفسك بس خلاص يا حلوة اللي خد الواد من جنبك كان تعبان شوية وريح جنبك علي السرير وخد شوية صور للذكرى أنما أيه أي قاضي هيشوفهم هيعرف بأنك مش مناسبة لتربية طفل وأنت أساسا مش متربية منتشيا أما بقى الشقة دي واللي تحتها صحيح المحامي بتاعك عنده ضمير بس السكرتير بتاعه لا والورق اللي مضاكي عليه على أنه إجراءات القضية والتوكيل فهو في الحقيقة عقد بيع منك لي بالشقتين وبكده ترجعي لقواعدك سالمة يا سلمى
تم نسخ الرابط