رواية ممتعة جدا الفصول من الخامس للثامن الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
منك طلب
عصام طبعا يا ريم اؤمرى
ريم ممكن تحضر معايا فرح ندى صاحبتى يوم الخميس
عصام طلب غريب اول مرة تطلبى منى احضر معاكى فرح حد من صحابك
ريم انت ناسى انك دلوقتى بقيت فى حكم خطيبى وكمان عشان مش عايزة اروح لوحدى وارجع بليل
عصام حاضر يا ريم
باك
بيرجع عصام للواقع وبيبص لريم الى عينيها تايهة بتحاول تهرب من نظرات ماجد ليها وفى نفس الوقت بتروحله بعينيها ڠصب عنها
عصام مفيش يا حبيبتى انا كويس
ريم طب مفيش عقبالنا
عصام ربنا يكتبلنا الصالح يا ريم
ريم طب عن اذنك هروح اسلم على صحابى مش هتاخر عليك
عصام خدى راحتك يا حبيبتى
بتمشى ريم من ادام عصام وتبعد وبيبص على ماجد بيلاقيه هو كمان بيقوم من مكانه بيبتسم عصام ابتسامة حزينة
ريم حست انها مخڼوقة مش قادرة تفضل ادام ماجد اكتر من كده شوقها ليه هيموتها وفى نفس الوقت وجودها جنب عصام واجع قلبها هو بيحبها اوى وهى بتحاول تبادله مشاعره بس الامر اصعب مما تخيلت . بيقطع سرحانها صوت ياما هز كيانها وخلى قلبها يدق بسرعة
ريم لفت بصتله شوية وكانت هتمشى وتسيبه لكن مسك دراعها ووقفها
ماجد رايحة فين
ريم عايز ايه تانى يا ماجد. من فضلك سبنى ادخل
ماجد انتى ليه بتعملى كده يا ريم
ريم بعمل ايه ان شاء الله
ماجد انتى عارفة انتى بتعملى ايه كويس
ريم اه .... فهمت قول بقى ان خطوبتى من عصام ابن عمى حړقاك اوى مش متخيل ازاى واحدة تروح من تحت ايديك وتسيبك وتروح لغيرك
ماجد يا ريم اقسملك انى مخونتكيش انا....
ريم خلى قسمك لنفسك يا ماجد انا خلاص تعبت مبقتش مستحملة اى اوجاع تانى ارجوك كفاية كده انا قولتهالك اول معرفتك انا مبسامحش فى الخېانة وانت عارف السبب كويس
ريم مشكلة ايه يا ماجد . المشكلة كانت فيا انا لانى كنت صممة امشى ورا قلبى وادى قلبى ذلنى ووجعنى اجرب امشى بقى ورا عقلى وبعدين عصام ابن عمى وبيحبنى من زمان وانا عارفة انه هيخاف عليا وعمره ما هيفكر يوجعنى
ماجد بس انتى كده بتظلميه ياريم لما تتجوزيه وانتى بتحبى حد تانى يبقى بتظلميه
ماجد يعنى خلاص يا ريم قررتى تنسينى
ريم كفاية لحد كده يا ماجد ارجوك خلينى الملم الى فاضل فيا عشان اعرف اكمل حياتى
ماجد بۏجع انا هسيبك يا ريم بس عايز اقولك انا عمرى ما هقدر انساكى ولا عمرى هبطل احبك هتفضلى اهم شخص فى حياتى عن اذنك
بيمشى ماجد وريم مبتقدرش تمنع دموعها من النزول هى فعلا بتحبه اكتر من نفسها بس كرامتها منعاها تعترف بده مكنتش تعرف ان فى الى سامع كل حديثهم وبيتوجع اكتر منهم هما الاتنين
عصام بص لريم وغمض عينيه من الۏجع كلامهم مع بعض كان بيقطع فى قلبه كأنه خنجر وكان كفيل ياكد كل ظنونه الى كان شاكك فيها بس يا ترى هيرضى يكمل مع ريم بعد الى عرفه وميحرمش نفسه من قربها منه ولا هيقرر يسيبها.
بتمر الايام وريم بتحاول تقرب من عصام وبتحاول تستجيب لمشاعره وحبه على قد ما تقدر لكن الموضوع كان اصعب مما كانت تتخيل وعصام كان عايش فى حيرة ومش عارف ياخد القرار اما ماجد فحياته بقت باهتة جامدة ونسى تقريبا يعنى ايه
متابعة القراءة