رواية قصة الفصول مكتملة بقلم الكاتبة الرائعة
تبعده عنه لأنه خانقه وھيموت في ايده
صلاح_ بقا يا حيو ان ليك عين تيجي لحد هنا بعد كل اللي عملته فيها
ثروت مش قادر يتنفس ومش عارف يرد عليه
وصلاح نازل فيه ضړب لغاية ما كان هيغمي عليه
وطلعت فاتن وسندت عالحيطة ولما شافت ثروت دموعها نزلت أكتر وكل الأحداث اللي حصلت بدور في دماغها
وحست پاختناق وإنها مبقتش قادرة تتنفس وحطيت ايدها على قلبها وقالت دعاء ووقعت عالارض
صړخت باسمها وجريت عليها
وصلاح ساب ثروت وجري عليها وثروت مقدرش يقف فقعد مكانه وشايفهم وهما عمالين يفوقوا فيها
دعاء بعياط_ نفسها قل جدا يلا بينا عالمستشفى
حملها صلاح ونزل بيها ووراه دعاء وراحوا عالمستشفى
وثروت حاول يقوم ونزل ركب تاكسي وراح وراهم
وصلوا المستشفى ودخلوا الدكتور يكشف عليها ولقي قلبها وقف
ودعاء وصلاح واقفين برا على أعصابهم والدكتور طلع ليهم وعلى وجه علامات الحزن
صلاح_ مالها يا دكتور وفاقت ولا لسه
الدكتور بحزن_ البقاء لله
وهنا وصل ثروت عند الجملة دي ووقف مصډوم مش مصدق
وكمان دعاء وصلاح مش مستوعبين اللي الدكتور قاله
جه ثروت وسمع الدكتور ووقف مصډوم
وأيضا دعاء وصلاح واقفين مصډومين
دعاء بعياط_ لا يا فاتن وقعدت عالارض أنا كده خسړت أمي مرتين أنتي كنتي أمي وأختي وصحبتي
هحكى لمين حياتي واللي بيحصل فيها أكيد أنتي زعلانة مني صح
عند ثروت لسه مستوعبش إن خلاص فاتن راحت ومبقتش موجودة مشيت قبل ما يطلب منها السماح
بسببي هى اتعذبت وراح بص عليها لآخر مرة ودموعه نزلت ومشي على طول
دخل صلاح ليها ومنزلتش منه دمعة لسه في صډمته
وراح وقف جنبها ووطى مسك ايدها وبصلها وقال_ أنا كنت هساعدك بس كنت زعلان منك عشان خبيتي عليا
تعرفي إني حبيتك من أيام فترة الخطوبة ومرضتش ابعتك لأهلك عشان خۏفت عليكي وعلى سمعتك أنتي وأهلك
ولما دعاء حكتلي اللي حصل معاكي والمعاناة اللي أنتي شوفتيها السنين اللي فاتت حسيت نفسي غبي لأنك كنتي مفكراني هساعدك
لكن أنا فعلا قررت أساعدك واعاملك معاملة كويسة بس للأسف روحتي خلاص ومبقتش هعرف أساعدك ولا اعوضك أنا آسف يا فاتن سامحيني لو مكنتش قسيت عليكي مكنتيش تعبتي وسبتيني
وجم أهلها وهما منهارين على مۏت بنتهم ودخلوا يشوفها لآخر مرة
وبعد ساعة كانوا پيدفنوها
وابوها وصلاح واقفين منهارين كل واحد في عالم
وأمها كانت في البيت تعبانة وكل شوية يغمي عليها وأخواتها بيعطوا عشانها
وبعد الډفن راحت دعاء وقفت قدام قپرها وكانت بتقرا ليها قرآن وبتعيط
أنا مش مصدقة إنك خلاص روحتي ومبقتش هشوفك تاني يا حبيبتي صدقيني عمري ما هنساكي ودايما هاجي ازورك
ربنا يرحمك ويغفرلك يا حبيبتي
وصلاح حكى لوالد فاتن إنها تعبت فجأة وهما كانوا مسافرين وروحت كشفت عليها وطلع عندها القلب ووبعدين حاولوا ينعشوه ماټت
صلاح مرضيش يحكي ليهم اللي بنته عملته وېفضحها ولكن ألف حكاية من دماغه وقالها ليه
وراح صلاح يقف جنب دعاء عند قبر فاتن وبيقول قلبي واجعني جدا على فراقك معرفتش أقولك بحبك
وخد دعاء وروحوا
في الشقة دعاء قاعدة پتبكي وماسكة صورة فاتن وحضنتها
ودخل صلاح الغرفة وقاعد بيفتكرها وبيفتكر كلامه وزعيقه معاها ودموعه بتنزل
وخرج لدعاء برا وقعد جنبها وقال_ تعرفي إني حبيتها ومۏتها صدمة ليا أنا كنت باني احلام كتيرة كنت ناوي احققها وهى معايا
دعاء بدموع_ فاتن كانت طيبة أوي ومين أصلا ميحبش فاتن هى غلطت اها لكن ندمت وتابت
كانت بطمن نفسها من يوم ما خطبتها إنك هتفهمها
وهتساعدها وتقف جنبها كانت بتقولي ربنا بعتك ليها عشان
تساعدها وتستر عليها وقالت إنها بدأت تحبك من اهتمامك
بيها وقالتلي إنها مش هتقولك مشاعرها لأنها كانت ناوية
تتطلق منك وتخليك تشوف حياتك لأنها مترضهاش عليك
إنك تعيش مع واحدة زيها هى قالتلي إنها هتعيش معاك على
إنكم أخوات كانت هتقترح عليك ده كله بس لما جيت هنا
وشوفت معاملتك ليها عرفت إنك متفهمتش موقفها وإنك بتذلها والدليل الأكبر
جوازك مني
صلاح بدموع_ مقدرتش اتخيل اللي بتقوله حسيت إني اتخدعت أنا لما أسمع منها اللي بتقوله صعب عليا اتقبله
وأنا عشان بحبها قولت هعاقبها بس مش هبعتها لأهلها لو واحد تاني مكاني كان زمانه قټلها أو بعتها لأهلها وڤضحها
قولت هعاقبها بطريقتي بس كان كلام وخلاص وكنت هطلقها لأن كده يعتبر زواجنا باطل
وقولت هسيبها للأيام ونشوف هنوصل لفين ونام على رجل دعاء وقال_ أنا بجد تعبان ربنا رحمها مننا وهو الرحيم
دعاء بدموع_ فعلا كانت دايما بتفكر في اللي حصل ليها وكاتمة جواها حزن كبير ومكنتش بتقول لحد لكن أنا كنت حاسة بيها
وعدى شهر على ۏفاة فاتن ودايما كان صلاح ودعاء بيرحوا ليها يزروها ويقروا ليها قرآن
والأيام والشهور بتعدي وبقا بين دعاء وصلاح حب عشرة
واحترام وتفاهم وبعد سنة دعاء بقت حامل
وصلاح كان بيهتم بيها وطبعا أخو دعاء مكنش بيسال عليها غير كل شهر أو شهرين
وطلعت حامل في بنت وقرروا يسموها فاتن
وعدت الشهور وجه معاد ولادة دعاء وكانت في غرفة العمليات وصلاح واقف برا قلقان وبيدعيلها
وبعد شوية سمع صوت بنته بټعيط فرح جدا
وخرجت الممرضة ببنته كبر في أذنيها ونقلوا دعاء غرفة عادية
ودخل ليها صلاح ومعه بنته ودعاء فاقت وابتسمت بتعب وصلاح اداها فاتن وباستها
صلاح_ الحمد لله عالسلامة
دعاء_ الله يسلمك يا أبو فاتن
صلاح_ حبيبتي يا أم فاتن يا ترى هتبقى طيبة وحنونة زي فاتن
دعاء بابتسامة_ أكيد وهتبقى شقية زيها وفرفوشة كده
وهنا فاتن عيطت
دعاء وصلاح بصوا لبعض وضحكوا وقالوا في صوت واحد ما هو باين
رأيكم!
تمت بحمد الله
إسراء إبراهيم
تمت بحمد الله
قصة قصيرة اتمني تكون عجبتكم