رواية قصة الفصول مكتملة بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فاتن_ وقفت أمامه بفستان الفرح وهى متوترة وقالت زواجنا باطل
صلاح پصدمة_ إيه
فاتن والدموع في عنيها_ لأني مش بنت بنوت يعني مش بكر
صلاح وهو مازال تحت تأثير الصدمة_ إيه وازاي مش فاهم حاجة
وقام فجأة ونزل على وجهها بصڤعة قوية جعلت الډماء تسيل من فمها
فاتن واقفة بټعيط لأنها هى اللي عملت في نفسها كده
صلاح مسك شعرها وفضل ينزل بالصڤعات على وشها وهى تصرخ

وصلاح بيزعق بهسترية_ إزاي ده حصل وليه ضحكتي عليا يا قليلة الحيا وليه خدعتيني ليه
وهو مازال يضرب فيها_ احكي وقولي مين اللي غلطتي معاه
فاتن بعياط_ أنا كنت مخطوبة وأنا عندي 18 سنة كنت في أولى جامعة لسه كنت مخطوبة لواحد من عندنا في البلد
كان عنده 25 سنة واسمه ثروت هو كان معجب بيا زي ما قالي واستنى لما خلصت ثانوي وروحت الجامعة وجه اتقدملي وسالنا عليه ناس من جيرانهم وقالوا عادي وكويس ووافقنا واتخطبنا
كنت عارفة إني مش لازم اتعدى حدودي معاه كان لما بيجي بسلم عليه بالايد بس وعدى على خطوبتنا أربعة شهور وكان أحيانا يجي ليا عالجامعة ومرة ورا مرة الحدود كانت بتتعدى مرة يسلم عليا ويبوسني في خدي وكان يقولي عادي أنا هبقى زوجك
وأنا كنت بعدي الموضوع وأقول عادي ومرة يجي لينا البيت ويهزر معايا ويخبطني على دراعي مرة ورجلي مرة وأنا كنت بقول عادي لأنه كانت نظارته ليا مكنتش فيها حاجة غلط
وبعدين جه ليا وقالي خدي اغسلي القميص ده لأني عندي مشوار واتقلب عليه بيبس فكنت قريب من هنا وأنا عندي سهرة مع صحابي فاغسليه واكويه بسرعة
ساعتها بابا وماما واخواتي كانوا في فرح ناس قرايبنا وأنا كنت قعدت في البيت عشان أذاكر لان امتحاناتي قربت وهو كان عارف إني لوحدي في البيت
دخلت غسلتله القميص وروحت اكويه جه ووقف جنبي ولقيت حركاته مش مظبوطة وكنت بصده
خلصت كويان القميص واديته ليه وقولت البسه وروح لاصحابك يلا لأن عندي مذاكرة
فهو ضحك وقالي بتطرديني يعني
رديت عليه بسرعة وقولتله_ لا والله مش قصدي بس أنت كنت جاي مستعجل عشان اغسلك القميص وتروح لاصحابك فأنا بقولك يعني عشان مش تتأخر عليهم
قالي ماشي ولقيته راح قفل الباب وقفل أنا قاعد معاكي ومش رايح لاصحابي تقريبا كان بيتحجج بحكاية القميص وغسلانه عشان يقعد معايا ويعمل اللي في دماغه
أنا قولتله طب أنت قافل الباب ليه ومفيش حد معانا وكده غلط ومينفعش وحرام
قالي يابنتي ليه مش عايزة تلعبي إن بعد خمسة أشهر فرحنا فعادي يعني
قولتله بس أنت لسه مش جوزي ولا اتجوزنا عشان نقعد لوحدنا
لقيته قرب مني براحة لغاية ما لزقني في الحيطة وفضل بقا يعمل حركات خلتني فقدت أعصابي وبقيت تحت سيطرته وسلمته نفسي وحصل اللي حصل
لكن بعد لما عمل اللي عمله وأنا استسلمت لحركاته وضعيت نفسي ندمت والله ساعتها وأنا سترت نفسي لما فوقت ولقيت نفسي إني خونت ثقة أهلي فضلت أصرخ واضرب فيه وهو فضل يهدي فيا ويقولي احنا كده هنتجوز ومحدش هيعرف باللي حصل
وأنا كنت پصرخ وبدعي على نفسه وفضلت أصرخ فيه عشان يخرج قبل ما أهلي يجوا
هو فضل يقولي أنا مش هسيبك وهنتجوز
انا فضلت اخبط فيه واقوله برا لغاية ما طلع
وقفلت الباب على نفسي وفضلت اعيط واضرب في نفسي ولكن قومت أخدت شاور قبل ما أهلي يجوا
وعدلت المكان تاني وبعد ساعة أهلي جم وأنا مقدرتش أقول ليهم حاجة هقول ليهم إيه يعني إني ضيعت شرفهم ولا أقول ليهم إني رخصت نفسي ودخلت في علاقة حرام
وأنا دخلت نمت أو عملت نفسي نايمة لأني مش قادرة أبص في وشهم ومقدرتش أنسى اللي حصل معايا
وعدى شهر وأنا مكنتش بكلم ثروت ولا برد على اتصالته ولا كنت بطلع ليه حتى لو جه عندنا كنت بعمل نفسي نايمة وهو مكنش بيقول حاجة لأنه عارف إني مش راضية اطلعله بسبب اللي حصل
بعدها بشهر بدأت امتحانات وهو كان بيجيلي كل امتحان عشان اكلمه وأنا مبرضاش اعبره
وكان آخر يوم ليا في الامتحانات ولقيته جه شدني وركبني تاكسي وخدني مكان كده زي بيت قديم
وفضل يتكلم وأنا مبردش عليه لغاية ما زهق مني وقولتله أنا بكرهك فاهم وهتتجوزني شهرين ونتطلق
ساعتها اتعصب وقال
تم نسخ الرابط