رواية جديدة تحفة الفصل من العاشر للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ربنا وربنا رحيم بينا اوي يا جنه
الدكتوره قالت فتره صغيره وهتقدري تحملي الحمد لله انها مقلتش حاجه تانيه
جنه الحمد لله يا زين
طب انت مش زعلان منفسكش في نونو
زين لا مش زعلان وبعدين يبقي نفسي ازاي في نونو
وانا عندي جنتي
انتي يا جنه بنتي قبل ما تكوني حبيبتي ومراتي
وصدقيني انا حابب علاقتنا دي اوي
ممكن تدي لخديجه موبايلها وحاجتها ابدأ معاها انت الاول علشان تصدق انك وثقت فيها وتحكيلك كل حاجه
زين حاضر يا جنه بس في حاجه انا مش فاهمها
جنه في اي
زين يوسف اول لما انتي كلمتيني قال خديجه
استغربت هو عرف منين بس مكنش عندي وقت اسأله
جنه قولتلك قبل كده يوسف بيحب ممكن يكون بيحب خديجه
زين ممكن
جنه الله اعلم كله هيبان
ليرن هاتف زين ليخرج للبلكونه ليرد عليه
عند ايمن في الفيلا الخاصه به يرن هاتفه ليرد عليه
ايمن ها اي الاخبار
المتصل كله تمام ورق الصفقه هيكون عندك بكره بالكتير
المتصل بجد وبكده هتضرب زين الحديدي وهتخسره اهم صفقه بالنسباله وابقي سلملي عليه بس حقي بقي
ايمن حقك محفوظ
المتصل تمام
ليغلق ايمن الخط لتدخل صافي عليه
صافي بأستغراب مالك يا بابي فرحان كده لي
ايمن لازم افرح يا صافي ورق الصفقه خلاص هيكون تحت ايدي بكره بالكتير وساعتها هكسبها منه ابن الحديدي وهيقع في السوق ومش هيقوم ليه قومه
ايمن بجد يا قلب بابي
صافي طب ومراته
ايمن متقلقيش في نفس اليوم هيكون مطلقها
مش هيلحق نفسه من البلاوي الا هتقع علي دماغه
وبكده ستنتهي اسطوره زين الحديدي وللابد
صافي يااه يا بابي بحلم باليوم ده
ايمن قرب خلاص
فهل سيتأثر زين من مخططهم و يقع فيه وستنتهي اسطوره زين الحديدي للابد ام لقدره رأي ٱخر
لتنادي زينب علي الداده لتأتي لها
زينب فين زين وخديجه
الداده زين بيه ومراته في اوضته وخديجه هانم في اوضتها
زينب طب ابعتي حد يندهلهم وحضرلنا العشا
الداده حاضر
لتذهب من امامها لتفعل ما طلب منها
لتنظر لفرح وتقول اقعدي استريحي يا بنتي
ليقول اياد بمرح طب بالنسبه لابو الواد يطلع بره
زينب ايوا
لتضحك فرح عليها ليقذبها باحدي الوسائد
اما عند ليله وزياد كانت حياتهم هادئه
فاليله اصبحت تحب زياد بل تعشقه ونست زين فهي من الاساس لم تكن لتحبه
ولكن حديث والدتها عنه كبر عقلها ووهمه بحبه
والداتها التي لم تعرف عنها شئ سوي انه والدها طلقها وصممت انها لا تخرج من البيت الا لو دفع لها مبلغ مالي كبير ليعوضها
وبالفعل دفع لها ولداها المبلغ ليتخلص منها
ومن هذا الوقت وهي لا تعرف عنها شئ فأتصلت بها مرارا وتكرارا ولكنها لا ترد عليها
ولا علي اخيها هاني فهو حاول اكثر من مره الوصول اليها ولكنها في كل مره ترفض
بسبب انهم اخذوا صف والدهم واهله عنها فتركوها تفعل ما تشاء
ليدخل زياد عليها المطبخ ليلاحظ شرودها
زياد الجميل سرحان في اي
ليله في امي
زياد معلشي يا قلبي بكره تفهم تعرف
ليله امته دي امي يا زياد
زياد انا مش قولتلك سيبي كل حاجه علي ربنا وبس
ليله حاضر
زياد هنتعشي بقي ولا اي
ليله ايوا هات الاكل وتعال ورايا
ليقول زياد بمرح استقراطيه حقيره
لتضحك ليله عليه فيفرح هو لانه اضحكها
اما عند زين يدق باب غرفته
جنه وهي تهزه ليصحي زين قوم الباب بيخبط
زين ېحرق ابو الباب هو مبيخبطش الا وانا نايم
ميييين
الداده زين بيه زينب هانم بتقول لحضرتك العشا جاهز
زين طيب
لتمشي الداده ليقول لجنه حرام عليكي يا جنه النوم كان حلو
جنه زين هو انت مبقتش تحبني زي الاول لي
زين انا فعلا مبقتش بحبك زي الاول
لتنصدم جنه من كلمته وتفتح فمها بصدهه!!
جنه زين هو انت مبقتش تحبني زي الاول لي
زين انا فعلا مبقتش بحبك زي الاول
لتنصدم جنه من كلمته وتفتح فمها بصدهه!!
جنه ايه
زين بضحك اقفلي بوقك ده الاول
جنه وهي علي وشك البكاء انت فعلا مبتقتش تحبني زي الاول
زين بحب انا الاول كنت بحبك بس دلوقتي انا بعشقك يا جنتي
انتي الهوا الا بتنفسه انتي بنتي وصحبتي وحبيبتي
وكل حاجه ليا في الدنيا
بإختصار يا جنه انتي جنتي علي الارض
جنه انا بحبك اوي يا زين
زين وانا بعشقك يا قلب زين
جنه طب لي معنتش بتقولي شعر زي الاول
زين يا امرأة تدخل في تركيب الشعر ..
دافئة أنت كرمل البحر ..
رائعة أنت كليلة قدر ..
من يوم طرقت الباب علي .. ابتدأ العمر ..
كم صار جميلا شعري .. حين تثقف بين يديك ..
كم صرت غنيا .. وقويا .. لما أهداك الله الي ..
هل عندك شك أنك قبس من عيني ويداك هما استمرار ضوئي ليدي ..
هل عندك شك .. أن كلامك يخرج من شفتي
هل عندك شك .. أني فيك .. وأنك في
يا ڼارا تجتاح كياني يا ثمرا يملأ أغصاني يا جسدا يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركان ..
يا نهدا يعبق مثل حقول التبغ ويركض نحوي كحصان .. قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان..
ماذا أفعل فيك. أنا في حالة إدمان ..
قولي لي ما الحل
فأشواقي وصلت لحدود الهذيان ...
يا ذات الأنف الأغريقي ..
وذات الشعر الأسباني
يا امرأة لا تتكرر في آلاف الأزمان ..
يا امرأة ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت
وكيف أتيت
يا احدى نعم الله علي ..
وغيمة حب وحنان ..
يا أغلى لؤلؤة بيدي ..
لتبكي جنه في احضانه
زين يعني مبسوطه ټعيطي زعلانه ټعيطي اعمل فيكي اي بس
جنه انا بحبك
زين وانا كمان ونامي بقي ورايا شغل كتير بكره
جنه مش هنتعشي
زين لا هنام
بعد مرور اسبوع لا يحدث به اي جديد سوي حمل ليله هي الاخري
وزين يحاول جاهدا ان يعوض جنه عن تفكيرها في الحمل
وخديجه التي اصبحت تخرج وتدخل بعد اعطاء زين الثقه الكامله لها
واياد الذي اصبح يعمل مع زين في الشركه فبعد حمل فرح اصبح يعتمد عليه كليا فبعد شهور قليله سيصبح اب
فتكلم مع زين وذهب معه للشركه ليعمل معه
تحت نظرات زين الفرحه به
في فيلا ايمن يجلس بتوتر فقد مر اسبوع وورق الصفقه ليس معه وټوفيت الصفقه اصبح قريبا
ليرن هاتفه ليرد عليه بعصبيه
ايمن فين الورق فات اسبوع ولسه مفيش حاجه في ايدي انا كده هضيع ومش هبقي لوحدي لا عليا وعلي اعدائي
المتصل هانت وهيبقي الورق معاك اطمن طول ما
متابعة القراءة