رواية جديدة تحفة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الا لما انسفه
صافي وانا معاك يا بابي
ليرن هاتف ايمن ليرد عليه
ايمن اي الاخبار
المتصل كله تمام يا باشا وماشي زي ما انت عايز
ايمن يعني الصفقه دي هخدها
المتصل اطمن هتخدها زين مش موجود في الشركه ويوسف وزياد راحوله كمان يعني الجو رايق وفاضيلك
ايمن تمام اوي سلام
ليغلق ايمن الخط
ايمن انا عايزك تطمني علي الاخر البيه لسه مسافر واصحابه راحوله وكده الجو شكله هيحلي
صافي ياريت يا بابي ونخلص منه بقي
اطمن متقلقيش انا مش مرتاح الا لما ادمرك يا زين
تدخل خديجه من باب البيت مسرعه تلتفت حولها خوفا من ان يراها احد ليشاهدها يوسف تلتفت حولها مثل الحراميه ليقول لها
خديجه بخضه خضتني
يوسف كنتي فين وبتعملي لي كده
خديجه وانت مالك ملكش دعوه بيا كنت واصي عليا
يوسف ماشي انا هحكي لزين وهو بقي الا واصي عليكي ويشوفك كنتي فين
خديجه لا لا خلاص هقولك كنت عند فرح صاحبتي
يوسف كدابه
خديجه لا انا مش كدابه
خديجه هقولك بس متقولش لزين
يوسف قولي وانا ابقي اقرر
خديجه كنت في البنك بحول فلوس لواحده صاحبتي
يوسف كدابه
خديجه لا بقي انت زودتها اوي
يوسف طب خلاص لينادي علي زين بصوت عالي
يا زين يا زين
لتضع خديجه يديها علي فمه تمنعه من الكلام
يوسف ل مين يا اختي
ليٱتي زين اليهم
زين كنتي فين يا بت انتي وازاي خرجتي من غير ما تعرفينا
خديجه كنت كنت
زين ما تنطقي
يوسف كانت عند فرح يا زين بتديها حاجه وملقتش حد فيكوا في البيت وكنت انا موجود قالتلي وصلتها وجبتها
زين شكرا يا يوسف
ليرحل يوسف من امامهم لتنظر له خديجه نظره شكر
زين وهو يلتفت لخديجه انا مش مصدق بس هعتبر نفسي مصدق
خديجه ماشي يا زين تصبح علي خير
لتصعد خديجه مسرعه الي غرفتها
ليصعد زين الي الاعلي لغرفته ليفتح الباب
زين الجميل لسه صاحي لي
لكن جنه لم ترد عليه
جنه زعلانه منك ومخصماك كمان
ليتحرك زين اليها ويجلس بجانبها
زين كل ده انا مقدرش علي زعلك
جنه لا انت سايني لوحدي
زين وهو يقبل جبينها متزعليش مني معنتش هسيبك تاني
جنه بجد
زين جد الجد بس اي الحلاوه دي
جنه انت شايفني حلوه بجد يا زين
زين هل عندك شك أنك أحلى امرأة في الدنيا
وأهم امرأة في الدنيا
هل عندك شك أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا هل عندك شك أني حين لمست يديك تغير تكوين الدنيا
هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ وأجمل خبر في الدنيا.
لترتمي جنه في احضانه وتقول انا بحبك اوي يا زين
زين بحب انا خلاص عديت مرحله الحب بكتير انا بعشقك يا جنتي
جنه طب نيمني بقي علشان تعبانه اوي
زين بقلق اوديكي للدكتور
جنه لا انا كويسه بس عايزه انام
ليأخذها زين في احضانه لتنام وينام زين بعد فتره
........................
في صباح يوم جديد علي مائده الافطار ينظر رأفت الي ليله
رأفت اخر قرار يا ليله موافقه علي زياد
كريمه لا مش موافقه
رأفت بحزم انا بكلم ليله يا كريمه
حسن حطي لسانك جوه بوقك يا كريمه واسكتي
رأفت هاا يا ليله
ليله موافقه يا جدي
زين وهو ينظر لزياد وانا عارف انك مش هتلاقي احسن من زياد
رأفت وهو ينظر لزياد هات اهلك يا ابني وتعالو اتقدموا رسمي
زياد الا تؤمر بيه يا حاج انهارده باليل هيكون اهلي هنا
حسن بضحكشكلك مستعجل اوي
زياد اوي اوي يا عمي
ليضحكوا جميعهم عليه
ليقول اياد وانا بعد اذنكوا مش همشي من هنا الا وفرح مراتي
زينب اي يا ابني الاستعجال ده ما تعمل خطوبه الاول
اياد معلشي يا امي بس انا مرتاح لفرح
محمد خلاص يا زينب لو مرتاح يبقي مراته
اياد وانت يا زين اي رأيك
زين الف مبروك يا اخويا
اياد بفرحه فهو كان متوقع رفض زين الله يبارك فيك يا حبيبي
رأفت مبروك يا ولدي نروح بكره نطلبها
اياد لا نروح انهارده
ليصيح زياد لااااا انهارده يومي انا
ليضحكوا جميعهم عليهم
اما خديجه فكانت تنظر ليوسف من وقت للاخر ولكن يوسف كان يقابل نظراتها بالبرود
لتهمس جنه لزين الساحره الشريره هتموتنا
ليضحك زين عليها ويقول دا انتي مصېبه
ليضحكوا سويا تحت نظرات زينب الفرحه بأبنها فهي لاحظت التغير الذي طرأ عليه لتقول في نفسها ربنا يسعدك ويهديك يا ابن بطني
بعد الفطار بفتره تبحث خديجه عن يوسف لتشاهده في الجنينه لتذهب اليه
خديجه ممكن اكلم معاك شويه
يوسف ببرود اتفضلي
خديجه انا متشكره ليك اوي علي انك مقولتش لزين حاجه
يوسف انا عارف كويس لو زين كان عرف هيعمل اي بس انا بنصحك علشان خاطر صاحبي ابعدي عن الولاا ده
هو مبيحبكيش واضح جدا انه بيستغلك
خديجه لا ايهم بيحبني ومستني شويه وهيجي يتقدملي
يوسف انتي حره بس خليكي فاكره كلامي ده كويس عن اذنك
ليمشي يوسف من امامها لتنادي عليه خديجه
خديجه انا اسفه
ليمشي يوسف دون ان يرد عليها
..........................
في المساء في غرفه الصالون يتجمعون مع اهل زياد
رأفت نورتونا والله
محمود والد زياد البلد منوره بيكوا يا حاج
زياد طب يا بابا ندخل في الموضوع علي طول
فاطمه والده زياد اهدي يا حبيبي امال فين العروسه
حسن زمانها جايه
لتدخل ليله عليهم ليقف زياد من مكانه ينظر لها بإعجاب
فاطمه ماشاء الله عرفت تختار يا زياد تعالي اقعدي جمبي
لتجلس ليله بجابنها
زياد وهو ينظر لوالده طب اي يا حاج
محمود احنا جايين انهارده نطلب ايد ليله بنتكم لزياد ابننا وكل الا تؤمروا بيه مجاب
رأفت احنا ملناش طلبات يا استاذ محمود
محمود ازاي بس يا حاج
زين احنا شاريين يا عمو ومش هنختلف في حاجه
زياد ربنا ما يجيب خلاف نقرا الفاتحه بقي
ليقروا الفاتحه ليقول زيادبعد اذنكوا اخر الاسبوع هيكون كتب الكتاب وهاخد ليله ونمشي
لتقول ليله مسرعه لا مش هلحق اجهز نفسي
ليضحكوا عليها جميعا
زياد هتلحقي ان شاء الله وانا معاكي والناقص هننزل نجيبه
ليله بس كده
زين خلاص يا ليله متقلقيش هتلحقي
ليقول معتز اخو زياد وهو ينظر لجنه انا كمان شكلي هجوز من هنا
لينظر زياد لزين فيري ملامحه الغاضبه ليقول في نفسه الله يرحمك يا اخويا
ليمسك زين بيد جنه ويقول مدام جنه مراتي
معتز بحرج انا اسف اصلها مش لابسه دبله
زيناصلها بتنساها
لينظر معتز لجنه بتحسر فهو اعجب بها من النظره الاولي
ليقول محمد لتغير الحوار فهو لاحظ ان ابنه علي وشك قتل معتز الف مبروك يا ولاد عقبالك يا اياد
ليرد اياد مسرعا يارب يا بابا
ليضحكوا عليه سريعا
لتهمس جنه لزين زين هي الساحره الشريره مبتكلمش لي
زين بضحك ملكيش دعوه بيها دي لو طالت كانت موتتنا كلنا
جنه شايف دي بطلع ڼار من عنيها
زين بضحك اكتمي بقي يا بت
جنه عايزاك تقعد ليله مع زياد لوحدهم يكلموا
زين وده اقتراح مين فيكوا بقي
جنه انا اصلها كانت بتقولي انها خاېفه وانا قولتلها كده
زين حاضر يا جنتي
ليقول زين بعد اذنكوا هاخد زياد وليله ونتعشي بره
حسن مينفعش يا زين كده لسه مكتبش الكتاب
زين ليله هتبقي معايا انا يا عمي وهناخد يوسف واياد وخديجه كمان
رأفت خلاص يا حسن سبهم
حسن الا تؤمر بيه يا حاج
زين طب ياله بينا
بعد فتره في المطعم يجلسوا جميعهم علي
متابعة القراءة