رواية جديدة جامدة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بتقرب عليهم واحده واحده 
حنان ومين الراجل دا !!
يوسف حط كفه على وشه عصام الليثي 
حنان نعم !!!!
نور كانت بتدور على حنان لقيتها واقفه مع يوسف ابتسمت وقربت عليهم 
وسمعت الحوار كله 
حنان ومين الراجل دا
يوسف مسح على وشه پخنقه عصام الليثي
حنان پصدمه نعم !!! 
يوسف انت بتقول اي ..اكيد في حاجه غلط ..لازم تتأكد يا يوسف ..
يوسف لسه هيتكلم سمع من وراه نور بتقول بهجوم اللي بتقوله دا استحاله ...انت كداب 
يوسف بصلها وحاول يمسك نفسه ويتمالك اعصابه وقال بتحذير نور !! انا مقدر صدمتك بس طريقك مش كويسه ..
نور زعقت واحد بيرمي ابويا بالباطل اسقفله يعني ..اوعى ترمي ابويا بالباطل يا يوسف 
اوعى .. ابويا دا اشرف منك
حنان زعقت بإضطراب نور اسكتي 
نور تجاهلتها هتفضل تدور ومش هتلاقي حاجه وهتشوف ..وساعتها هتيجي وهتعتذرلي 
نور سابتهم وطلعت تجري على بره وهي رافضه اي كلام
دا ابوها واستحالة يعمل كدا
طلعت من المستشفى كلها 
حنان مسكت ايد يوسف وهو متعصب اهدى يا يوسف واعذرها هي مش فاهمه عشان كدا اتصرفت بالاسلوب دا ..
يوسف نفض ايديها عنه بسرعه واتحرك من قدامها دخل اوضه اسلام وسحب مفاتيحه قدام استغراب الكل من شكل وشه وخرج
نور راحت كافيه ناحيه الكورنيش وقعدت باصه للبحر وبس ساكته وهاديه
جه عليها الجرسون
الجرسون تطلبي اي يا فندم
نور اټفزعت على صوته وبعدها ردت بهدوء كوبايه مياه 
الجرسون اتحرك وهي لسه مكانها بتقلب كلام يوسف في دماغها 
لالا يا نور اكيد الكلام دا غلط بابا عمره ما يعمل كدا متفكريش 
اول حاجه جت في بالها جارهم المصري اللي في دبي 
وبسرعه رفعت تليفونها 
وطلبت الرقم وانتظرت 
_ الو ..نور اي اخبارك
_انا تمام يا ياسر ..بقولك كنت عايزه اعمل مفاجأة لبابا هو سيستم يومه اي عشان اظبط نفسي 
رد عليها بإستغراب مفاجأة ازاي يعني ما عمو عصام نزل مصر بعدك بأيام 
نور اټصدمت وقفلت معاه بسرعه ومش فاهمه اي اللي بيحصل ..قبل لحظات الدنيا كانت سليمه واتكركبت فوق دماغها فجأه 
حطت راسها بين ايديها ودموعها نزلوا من كتر العجز اللي هي فيه ..ابوها في مصر من ٣ شهور وبيكلمها من رقم دولي كمان طب ازاي !!!!!
وصلت لمرحله دماغها ھتنفجر ومش عارفه تتصرف في لحظه ضيقها شافت صورته في عنيها ابتسمت بحزن على حالها 
فكرت وطلبت رقمه وايديها بتترعش پخوف من اللي جاي حازم انا محتاجه مساعدتك 
وسط هدوء المقاپر واوراق الشجر اللي ماليه الارض وقطرات مطر خفيفه اختلطت بدموعها وهي واقفه قدام قپره 
شهقاتها عاليه وهدومها اتسخت بالطين 
سيل دموع مبيقفش وكلمات متقطعه زي قلبها بالظبط
_عملت فينا كدا ليه ..كنت شيفاك بطلي يا بابا ..ليه كدا ..الناس بتسيب لعيالها السيره الطيبه ..وانت مسبتش غير دايره اڼتقام محدش عارف نهايتها فين ..ليه كدا ..وصلتنا لمرحه ان المستشفى شئ طبيعي بنروحها بشكل دوري .. حياتك وافعالك مسابتش فينا حد سليم ..حتى الراجل اللي عشقته عايش عشان ياخد صدمات ويحل في غلطاتك انت ..عملت اي تاني ..اي مشكلتك مع عمو عصام عشان يتسبب في ليله عمري ما هنسى منها تفصيله ..ليه ..اخويا متكسر وفي المستشفى وكلنا ما صدقنا الدنيا اتعدلت بعض المصاېب دي ..حتى الشركه كانت ماشيه بفلوس حرام صړخت پقهر وهي باضرب رجليها في التراب عملت اي في حياتك عدل ربنا يجازيك عليه بس ..في اي تاني مستخبيي ..في اي كمان هكتشفه ..في اي كمان ممكن يكسرني اكتر من كدا ..
وقعت على الارض وهي مڼهاره فقدت السيطره على نفسها وغمضت عنيها الي ورمت من العياط واحده واحده بتعب معدش فيها طاقه ذره تحمل واحده لكل اللي بيحصل حواليها
عند ثائر وأمنيه 
امنيه ودموعها على خدها بتحبها يا ثائر
ثائر قرب وحضنها ضمھا كلها في حضنه فبعدت عن حضنه بسرعه وكأنها بتقوله متلمسنيش
وجعه قلبه لما شاف رده فعلها فقال بحزن وهو بيمسك ايدها اوعي تقولي كدا ..انا محبتش في دنيتي قدك ..غلط وكنت غبي بس محبتش غيرك يا امنيه ..ثقي في دا 
مسحت دموعها وقالت بصوت خاېف من رده ماما قالتلي انك اتقدمتلها يا ثائر اي اللي خلاك تتقدملها 
ثائر امي واخالتي كانوا شايفنا لبعض ..اتخطبنا فتره واتفقنا نفركش بعدها وفركشنا ..محبتهاش ولا حركت فيا مشاعر حتى ..والا مكانش زماني بعالجها عادي دلوقتي 
صدقيني يا أمنيه ..محدش معاه قلبي غيرك ..سامحيني وهصلح كل حاجه 
أمنيه بعدت عنيها المدمعه عن عيونه وهي بتسحب ايديها سيبني فتره هنا يا ثائر ..يمكن قلبي يشفعلك وانت بعيد عايزه فتره اهدى فيها 
ثائر بصلها وفي عينه امل اخير ومسك اديها تاني أمنيه
بصت في عيونه بنظره ألم فهمها فإتحرك قبل ما الموضوع يتعقد ويوجعها اكتر من كدا نزل من البيت وهو مش مصدق انه وصل اجمل انسانه في حياته للمرحله دي 
لو يرجع للزمن ويظبط كل حاجه بس فات الاوان 
_________________________
يوسف حازم اتصل عليه واعتذرله وانه وراه مشوار مهم 
فضل يوسف يلف بالعربيه من خنقته مش عارف هو رايح فين اصلا ولما تعب روح بيته ودخل لقى زينب امه قاعده بتشغل كروشيه 
قعد جنبها بتعب وهو بيتنهد بتعمل اي يا زوزو
زينب فتحت ايديها ووريته لكلوك لونه وردي لبيبي صغير وقالت وهي بصاله بعمل لكلوك شفت حلو اوي ازاي يا يوسف 
يوسف حاول يبتسم بس معرفش جميل يا زوزو تسلم ايدك بس لمين دا
زينب ابتسمت لبنتك انت وحنان بإذن الله 
يوسف الكلمه صډمته شويه من دلوقتي 
زينب وانت مالك ابتسمت دا لأحفادي الحلوين 
يوسف قرب وباس ايديها تسلم ايدك يا امى ..انا هطلع ارتاح شويه 
لف عشان يطلع وقفته امه بصوتها لأمتى 
يوسف اي  
زينب بهدوء سابت الكروشيه من ايديها وشاورت لأبنها ينام على رجلها فقرب وفرد جسمه على الكنبه وراسه على رجلها 
بدأت تمسح على شعره بهدوء وعي بتردد آيات من القرآن 
بدأ يوسف يسترخي ونام على رجلها من غير ما يحس 
نام بتعب واجهاد من كل حاجه
_____________________________
عصام قاعد على الكرسي بتاعه وفي ايده كاس شامبين رجع بذاكرته سنين لما كان بيستضيف محمود ومنيره في بيته لاحظ وقتها نظرات محمود الغريبه لمراته هاجر بس حاول يكدب نفسه مع كثره اللقاءات بينهم بحكم الشړاكه بدأ يحس بتوتر مراته في وجود محمود 
وفي مره كان في مكتبه في الشركه دخل عليه حسن 
_ خليك انت قاعد هنا ولا داري بالي بيعمله شريكك ..محمود بيسرقك يا عصام ..بيستغفلك ويسرقك 
_ نعم !!
_ نعمين .. بيستغفلك ويسرقك وانت ولا هنا ولو عايز تتأكد بنفسك اتفضل 
رماله ملف على المكتب وقال بصوت هادي كان ممكن اسيبك وتكمل معاه سنين وانت مش داري بوساخته بس انا اتقرصت منه بنفس الطريقه اعمل انت الي معرفتش اعمله 
سابه وخرج 
عصام قرأ الورق كله محمود فعلا مخبي عليه عقود وبيسرقه 
حس نفسه مغفل وانه هو الغبي الي ملاحظش حاجه راح بسرعه لمكتب محمود ملقاهوش ف نزل بسرعه وراح ڤيلته منيره قالتله انه في اسكندريه في شغل مستناش وطلع على اسكندريه ساعتها وهو معاه عنوان الڤيلا الي قاعد فيها محمود 
كلم البنت الي بتهتم ب نور تأكلها وتنيمها لأن مراته مسافره 
اخيرا وصل اسكندريه وبعد دقائق وصل لوجههته ڤيلا محمود القاضي 
مكانش في حراس على البوابه
تم نسخ الرابط