رواية كاملة الفصول من الثاني عشر للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عدي بنظرات خبيثة من أعلاها لأسفلها قائلا...
وصلنا ووصلنا أوي كمان
............
جالسٱ علي الطاوله بداخل الكافيه منتظر قدومها منذ فتره تطلع علي ساعه يده بضيق وجدها تجاوت الخامسه وتلت زفر بضيق جاء ليغادر وجدها تقترب منه وقف ليستقبها قائلا پحده...
كل دا تأخير
جلست هنا مباشره علي المقعد قائله...
جلس وحيد علي المقعد قائلا بزهول وهو يشير علي ذالك الجالس بجوارها قائلا...
مين دا انتي عازمه أهلك كلهم وانتي جايه
أردفت ببرود قائله...
زياد يبقي صديقي المقرب وأكيد مش هقابلك لوحدي أنا معرفكش عشان ٱخاطر وأجي لوحدي
أردف پحده من بين أسنانه قائلا...
تخاطري!! ماشاء الله عليكي بوقك دا مبيخرجش غير دبش وبس تشربي ايه
أي حاجة
تطلع علي زياد بغيظ قائلا...
وانت تطفح ايه
أجابه زياد بأستفزاز قائلا...
زي هنا
رمقهم الأثنان بنظرات حاده يريد أن يلقيهم الأثنان أمام سياره علي الطريق
تقدم الجارسون منهم قائلا...
تؤمروا باايه
وضع وحيد قدم فوق الأخري قائلا بأستفزاز وهو يتطلع عليهم...
رمقه زياد بغيظ وڠضب قائلا...
أنا مبحبش القهوه أصلا ولا هنون كمان بتحبها
تطالعه وحيد بأستفزاز قائلا...
هتحبها ياحبيبي متقلقش
أكمل بغيظ وهو يتطلع علي هنا الجالسه تتطلع للمكان بعدم أهتمام قائلا...
وهنون كمان هتحبها
تطالعته هنا بضيق قائله...
أبتسم وحيد بثقة قائلا...
واثق في نفسي والحمد لله الدور والباقي علي اللي مش واثقين في نفسهم وجايبين محرم معاهم
تطالعته پغضب قائله...
محرم!! أنا واثقه في نفسي جدٱ علي فكره زياد أتفضل أمشي لو سمحت عشان البيه ميفكرش أني خاېفه منه
رمقها زياد بغيظ قائلا...
تطالعته بغيظ وڠضب قائله بصوت شبه باكي...
مرسي يازياد علي الڤضيحه الجميله دي خلاص برستيجي بقي الأرض أتفضل انت
أنصرف زياد وتطلعت علي ذالك الجالس يضخك عليها أردفت بضيق قائله...
كبت وحيد ضحكته قائلا ....
الواد اللي معاكي سيحلك حد يأمن علي سره برضه لواحد زي دا.. دا شكله ضار بانجو قبل مايجي
جاءت لتتحدث قطعها الجارسون وضع أمامهم المشروبات وأنصرف تحدث قائله....
لما أرجعله بس الجذمه أخلص انت كمان قول عاوز ايه
أبتسم وحيد بهدوء قائلا...
وحشتيني
بحلقت به قائله...
هاااا قولت ايه!! قولت وحشتيني صح وأحنا في مطعم ودلوقتي تنزل علي ركبتك كده قدامي وتطلع من جيبك علبه شيك فيها خاتم وتطلب أيدي قدامي الناس ونتجوز هييييح أيوه بقه هو دا اللي مستنياه من زمان ربنا عوضني خير بعد قرأه الروايات اللي قرأتها دي كلها
كان يستمع لها بصمت وأبتسامه قائلا بغمزه...
لو علي أتقدملك معنديش مانع ومستعد من دلوقتي
تطالعته بأبتسامه وخجل قائله...
أحم. أنا همشي بقه عشان لو قعدت أكتر من كده هيغمي عليا وانت طلعت نحنوح وأحنا اللي الأتنين مع بعض هنبقي دمار
أطلق وحيد ضحكه عاليه بصوته الرجولي تطالعته بهيام محدثه نفسها قائله...
هااار أسوح عالجمال هو في كده لا أنا أقوم أمشي
عاد ضحك مره أخري قائلا بخبث...
سمعتك علي فكره
بحلقت به پصدمه وأخذت حقيبتها ركضت من أمامه تحدث قائلا...
هنا مشربتيش القهوه
تطالعت عليه وهي تركض قائله
.. مش عاوزه
وقف يتطالعها بأبتسامه حتي أنصرفت من أمامه وضع الحساب علي الطاوله وأنصرف خلفها
............
صف يزيد سيارته أمام منزلهم هبط منها تقدم للداخل طرق علي الباب بهدوء فتحت له حنين وهي تدندن بكلمات الأغنيه التي تستمع لها بداخل الهاند فري
رجع خطوه للخلف بخضه عندما تطلع لهيئتها قائلا...
بسم الله الرحمن الرحيم انتي مين ياحجة انتي
تطالعته حنين بأستهزاء قائله...
معرفش لما أعرف هبقي أقولك ايه عمرك ماشوفت بنت حاطه ماسك
أبتسم يزيد بأستفزاز قائلا...
لا بشوف بس أول مره أشوف والد حاطط ماسك وعامل نفسه بنت
رمقته پحده قائله.....
خير جاي عاوز ايه سليم مش موجود ولا عدي كمان أهلا وسهلا يايزيد نورتنا تشرب حاجة
نهت حديثها وغلقت الباب بوجهه
تطلع علي الباب پحده وڠضب طرق علي الباب مره أخري بقوه فتحت له قائله بضيق....
يادي اليوم نعم عاوز ايه
تاني
أردف بنبره حاده قائلا...
أتعدلي يابت انتي في الكلام بدل ماأديكي بضهر أيدي في وشك أعدلك جالكوا هنا ظرف من البريد
تنحنحت پخوف بسيط من هيئته ونبرته في الحديث قائله...
لاء مفيش حد جاب حاجة
تنهد بقله حيلة قائلا...
هيكون الظرف راح فين يعني...
أكمل موجه حديثة لها...
لو جه أي حاجة هنا من البريد أتصلي بيا عرفيني علطول
أجابته بتوتر قائله...
بس أنا مش معايا رقمك
أخذ هاتفها من بين يدها كتب رقمه الخاص ثم أعطاه لها قائلا...
رقمي أهو أي حجج تانيه حنين الموضوع مهم متستهتريش
متابعة القراءة