رواية مطلوبة جدا الفصول من الثلاثون للرابع وثلاثون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ايضا مببررات لما فعلت 
حتي شق الليل نور الصباح 
ذهب الي البيت وصعد الي غرفه اولاده وجدهم نائمون 
قبلهم وذهب لغرفته 
دخل الي حمامه واخذ شاور دافئ كي يطرد كل هذا الارق 
من عل جسده..وذهب للفراش واعتلاه
وظل يعافر فقام من فراشة وذهب لغرفه اولاده
اما هي كانت مثله لم يعرف النوم طريق لعينيها 
فكانت تبكي وتتصارع من عقلها وقلبها تعزره تارة وتارة اخري تلومه
فاقت عل خبط  الباب 
ي هانم الولاد بټعيط
مسحت دموعها وقالت ...طيب اتفضلي انتي وهحصلك
كانت ترتدي قميص من الحرير طويل  بحملات  وضعت عل كتفها شال وذهبت لغرفتهم
فتحت الباب وجدته يحمل  باحد الاولاد فعدلت من الشال عل كتفيها
الټفت هو عل فتح الباب فوجدها 
فهد ...خدي الولد انتي واكليه 
وسحب ملك من زراعها وادخلها غرفتها 
اللبس داا ما تلبسهوش برة اوضتك انتي ناسية ان في ناس معانا ف البيت 
نفضت  يده بعيد عنها ..لا مش ناسيه وبعدين الكل نايم
فهد...افرضي حد كان صاحي هااا وشافك بالمنظر دااا
ملك..والله انا حرة اللبس ال انا عوزاه 
لا ي هانم مش حرة لانك مراتي حتي لو ڠصب عنك زي ما بتقولي  وابقي اشوفك لابسة كدا تاني بره اوضتك 
ثم تركها وذهب
 
صباحا في فيلا شريف 
كان يتجهز هو ومي للسفر
واتصل عل فهد واخبره كي يقوم بمهامه 
وسافر ليبدأ ايامهم العسل 
بعد اسبوعين..مروا عل البعض 
بالحب والالفه  والبعض الاخر بالهجر والدموع والندم
عند فهد كان يشغل نفسه في عمله حتي لا يفكر بها
الا ان  جاء موعد رجوع شريف 
دخل عليه شريف 
قام فهد وتوجه اليه واخذه بالاحضان  مبروك ي عريس حمدالله عل السلامة
الله يبارك فيك ي صاحبي 
مي عامله اييه 
الحمد لله
شريف..وانت والولاد وملك 
قال بابتسامه مزيفه ...الحمد لله
هترجع الشغل من امتي 
ما تسيبني شويه.
فهد...اسيبك اييه انت بقالك اسبوعين ما شبعتش 
شريف وهو يراقص حوجبه  لا في حد بردوو يشبع من العسل
طيب جهز نفسك عشان هتمسك الشغل هنا انا مسافر تركيا همسك فرع الشركه هناك
شريف..نعم ازاي دااا وهتسيب ملك والعيال ولا هتاخدهم معاك
لا هسيبهم هنا وهبقي اطمن عليهم كل يوم 
وانت بكدا هترتاح
قال بتنهيدا...لازم ابعد مفيش قدامي غير كدااا 
انا حاولت معاها وهي مش متقبله حتي كلام .كل مرة بتكلم معاها بتقلب بخڼاقه 
انا تعبت بجد وشايف ان كدا الصح
شريف..لا ي صاحبي انا مش معاك انت غلطان
قال بعصبيه عااارف غلطان  ومستعد اعمل اي حاجة عشان تسامحني بس هي مش عاوزة اعمل ايييه قولي 
ثم مسح عل وجهه الحل هو البعد هي تشوف عاوزة اييه 
وانا هنفذه 
شريف..فهد انت شايف ان دا مش حل 
فهد...طيب قولي عل الحل وانا اعمله
قرب منها ي صاحبي 
فهد..مش قابله اي قرب اعمل اييه اكتر من كدااا 
محدش حاسس بيا بجد انا فعلا ندمان معان انا  اتلعب عليا 
تصور دي سامحت الراجل ال ڼصب عليها ما سمحتنيش
عارف ان غلطي ف حقها كبير بس انا اعتزرتلها وندمت  ب واعترفتلها بحبي ليها اعمل اييه تاني قولي
اهدي اهدي ي صاحبي ربنا يقرب البعيد
خلاص انا قررت هسافر يمكن هي ترتاح
قولت ل جدك
ايوة عرفته وفهمته انه احسن ليا وليها 
يلا اسيبك انا بقي وااروح عشان اجهز حالي السفر بكرة باذن الله
تروح وترجع بالسلامة ي صاحبي
   ا
في فيلا سليم كانت ملك في غرفتها فقد سمعت من الجد وجني بانه يتجهز للسفر ولا يعلمون متي سيرجع 
قالت ف نفسها وانا هشغل نفسي لييه ما يسافر
وكان الحديث كالاتي...
ملك .انتي بتحبييه .
لا مش بحبه 
ماتكابريش 
هو غلط ايوة بس اعترفلك واستحمل معاملتك لييه 
هو يستاهل كل دااا واكتر
ايوة يستاهل بس كفايه كدااا 
لا مش كفايه 
طيب هترتاحي لما يبعد اكيد لا 
هو حر انا ما طلبتش دااا 
بس بردوو ماطلبتيش انه مايسافرش
ظلت في صراع مع نفسها حتي دق الباب
اتفضل ...وكانت جني 
جني اييه ي بنتي مش هتنزلي .
ملك..لا ي حبيبتي انا حاسه بصداع هدخل اخد شاور وهنام 
ماشي حبيبتي وانا هدخل اجيبلك حبايه للصداع من عندي
اسيبك انا 
دخلت ملك   كي تستحم  لعلها تفيق 
اخذت حممها وخرجت وهي بلباس الحمام وكانت تجفف شعرها بمنشفه صغيرة
دق الباب ...فقالت ...الباب مفتوح ادخلي 
فتح الباب فكان فهد هو الطارق.
ملك ..انت انت ازاي تدخل كدااا مش تستاذن 
فهد..عل فكرة انا خبط وانتي قولتي الباب مفتوح ادخلي
ملك..انا بحسبك جني ؤ 
فهد...انا قابلت جني وهي قالتلي انك مصدعه واديتني برشام الصداع عشان اجيبهولك ومش كل مرة ادخل هنا او ابقي معاكي تتكلمي بالعجرفه دي عشان بجد انا قرفت 
ملك...وانا كمان زهقت  اطلع بره من هنا وماتدخلش هنا تاني 
فهد...ملك اتكلمي عدل ووطي صوتك والااا 
وضعت يدها عل خصرها وتكلمت بتعالي... والا اييه هااا امشي اطلع بره بقولك والا هندهلك جدووو وهو ال يخرجك.
شدد عل شعره حتي يكبح غضبه.. فتلك الحمقاء تستفزه تريده ان يخرج اسوء ما فيه....
اعطاها ظهره وتوجه الي الباب  وكاد ان يفتحه الا انه اوصده من الداخل وعاد اليها بنظرات مترقبه
اما هي فقالت بتلعثم ..ان ان  انت مامشتش ليه و قفلت  الباب ليه ....
قال وهو ناظر اليها ..اييه اتوترتي لييه كدااا  مش كنتي من شويه بتتكلمي  باللسانك ال عامل   زي المبرد دلوقت هتهتهي
ملك ...اااطلع برة والا 
فهد.. بنظرة تحدي ....هااا  والا ايييه بقي 
ثم تابع...
ماشي ي ملك..هطلع بره بس هاعرف  مراتي حاجة مهمه  اووي هاعرفها اني جوزها 
وماينفعش وحدة تكلم جوزها كدا 
تقدم اليها ببطئ وخلع عنه جاكيته ورماه عل الارض  وبداء بفتح ازرار قميصه حتي خلعه عنه ورماه ايضا
حتي  اصبح عاري الصدر  كانت عضلاته بارزة مجسمه
بلعت هي ريقها عندما شاهدته عل هذه الحاله
ثم تابع هوو....
هعلمك ازاي تتكلمي مع جوزك بالادب 
تراجعت هي للخلف حتي وقعت عل الفراش وبدات بالزحف للخلف وهو ماذال يتقدم منها حتي اعتلاها
ان ت انت مش جوزي 
فهد...مهو داا ال هفكرك بييه مش هخليكي تنسي الكلمه دي ابداا
وقعت المنشفه من عل شعرها فكان شكلها مثير بذالك الشعر الغجري المبلل 
بعد مده ...
  اسند جبينه عل جبينها  وهما عل نفس الوضع 
تجولت عيناه عليها  وجدها  مغلقه عينيها ووجهها اكتسي باللون الاحمر  وشفاه منتفخة من اثر  شغفه وشعرها متناثر عل وجهها   ابتعد براسه قليلا 
ونظر لتلك العلامات  التي خلفها 
منظرها  كان مهلك  لحواسه اراد
تم نسخ الرابط