رواية مطلوبة جدا الفصول من الواحد والعشرين للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اوووي اووي 
هااات بوووسة
نهار اسوح الله يهديكي فوقي كداا هتودينا احنا الاتنين في داهيه
شدته من يااقته لالالا هات بوسة مش انت بتحبني 
شريف ...ي بنتي الله يهديكي انا مش مستحمل 
ابعد نفسه عنها بصعوبه فهو يريدها ولكن ليس قبل ان تكون زوجته هي حبيته ولكن لن يخذلها ولن يؤزيها ابدا ....
احضر منشفه وبداء في خلع ملابسها عنها 
واحضر قميص من قمصانه والبسهولها 
وغطاها وذهب ابدل ملابسه ونام عل الفوتيه 
في الصباح 
جني .انا رايحة الجامعة ومش هغيب تاني 
عمر..لهجتك تتغير احسنلك 
جني..حاضر ي سيادة الرائد 
مييييييي قالها بعصبيه 
جني ..ايه مش فعلا حضرتك سيادة الرائد 
عمر ...استني هوصلك 
مي..لا جدو عين ليا سواق هيوديني ويجبني وما تقلقش 
مش هكررها تاني .ودا مش عشانك لا عشان خاطر ابييه وجدوو
انا لازم انتبه عل نفسي واكمل تعليمي واشتغل واحقق ذاتي 
عمر...تمام اتفضلي بس لو غلطي في اسم عيلتي مش هرحمك
نظرت له دون كلام وانصرفت 
اما هو فكان قلبه يتاكل بحزن عل حب عمره عل طفلته التي لم يحب احد مثلها 
هو لم يستطع عل مسامحتها ولكنه يحبها 
اااااه لهذا القلب
آه على قلب هواه محكم
فاض الجوى منه فظلما يكتم
ويحي أنا بحت لها بسره
أشكو لها قلبا بنارها مغرم
ولمحت من عينيها ڼاري وحړقتي
قالت على قلبي هواها محرم
كانت حياتي فلما بانت بنأيها
صار الردى آه علي أرحم
عند شريف ومي
تململت وبداءت في فتح عينها في تثاقل
اه راسي بتوجعني 
مسحت بعينيها الغرفه فلم تكن غرفتها 
ووجدت شريف يخروج من الحمام يرتدي ترننج وينشف شعره بمنشفه صغيره 
قال لها مبتسم صباح الخير فوقتي 
كانت مي مزهوله 
هنظرت لنفسها ووجدت ما ترتديه 
انت ..انت كنت .انت عملت اييه.
شريف ..انا ما عملتش انتي ال عملتي كل حاجة 
مي.. بلعت ريقها وقالت ايه ال حصل 
ال حصل ي ستي انا كنت قاعد في امان الله لقيتك جيتي عندي وبداتي تشربي 
وسكرتي ورقصتي تحت المطر
هااا وبعدين
ولا قابلين 
طلعتك الاوضه بتاعتي لقيتك بتقوليلي خليك معايا 
قولتلك مي مايصحش عيييب وانتي تقوليلي لا انت مش بتحبني وفضلتي تقوليلي هات بوووسه انت مش بتحبني
هااا وبعدين ايه ال حصل 
انت حقېر انت عملت فيا ايه 
ووضعت يدها عل وجهها واجهشت في البكاء 
جلس بجوارها ومسك بيدها وابعدها عن وجهها وقال بحنوو
مي ماتخافيش ي مي محصلش حاجة انا بضحك معاكي 
مي انا راجل صعيدي وعارف يعني ايه شرف البنت بيعني ليها اييه ولعيلتها 
وانا مش ممكن ابدا ااقدر ااذيكي 
ضړبته مي عل صدر عددة ضربات 
وارتمت في حضنه وبكت 
ملس هو عل شعرها اهدي والله ما حصل حاجة انا كنت طول الليل عل الفوتيه صحيح انتي فرهدتيني بس ما حصلش حاجة صدقيني
احمرت خجلا من كلماته ولكنه كانت سعيدة 
ف شريف رجل بحق الكلمه حافظ عليها حتي وهي مغيبه
الفصل الرابع والعشرون
بعد عدة ايام لم تذهب ملك للعمل لانها كانت متعبه 
كانت ببيتها كانت تتقئ كالعادة 
رنت سارة الجرس 
ملك..تعالي ي سارة كانت تشعر بوهن وتمسك بطنها 
سارة ..مالك حبيبتي بردو البرد دا طول اووي
ملك...والله ما انا عارفة انا تعبانه اوي 
وبدون انزار وقعت فاقدة الوعي 
فزعت سارة عل ملك 
ملك ملك فوقي ي حبيبتي 
وتركتها وذهبت لبيت د عصام 
بخبط عل الباب بفزع 
يفتح عصام الباب 
سارة في اييه مامتك كويسة 
سارة بدموع الحق ملك وقعت من طولها ومش عارفة اعمل اييه 
طيب اسبقي خليكي معاها وهجيب الشنطة وجاي وراكي 
تنفذ سارة ما طلب 
وهي تضربها عل وجهها بخفه 
ملك قومي ي حبيبتي الف سلامة عليكي 
دخل عصام وحملها الي غرفتها 
وبداء بالكشف عليها 
وبعد ان اتم الكشف 
سارة روحي اعملي ل ملك اي عصير عشان ضغطها واطي
حاضر 
تتململ ملك بعد ان افاقها عصام 
دكتور عصام حضرتك هنا اييه ال حصل 
عصام وكانه فقد جميع الحروف كي ينطق بكلمه 
احم ....ملك انتي عارفة التعب ال عندك داا من ايه 
قامت نص قعده واعدلت من وراىها الوسادة 
لا ي دكتور انا داخله في شهر والتعب كل مرة بيزيد
انا عندي اييه
ملك .. انتي .انتي ...حامل 
لا ايقول الصدق لا لن يضاف الي مصائبها تلك المصېبه 
ملك لم تزرف الدموع ولم تتفوه بكلمه وقعت عليها كلمات عصام كالصاعقة
طيب سارة في المطبخ بتعملك عصير وبعدين نتكلم
هزت ملك راسها ودخلت عليهم سارة بالعصير 
اتفضلي ي تاعبه قلبي خضتيني عليكي 
الف سلامة عليكي ي قمر 
ماذالت ملك تحت تاثير الصدمة.
انا هنزل دلوقت ولو ف حاجة اندهولي 
شكرا ي عصام 
وذهبت معه تودعه

عند جني في الجامعة 
لم تصاحب اي شخص حديد وقد بداءت في الكلام مع الاء وصديقتهم هايدي 
حكت لهم ما نوت عل فعله فيكفيها ما اضاعته
الاء يعني انتوا اتفقتوا عل الطلاق بعد سنه من جوازكم
جني ايوة 
عمر مش بيحبني 
هايدي بالعكس عمر بيحبك واتصرف معاكي بكل رجوله وشهامة 
بس احنا غلطنا جامد 
عارفة واعتزرت واتاسفت بدال المرة مليون اخرهم كان يوم ما
حرجني وجرحني وبكت انا تعبت وقلبي واجعني اوووي واجهشت بالبكاء

عند فهد كان ياكل
تم نسخ الرابط