رواية مطلوبة جدا الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
جسدها حتي ادمته من كتر الفرك وكانها تمسح اثار يده من عليها
خرجت من الحمام بعد مدة وتوضات وارتدت اسدالها وصلت وركعت وهي باكيا
ياارب انتي عارف اني مظلومة يارب خدلي حقي
وظلت تبكي وتستغفر هي عل سجادة الصلاة
حتي رن جرس الباب نهضت وهمت بفتحه
سارة..صباح الخير ي لوكا
اعطتها ملك ظهرها سارة تعالي
لا انا تعبانه شويه
سلامتك ي حبيبتي والټفت لها وعندما رات وجهها
اييه دا ي ملك ايه ال حصلك ي حبيبتي
ملك ابدا انا بس وقعت وانا ماشية
ي حبيبتي طيب استني هروح البيت اجيبلك مرهم الكدمات ال عندي
وذهب ورجعت واعطتها الدهان وقالت لها
افطري ي لوكا انا هنزل عصام مستنيني علشان يوصلني
وانا مفيش سيكشن عندي كتير هرجع بدري باذن الله
وقبلتها سلام ي حبيبتي
سلام ي سارة
وصل فهد الشركة ولم يجدها دخل بعصبيه الي مكتبه
والتقط الهاتف واتصل عليها لم ترد مرة واثنات وخمس مرات
بعد لحظات دخل عليه شريف المكتب
فهد
اومال انت عملت اييه مع ملك... انت قټلتها
قټلتها ايه ي بني لو قټلتها يبقي ريحتها ....
اومال
بعدين
فهد انا حاسس انك عملت مصېبه
ولا مصېبه ولا حاجة انا قرصتلها ودنها بس..
ال هو ازاي عملت اييه ..
فهد..شريف روح عل مكتبك وانت رايح فوت عل عم محمود يعملي قهوة
اوووف ياساتر محدش يعرف ياخد منك معلومة
كان فهد يتاكل من الغيظ فظل يتصل ويتصل وهي لم تجيب
والله لاوريكي ي بنت ال ..
دخل عم محمود واستاذن منه
القهوة ي باشا
هاتها ي عم محمود
بعد لحظات ارتشف فهد القهوة فلم تعحبه
هو ادمن قهوة ملك اغتاظ اكثر ونهض وتوجه ال الخارج
عند فايز كانت معه روجيدة
ها عملت اييه
مفيش غير ال حكيتهولك
فايز...ايوة البوليس قبض عليهم قبل ما يعملو فيها حاجة
روجيدة..ي بنت المحظوظة كان نفسي اكسر فهد وعمر وسليم بيها
فايز.. ال حصل بردو مش قليل البنت نزلت بالملايه
ودا في حد ذاته كسرة نفس ليها وليه
ياتري عمر هيكمل جوازه منها ولا لاء
دا بقي ال هنعرفه بعدين
رن جرس الباب فقامت بتثاقل وتعب
اڼصدمت ملك عندما فتحت الباب
وجدت ذالك القاسې المڠتصب
اانت انت ايه ال جابك هنا وهمت بقفل الباب
باغتها هو وودفعها فاردتت للخلف
انت بتعمل اييه هنا اتفضل امشي برة قبل ما اصوت وتروح في مصېبه
قال لها ف برود صوتي انا واقف ومش هتحرك
وقفل الباب تراجعت للخلف
امشي اطلع برة
ظل يقترب
انا قولتلك اييه امبارح
ملك .....
مسك شعرها من الخلف
فتاوهت
اه سيب شعري
انا قولتلك ما تتاخريش عل الشغل وانتي ماجتيش ليييييه
قالها بصړاخ ارعبها
انا انا تعبانه وما قدرتش اجي سيب شعري
قالتها وهي تبكي
والهانم تعبانه من اييه بقي
لم تتكلم ولكن بكت بشهقات
دفعها وقال
بكرة لما ما جتيش هاجي اجيبك من شعرك دا اولا وكل الناس ال هنا وال ف الشارع هيعرفوا انا عملت فيكي اييه
مش بالكلام لا بالصوت والصورة
ثم فتح الباب واغلقه پعنف
بكت ملك بمرارة حتي وقعت عل الارض
ربنا ينتقم منك ربنا ينتقم منك
عند جني ظلت حبيسه الغرفه
خبط الباب ق
جني ادخل
فتح الباب فكان عمر
نهضت مرة واحدة ع عمر
قولتلك ما تنطقيش اسمي عل لسانك
قومي البسي عاوز اتكلم معاكي ومش هينفع هنا
جني ...حاضر
تركها وخرج
وهي دخلت الحمام لتغير ملابسها
عند شريف
جاءه اتصال
فتح دون النظر عل الرقم
الووو
مي الووو احم ..شريف ازيك
شريف...مي ازيك انتي . كان فرحان انه سمع صوتها
ولكن لم يبين لها
شريف ..انا بتصل عشان اشوف حددتو ميعاد السفر لامريكا ولا لاء
شريف..اها احم حددنا عل نص الشهر الجديد باذن الله
مي..طيب هبداء اجهز حالي
باذن الله
واغلقا الهاتف وقال لنفسه
باين كدااا مفيش نصيب
في عربيه عمر
تحدث لها دون النظر لها وبنبرة صارمة
طبعا مش عاوز انبه عليكي مفيش مخلوق يعرف باللي حصل .ودا مش عشانك عشان اسم العيله ثم تابع..
الجواز هيتم في الميعاد بس هيكون شكليا بس ...
لحد ما ربنا يسهل ونقول حاجة وننفصل
اي ماموريه هتجيلي هطلعها وطبعا لا في خروج ولا دخول
كانت جني تبكي مع كل كلمه اهانه يقولها عمر
عمر...مفهوم
لم ترد بل كانت تبكي وتبكي
عمر....بكلمك مفهوووووم
هزت راسهاوقالت مفهوم
شوفي هتنزلي امتي عشان تجيبي فستان الفرح
ي عروسة قالها بسخريه وتلقتها منه پقهر وبمرارة