رواية مطلوبة جدا الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

من الباب وتنقر عليه نقرتين وتفتح الباب 
وقلبها يدق و كانها في سباق الماراثون..
ملك .اااف ن ډم حضرتك..
ليلف لها بوجهه 
فهد..بنفس العصبيه ...ايه ال حصل دا ي انسه
ملك بصوت باكي ..والله حضرتك هو كان جاي عشان يوريك الرسومات
فلما سالني قولتلو هو زمانه عل وصل فستاذن انه يستناك فقولتلو مفيش مانع
فهد بصوت جهوري ..مفيش مانع يعني اي هي استراحة هنا في نظام ي انسه .
ال يجيلك وانا مش موجود يروح عل مكتبه 
مش يقعد يحكي ويتحاكي معاكي 
ويقرب منها وهو يلوح لها بسبابته في وجهها
داا اول واخر انزار لو اتكرر تاني ماتلوميش الا نفسك
اتفضلي عل مكتبك يلا ...
تسرع ملك عل مكتبها وهي تجهش في البكاء
اما هو فكان عل ما تركته عليه من العصبيه
............................
في تمام العاشرة 
الوو انتي فين 
انا اهو ي هانم ٥دقايق بالكتير وهكون قدامك
طيب اخلصي انا مش فضيالك
تنظرها روجيده بداخل السيارة الخاصة بها
تنقر عل زجاج السيارة
ازيك ي هانم 
روجيدة ..باقتضاب ا هلا اتفضلي اهو بقيت حسابك ناولته لها من شباك السيارة
عبير ...عاشت الايادي ي هانم انا ديما في الخدمة لو احتاجتيني تاني
روجيدة..لا خلاص متشكرين لخدماتك.
مش عوزة اشوف وشك تاني وماتتصليش بيا خالص سامعة..
عبير..سامعة ي هانم وتضغط عل البنزين وتنطلق بالسيارة
اما عبير فتتجه لسيارة كانت تنتظرها ويوجد بها فايز
ايه رايك ي باشا
لا شاطرة ي بنت الايه
وتركب معه وينطلقا
.....................................
عند ملك وهي تجفف دموعها منك لله ي مجدي الزفت 
كل ال انا فيه دا بسببك
..
يااانهار انا نسيت القهوة ..واسرعت للبوفيه 
ملك ...عم محمود من فضلك القهوة بتاعة مستر فهد
عم محمود ..حاضر ي انسه ثواني تبقي جاهزة 
روحي انتي عل مكتبك وانا هجيبهالك
شكرا ي عم محمود ..
...........................
عند شريف وهو يتحدث في الهاتف ويعبر طريق خالي من المارة
اوك انا قدامي ساعة بالكتير وهكون عندك 
المهم هي هتخلص امتي 
لتاتي سيارة وكادت ان تصتدم به
ولكنه من الخضة ارتمي عل الارض
لتهبط فتاه من السيارة كانت تتحدث في الفون 
وتجري نحوه 
عااااااا قتيل عااااا انا قټلت واحد يا بابي الحقني
والدها .....
مش عارفة استني اشوفو ماټ ولا لاء
لتضع راسها عل صدره تستمع نبضات قلبه
عاااا ايوة ي بابي لسة عايش قلبه بيدوق 
كان متمدد علي الارض ويتظاهر بالاغماء
وهي ټصفعه عل وجهه صڤعات ضعيفه كي يفيق
انت ي استاذ فوق الله يخليك 
وكانه يتململ.. اها الحقوني كانت ھټموټني..
مي..ايوة ي بابي بيفوق اهو هقفل معاك وهكلمك تاني 
اهاااا اهااا ياني
مي..في حاجة بټوجعك ا
شريف..اها الحقوني 
مي..هوش الله يخليك لو تعبان تعالي اوديك المستشفي 
شريف..لا الحقيني اعمليلي تنفس صناعي
هو انت مش قادر تتنفس
اهااا اهاا ياني دي لسة بتسالني..
اهاااها الحقوني ي ناس ماشيه ټموت في خلق الله ومستخصرة تعملي تنفس صناعي
تجفل بعينيها ..
مي..حضرتك بتتكلم كويس تعالي اسندك واوديك المستشفي
لتسنده وهو يرمي بثقله عليها يكاد ان يحتضنها 
لالا حضرتك تقيل اووي خف شويه 
شريف...لا مش قادر ويحتضنها اكثر ويدفن راسه في رقبتها ..
مي...حااااضرتك ك ك كدداا ماينفعش 
شريف.. اهااا يعني انتي تخبطيني ومش عوزة تساعديني
مي..طيب خلاص تعالي اركب ..
تفتح باب العربيه وتجلسه فيها..
وتجري عل الجانب التاني وتستقل السياره 
شريف وهو يتظاهر بالاعياءاها الحقوني يا بوليس ي شاويش
ملك..هووووس بوليس اي بس انت شكلك طيب وابن ناس ومش هيرضيك تحبسني .
انا والله هعملك ال انت عاوزة ي سيدي لو عاوز تعويض 
..انا معايا دفتر الشيكات..
شريف...لالا شيكاتكم بتكون مضړوبه 
مي ..طب خلاص انا هروح الشركة عند بابي وهديك ال انت عوزة بس please بلاش بوليس
شريف بتمثيل يرتمي بجسده عليها ويدفن راسة ف رقبتها 
الله رحتك حلوة 
مي..ايه بتقول ايه 
بقول ريحة الجنه حلوة انا باين عليا بمۏت اه 
مي . پخوف .بټموت اييه الله يخليك فوق كدا وانا دقايق وهكون ف المستشفي بس اااتتتتتعدل ي باااي عليك انت تقيل اوي
لا وديني عند المكانيكي 
مكانيكي ايه انت مش تعبان 
تعبان بس عاوز اموت في عربيتي 
توقف السيارة مرة واحدة.. اهاااا ي بن ال.. انت بتشتغلني
شريف ...ههههههههه لقيت واحدة هبله مااشتغلهاش ليه 
مي..انزل حالا من عربيتي والا 
ليقترب منها والا ايه ي جميل انت ي خطړ 
مي..انسان غتت انزل يلا 
يعتدل شريف ف جلسته ويربع يديه امام صدره لا مش هنزل وصليني الاول عند الميكانيكي..
اوووف بارد فين مكا
دي اتخلقت لحاجات تانيه ..
مي..اها ي قليل الادب ي ساڤل انزل حالا والا هصوت وهلم عليك الناس...
هتوصليني والا مش نازل خالص وبصراحة بقي انا فاضي 
ومش ورايا حاحة 
ثقيل ..
يعتدل ويقول..سوقي وانتي ساكته
ويصف لها عنوان الميكانيكي تصله الي المكان 
وهو ينزل من السيارة سلام ي قمر
ويبعث لها قبل عل الهوا
ترمقه بنظرة غيظ وتقول وهي تجز عل اسنانها سلام ي زفت .وتتركه في الحال
شريف..ااااااااخ طعمه بنت اللذين
مي يوسف الجندي ..22سنه بتدرس بكليه تجارة انجليش
وحيده ابوها فهو رجل الاعمال يوسف الجندي..
.......................................
الفصل الثامن 
في عصر يوم الحفله...
في مكتب فهد 
يلتقط فهد الهاتف ويتصل ب ملك..
انسه ملك هاتي ملف الاجهزة الطبيه وتعالي
ملك ...حاضر ي فندم
تطرق ملك عل الباب ويأذن لها بالدخول
ملك بوجه به اثر البكاء
اتفضل حضرتك..
فهد وهو ينظر للورق ولم يعيرها اي اهتمام..تمام انا هرووح عل الساعة 4ونص لو في حاجة هتتمضي هتيها الوقت..
ملك..حاضر...
فهد...كمان نص ساعة المهندس المسؤول