رواية قصة قصيرة الفصل الثاني والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بعيد عنها
صحيت لقيته نايم ابتسمت بهدوء وبهمس. انا عارفه اني غلط بس والله مش كان اصدي يلي فهمته لاني مش بحبه والله.. كنت اتمنى اقولك دا وانت صاحي لكن انت دايما بتتعصب عليا
بس مش مهم
قامت بسرعه ودخلت الحمام
عز فتح عنيه وابتسم اتنهد براحه وقام
بعد فتره طويله
عز. ملك
ملك. نعم
عز. هنروح حفله مهمه النهارده زميلي في المستشفي عاملينها ليا بمناسبة جوازنا فانا اختارت فستان اعتقد انه هيناسبك ياريت تلبسيه
سابها و دخل يغير هدومه ولابس بدله سوداء شيك جدا
طلع وبقي واقف متنح مع ملك اللي واقفه ولا الحوريه بفستانها الأخضر الداكن اللي نازل على جسمها كأنه مصبوب عليها بالرغم انه واسع لكنه شيك جدا
ملك بابتسامه. ايه رايك
عز قلع جاكيت البدله ورمها على الارض
ملك. في ايه
عز بغيره. غيري الفستان دا مش هنخرج
ملك. ليه مش قالت إن زميلك عاملين الحفله دي عشانك
ملك بابتسامه وغمزه. غيران
عز بتوتر. ايه لا طبعا بس ماليش نفس اخرج.. ياله اقولك تعالي نتفرج على فيلم
ملك بسعاده وبتضربه ايديها ببعض. اوكي هغير فورا واعمل فشار
عز. ماشي ياله غيري
ملك سابته ودخلت الحمام وهو واقف قلبه بينبض بسرعه
راح غير هدومه لبلوفر ازرق وبنطلون اسود قطني و راح قاعده أدام الشاشه بيدور علي فيلم
بتيجي ملك وهي لابسه بجامه قطنيه ورديه وراحت نطت على إلانتريه جانب عز واخدت الرمود وفضلت تقلب
بعد مده
كانت نايمه على كتفه وهو كمان نايم والاتنين متغطين والتلفزيون شغال
لكن في يوم دخلت اوضه كانت مقفوله ووقفت مصدومه
ودموعها بتنزل
ملك. ليه كدا ليه.. طب انا ليه حبيتك
الاخير
ملك دخلت اوضه مقفولة دايما في البيت
شغلت النور ودخلت
لكن وقفت مصدومه ومتلغبطه
صور ليها في كل مكان في الاوضه هي وعز بس واضح انها صور قديمه اوي وعز وقتها كان لسه صغير
لكن فجأه وقفت مصدومه. ماما
مسكت دفتر كان على المكتب وفتحته وبدأت تقرأ ودموعها بتنزل
عز من وراها پحده. بتعملي ايه هنا
ملك وهي لسه مدايله ضهرها. انت كنت بتحبها عشان كدا اتجوزتني عشان تحميني لاني بنتها
عز. لا رد
ملك بزعيق. رد عليا انت كنت بتحبها
عز بصلها وخرج من الاوضه
ملك طلعت وراه بعصبيه. انت مش بترد ليه... قول اي حاجه دافع عن نفسك... قول ان دا كدب
ملك بدموع. تمام طلقني يا عز لو سمحت
عز بجمود. وانا موافق بس مش دلوقتي
ملك. اومال امتى
عز. بعد امتحاناتك
ملك. تمام اوي كدا. بعد اذنك
سابته ودخلت اوضته وقفلت الباب وراها وقعدت ټعيط
ملك. دا انا كنت طايره من الفرحه
متابعة القراءة