رواية روعة جدا الفصول من التاسع للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
انت بتتوهم .انا اغير عليك انت !! انا اللى يهمنى شكلى اودام الناس
اقترب منها حتى اصبح وجهه امام وجهها لايفصل بينهم شئ قائلا بعبث
سارى تحلفى
قالها وهو ينظر لشفتاها .احست بالخدر يسرى فى جسدها جراء قربه منها وانفاسه الحارة التى تلفح وجهها .انحنى كى يقبل شفتاها الا انها
أدارات وجهها للناحية الاخرى فأعاد وجهها اليه وقبل شفتاها بعمق احست به يلهث بقوة وهو يقبل شفتاها قبل ان يتركهما مقبلا وجنتها ووجهها كله وصولا لرقبتها .حاولت ان ټقاومه الا انها احست بكل قواها ټخونها .ارجعها بخطواته ناحية السرير حتى وقعت عليه برفق .انحنى فوقها يقبلها كادت ان تستسلم له حتى انطفأ النور فجأة .كان مايزال على حالته معها .حاولت ابعاده وهو يقبل رقبتها بلهفه الا انه لم يبتعد .دفعته بقوة وهى تنهض واقفه تاركه اياه مايزال مكانه محاولا السيطرة على مشاعره .استطاعت رؤيته من خلال نور القمر الكامل المتسلل من شرفه الغرفه
صافى ارجع لصاحبتك زمانها بتدور عليك
نهض قبالتها فى ڠضب قائلا بعصبية
سارى بس انا عاوزك انتى .مش شايف اى ست تانية فى العالم غيرك
قالها بعدما امسك بيديه الاثنتين حول وجهها مستكملا
انا بحبك ....يمكن لاول ولاخر مرة فى حياتى بحب حد بالجنون ده .انا مش بحبك انا بعشقك .بعشق چنونك وعنادك وعصبيتك وتفاصيلك .انا بحبك ياصافى ومش هبطل احاول معاكى لحد لما تسامحينى وتحسى بيا رغم انى متأكد انك برضه بتحبينى او على الاقل بتبادلينى مشاعر حلوة
صافى بتلعثم انت بتتوهم انا عمرى ما هحس ناحيتك بحاجة
اقترب اكثر منها قائلا اومال ليه بترتبكى وانتى فى حضنى ليه بحس بجسمك كله بيتنفض اول ماالمسك ليه شفايفك بتستلم لشفايفى بالشكل الحلو اللى بيجننى ده
قالها وهو يعود لشفاهها بعمق مرة اخرى .اغمضت عيناها فى استسلام .ادركت وقتها ان قلبها ومشاعرها وجسدها قد اعلنا الاستسلام لسارى الايهم .وانها قد اوشكت ان تهبه كل ماتملكه بكامل رضاها .وانه لم ېكذب حين قال انها تنتفض بين ذراعيه .وان شفتاها تستسلم لقبلاته الساحرة كما لو كانت قد خلقتا من اجله
نظرت اليه غير مصدقه قائله دلوقتى
اجابها وهو يقترب اكتر من وجهها صدقينى دلوقتى والا هرجع لك تانى ..انا مش قادر اقاومك
ابتسمت فى خجل قبل ان تمد يدها بحثا عن ملابسها .مد يده اليها بقميصه الذى خلعه قبل قليل كى ترتديه .ارتدته فإبتسم لتذكره غضبه سابقا من ارتداء اى امرأة لقميصه .الان اصبح لا يمانع او يتمنى ان تلبس ملابسه وان تنام على سريره وان تتنفس هواءه .انه يحبها .بل يعشقها .لم تتملك قلبه فقط بل تملكت كل كيانه .
سألها انتى جميله اوووووى
ابتسمت فى مكر قائله انت نصاب .عشان انت عرفت ستات اشكال والوان وكلهم على ماسمعت حلوين جدا
سألته بفضول طب وعقلك
اجابها بإقتضاب عقلى ده للاسف لازم يفضل حاسبها للاخر .لازم يفضل مصحصح للشغل والشركات ول........
سألته سكت ليه
اجابها توعدينى تستحملينى مهما حصل ومتسبنيش ابدا
احتضنته بقوة قائله بحب انا يستحيل هسيبك .لاخر يوم فى عمرى ياحبيبى .بس انت اوعدنى انك عمرك ما هتأذينى ولا هتجرحنى
شد ذراعه اكثر حول خصرها كى يحتضنها بقوة هامسا لها فى اذنها
سارى عمرى ياحبيبتى عمرى
حملها على ذراعيه وصعد بها للاعلى كان النور قد عاد .اوقفها على الارض ثم انحنى يقبل شفتاهاقبلات متقطعه قبل ان يقول لها بعبث
سارى هتدخلى تاخد حمامك عشان مية البحر الاول ولا اقولك ايه رأيك ندخل سوا
ابتسمت فى خجل وهى تلكزه بيدها قبل ان تدخل للحمام لتغلق الباب ورائها طرق الباب كثيرا قبل ان يهددها قائلا
سارى لو مفتحتيش والله هكسر الباب
فتحت بعد وقت لتخرج مرتدية روب الحمام القصير عاقدة فوطه صغيرة فوق شعرها .نظر اليها قائلا
سارى ماشى .براحتك .طب لعلمك مفيش نوم .انا هاخد حمامى وهرجع لك حالا
قالها وهو يدخل للحمام بسرعه .
عاد اليها فوجدها تتظاهر بالنوم .قفز بجوارها ومد يده يدغدها فقهقت بصوت عالى .شد الملاءة فوقهم قائلا
سارى انا قلت مفيش نوم
فتح عيناه بصعوبة على صوت هاتفه .نظر حوله فوجد صافى تنام على صدره العارى .وضع رآسها برفق فوق الوسادة قبل ان يمد يده للهاتف .نظر فيه فوجد رقم هاتف زوجته .اعتدل مكانه قبل ان يجيب .
تغيرت ملامح وجهه فور سماعه الطرف الاخر لينهض مسرعا .اخذ حماما بسرعه .خرج للغرفه القى نظرة على صافى المستغرقه فى نومها .غير ملابسه ومد يده ملتقطا هاتفه ومفاتيح سيارته .اقترب من السرير جلس على حافته .هز صافى برفق كى يوقظها عدة مرات حتى افاقت .اعتدلت مكانها بعينين ناعستين وهى تنظر اليه بقلق قائله
صافى فى ايه ياحبيبى انت رايح فين
اجابها بإقتضاب لازم اسافر حالا .فى مشكله كبيرة فى البيت
اعادت شعرها للخلف قائله بقلق خير يعنى انت كده قلقتنى
زم شفتيه فى ضيق قائلا ربنا يسترها ان شاء الله .المهم كلم اهلك يجيولك دلوقتى .متقعديش لوحدك فى الفيلا .وعاوزك ترجعى الجرنال
كادت ان تعترض فاكمل قائلا عشان خاطرى بلاش عند دلوقتى لما ارجع هنتكلم
سألته پخوف هترجع
اقترب منها قائلا لها بحب انتى مچنونة انتى روحى ياصافى من غيرك اموت .انا هتصل بيكى بكره ولا بعده لما اتطمن بس على ......
نظرت اليه تنتظر باقى جملته .الا انه نهض بإتجاه باب الغرفه
انسابت دمعه من عيناها حزنا على فراقه .استدار فجأة وعاد اليها .احتضنه قبل ان يتركها ويرحل .