رواية صعيدية الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هجبله العاړ ولا اي
فهد تقريبا إكديه
يحيي يا جماعه انهاردة خطوبتي... عاوز افرح وافرفش
حاتم طب ما اخطبتي انهاردة برضه... ومش هفرفش
يحيي انت حر.... انما انا لع
عزت مالك يا والدي... حسك عالي لي! 
يحيي ولا حاجه يا ابوي... الواد عمر هو وحاتم بيتحدتتوا حديث ماسخ.... وعاوزين يشغلوا قال ايه مهرجانات في الفرح الليلة
عزتبمكر إكديه! 
يحيي ايوا يا ابوي
عزت طب اطلعوا اجهزوا... وانت يا يحيي اطلع ومش عاوز مفاجأت منك انهاردة
يحيي حااضر
عمر ويحيي وحاتم طلعوا وفهد فضل لما عزت شاورله
فهد خير يا ابوي
عزت من الأصول يا ولدي تروح تجيب ام مرتك وتخليها تحضر الفرح
فهد بس يا ابوي... 
عزت دي الأصول يا والدي
فهد انا حكتلك على اللي حصل في بيت حاتم... ابنها نفسه ماعوزهاش
عزت بس مرتك عاوزاها يا فهد... وبالذات في يوم زي ده
فهد والمفروض اعمل ايه 
عزت تروح لبيت الحاچ منصور وتچيبها معاك
فهد ومرت عمي هنية!.. وعمتي عفاف
عزت عمتك عفاف مع الصبايا... ومرت عمك ماتشغلش بالك بيها... عمك خيري مشدد عليها اليومين دول
فهد حاضر يا ابوي اللي تشوفه
هنية كانت واقفة بتتصنت عليهم ومستنية الليلة دي تعدي عشان تبدأ تنفذ اللي هيا مخططاه.... فهد مشي ووصي سميحة وبدور يراقبوا هنية كويسة على ما هو يجي.... ركب عربيته وراح لبيت منصور وهو مش عارف هيقول ايه لنبيلة!!... هو اصلا مش عاوز يشوفها مش عاوزها في حياته ولا حياة ليل أبدا... بس لازم يعمل اللي عزت قال عليه دي مهما كانت امها ولازم تبقي معاها.... دخل وطلب من الحاج منصور انه يتكلم معاها
الو
ايوا 
عملت ايه! 
ولا حاجه
ولا حاجه كيف!.... انت لازم تعملي اللي اتفقنا عليه وبسرعة... لازم يقعوا في بعض
انا بتمني اليوم ده اكتر منك
اومال ما حصلش حاجه لي! 
لإني اللي ناوية عليه... مش اني اخليهم يقعوا في بعض وبس... لع انا رايده يقتلوا بعض... والطار بيناتهم يبقي للسما
وانا معاك في كل اللي تجوليه.... بس ماتجوليش لابوك حاجه واصل
ماتقلقش
بمركز التجميل
ليل اووووف
ورد خلاص يا ليل... ان شاءالله خير ومش هيعملك حاجه
فرح ايوا ان شاءالله.... و بعدين الحمدلله ان مع الفستان طرحة هنغطي بيها وشنا... وانت جربتيه دلوقتى ودرعاتك مش باينة ولا باين حاجة من فوق
ليل هو كويس.... بس انا خاېفه من ردة فعله لما اشيل الطرحة..... اصل فهد بيفضل يتخيل هل ممكن ان حد يشوفني بالفستان ويتعصب ويخوفني
زهور ورحيق هههههههه
عفاف قربت منها ماتقلقيش يا بتي... فهد انهاردة اول ما يشوفك ماهيفكرش في حاجة واصل غير في جمالك وبس
ورد بعدين يا ليل.... مش انت اللي اختارتي الفستان ده
ليل ايوا انا اللي اتخبط في دماغي واختارته.... بس انا حسيته عادي.... بس لما لبسته خفت
رحيق ههههههههه
ليل بتضحكى على ايه يا بت انت
رحيق بضحك عليك عشان انت موترة نفسك زيادة... افرحي يا حبيبتي وانبسطي بفستانك الجميل ده.... دي ليلة العمر
ورد اول مره تقولي حاجه حلوة
رحيق زهور ردي عليها
زهور بس يا ماما خليكى في حالك
ورد بتبعيني! 
فرح انا ما كلمتش عمر
ورد اتهدي انت كمان... ما انتوا طول الليل امبارح عمالين تتكلموا وهو واقف تحت بلكونتي لحد ما صدعت وكنت هرشه بالميه
زهور انتوا خلصتوا كدا صح! 
فرح تقريبا
البنت مدام ليل حضرتك هترفعي شعرك صح! 
ليل ايوا 
ورد ما تسيبيه زينا يا ليل
ليلبهمس لا... فهد بيحبه كدا
ورد اللي يريحك
رحيق هما صحيح هيلبسوا جلاليب! 
زهور ايوا طبعا
رحيق بجد! 
عفاف كنت فاكرة انهم هيلبسوا ايه عاد 
رحيق يعني... زي ما كانوا لابسين في كتب الكتاب... بدل
عفاف لا طبعا ماهينفعش
رحيق ليه بقي 
عفاف عشان في كتب الكتاب كنا عيلة مع بعضينا... انما في الفرح البلد كليتها جاية... ودي عادتنا
رحيق فهمت
وبعد وقت طويل... كل حاجه جهزت ومظبوطة والشباب وصلوا مكان الفرح وهو بيت عزت اللي صمم ان الفرح يتعمل في بيته وصوت الأغاني والطبول والألحان الصعيدية عالية والفرحة على وش الكل وبالأخص في قلوب الفهد وأحمد و عمر وحاتمويحيي كل واحد فيهم متألق بجلباب صعيدي وعمامة وقاعدين مع الضيوف
بعد شوية العربيات اللي فيها البنات و طلعوا على فوق وضړب الڼار ابتداء و كل واحد اخد عصاية وبدأوا يرقصوا والبنات بتبص عليهم من فوق... كل واحدة كانت شايفه حبيبها الأجمل وخاصة ليل فضلت تفتكر اد ايه فهد فضل معاها وعمره في لحظة ما مل منها بالعكس كان عشقها في قلبه بيزيد يوم عن يوم فضلت تبص عليه وتتأمل شكله بالجلباب الأسود والعمامة البيضاء
اما ورد ففضلت تحمد ربنا انه رزقها بشخص يحبها كدا... كانت هتخسر كتير فعلا لو كانت رفضته كان نفسها يكون قريب منها عشان تشوفه وتشوف عيونه الرومادي اللي بتأسرها ماتعرفش انها هيا اللي وقعته في غرامها من نظرة واحدة بس من عيونها
فرح كانت في عالم تاني خالص كانت بتفتكر ازاي كان نفسها يكون حد بيحبها وتعيش حياة زي بتاعة الروايات وفعلا ربنا ماخيبش ظنها ورزقها بشخص بيحبها بقاله كتيير جدا فضلت تبصله وتشوف اد ايه هو وسيم وعيونها مش قادرة تشوف اي حد غيره
زهور كانت بتدعي من قلبها ان ربنا يحميه ليها هو استحمل عشانها كتير وانها كانت رافضة موضوع انه يتقدملها خوفا من انها ماتشفوش تاني وبرضه فضل معاها حتي لو هيا مش عاوزة ارتباط ف كفاية عليه انه يشوفها ويشوف ضحكتها وبس ماكنش محتاج حاجة في الدنيا غير انه يشوفها وخلاص
رحيق واقفة مش مستوعبة ان ربنا استجاب ليها وحققلها حلمها بالسرعة دي هيا ماتعرفش حبته امتا ولا ازاي ولا تعرف برضه هو حبها امتا ولا شافها فين! بس كل اللي هيا عارفاه حاليا انها بقت ليه ومعاه وان قلبه بقي معاها وهيا مش عاوزة حاجة تاني غير كدا
الفرح خلص وكل واحد طلع لزوجته
غرفة عمر
دخل الأوضة ولقها واقفة ووشها عليه طرحة وعنيها باصة لتحت... قرب منها و زاح الطرحة عن وشها
عمر بسم الله ما شاءالله.... مبروك
فرح الله يبارك فيك
عمر انا حقيقي مش مصدق نفسي....بعد السنين دي بقيتي معايا
فرح تحب ارجع 
عمر عشان اكسرلك دماغك
فرح صريح انت اوي
عمر جدا.... بس انت قمر جدا
فرح بجد 
عمر جد الجد يا چوافة المستكاوي اتي
فرح ههههههه
عمر انا بقول نتوضا ونصلي
فرح افضل برضه.... بس انا نسيت اقولك انك جميل اوي
عمر طب والله مافي حد غيرك جميل
غرفة أحمد
أحمد دخل شاف ورد مربعة إيدها وشكلها متضايق
أحمد قرب منها و على وشها ابتسامة مالك! 
ورد مابدري حضرتك
أحمد انا ما اتأخرتش
ورد والله 
أحمد كنت بجهز حاجة
ورد حاجة ايه!.... واه صحيح مفاجأة ايه اللي قولتلي عليها 
أحمد طب ينفع تشيلي البتاعة اللي على وشك دي الأول
ورد اه صحيح نسيت
شالت الطرحة من على وشها وأحمد كان لسه هيتكلم
ورد اللهم صلي على كامل النور
أحمد ههههههه والله انت رخمة كنت عاوز اقولها
ورد وفرت عليك
أحمد طب المهم غمضي عينيك
ورد ليه بقي! 
أحمد يا ستي غمضي انت خسرانة حاجة
ورد طيب غمضت اهوه
مسك ايديها وراحوا لأوضة في الجناح بتاعهم
ورد افتح!
أحمد استني.... فتحي 
فتحت
تم نسخ الرابط