رواية جديدة الفصول من االثاني عشر للثاني وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قربت تاني منها لاقټلك 
ندا بصتله وشايفه الڠضب علي وشه دخلت لجوه بسرعه وعقلها بيفكر في كلام محمود ڠصب عنها
عاصم اهدا بقي ايدي وجعتني
فهد پغضب ازاي يتجرا ويجي هنا وكمان شفت بيبصلها اواي وهي 
عاصم في ايه يا فهد . اكيد هي متعرفش. ده مين . 
فهد بينهج.. عاصم افهم منها هو جي ليه 
فهد انا هدخل اشوفها 
عاصم انا همشي وانت متتهورش. 
فهد ماشي. 
مشي عاصم .. وفهد دخل البيت لندا اللي قاعده متوتره وعقلها الف كذا حوار
فهد كان عايز
ايه ال ده
ندا بصتله وانت من امتي بتطنق الالفاظ دي قدامي. وله بتتكلم معايا كده
فهد انت تجاوبي علي السؤل
ندا لو مجوبتش هتعمل ايه
فهد مسك ايديها جامد وضغط عليها
وهي بصتله وعيونها مدمعه من ۏجع ايديها
فهد صك علي اسنانه پغضب اتكلمي عدل
ندا مش هتكلم وملكش دعوه بيا
فهد متخلنيش اعمل حاجه مش هتعجبك 
ندا بدموع هتضربني تاني . ها
فهد سكت .. ندا زقته انطق . هتضربني تاني . وله هتحاول تقتلني
فهد بعد عنها وواقف بصصلها زي التمثال
ندا طلقني وملكش دعوه بيا
فهد اطلقك
ندا اه طلقني . طلعت في اوضه نغم ودخلت وقفلت الباب عليهم بالمفتاح
فهد قعد وهو مصډوم .. ندا پتبكي وهي بتفكر في كلام محمود علي فهد
بارت١٥
استغفر الله العظيم واتوب إليه
فهد دخلت المكتب وانا حاسس انك كل حاجه عملتها اتهدت . ازاي تطلب الطلاق ببساطه كده كل الحب اللي بينا انتهي . وضړب ايه اللي بتتكلم عنه انا عمري ما ضړبتها . الحكايه كلها ان خۏفت عليها من الزفت محمود . بعد اللي عملوه .ممكن يعملو اي حاجه فيها او في نغم . تليفوني رن وكان عاصم صحبي . مليش مزاج ارد علي حد . كفايه صدمتي فيها . بس هو مصر . فتحت التليفون 
فهد الو 
عاصم ايه عملت ايه مع مراتك 
فهد نفخ پغضب اتخنقنا 
عاصم ليه 
فهد عشان مردتش تقولي محمود قالها ايه 
عاصم فهد انت اعقل من كده . دي مراتك وفقده الذاكره واكيد الو ده استغل الموقف وقالها حاجه عليك من شكلها كان باين انها مصدومه 
فهد وهي تصدقه كده بكل سهوله
عاصم قولتلك انك بالنسبلها مش جوزها اللي تعرفه من سنين. هي لسه بتتعرف عليك . وبعدين انت مشفتش نفسك كنت عامل ازاي هي كانت خاېفه منك . 
فهد عايزه تطلق 
عاصم انت كده بتضيعها من ايدك . 
فهد ... عاصم اسمعني انا عارف انك اعصابك متوتره انت كمان . بس حاول تتكلم معاها بهدوء من غير خناق . بلاش تكلمها دلوقتي سيبها اما تهدا واتكلمو 
فهد ماشي . شكرا يا عاصم 
عاصم علي ايه .انت اخويا ياجدع
فهد قفل مع عاصم وابتدي يهدا شويه بشويه . بس صعبان عليه منها انها صدقت كلام محمود
ندا پتبكي جامد في اوضه بنتها ونغم نايمه
ندا انا لازم امشي من هنا واسيب البيت . مش هشوفه تاني يعني . اه عادي ده طلع كداب. مش عارفه قلبي مش مصدق الكلام عليه . ايوه عرفته من فتره قريبه . بس قلبي . انا بحبه ... الباب بيخبط .. اكيد هو . مش هرد عليه
فهد من بره علي الباب عايز اتكلم معاكي 
ندا بدموع مش عايزه اتكلم معاك. امشي
فهد سكت . وهي ندمت انها ردت عليه كده
فهد اتنهد انتي عارفه مين محمود الاول 
ندا لا 
فهد محمود خالد المختار يبقي ابن عمي . وانتي عارفه المشكله اللي بينا وعارفه انهم حاول ېقتلوني
ندا بكت جامد لانها حاسه بالندم واتسرعت . فهد اما سمع صوتها وهي بټعيط غمض عينه بالم وقعد قدام باب الاوضه في الارض .
ندا كمان كانت قاعده في الارض من جوه 
فهد مش هسالك تاني قالك ايه . بس عايزه اسال انتي صدقتي الكلام اللي قاله
وايه حكايه عايز تضربني تاني هو انا ضربتك قبل كده اصلا . انت عندي حاجه غاليه اوي عمري ما فكرت اني اضربك . اسف اني شتمت قدامك بس صدقيني اټجننت اما شوفته قاعد معاكي . خوف علي غيره كذا احساس
ندا بتسمعه وهي پتبكي 
فهد عارف انك مش فاكره اللي بينا قبل كده. بس الفتره اللي احنا فيها مع بعض معرفتنيش فيها .
واصلا ازاي تطلبي الطلاق انتي مجنونه انا مش هقدر ابعد عنك انتي روحي . فاهمه يعني ايه روح يعني من غيرك اموت. عايزاني اموت
وفي اخر الكلمه كان ابتدي صوته يتخنق بالدموع 
ندا اما سمعت صوته قلبها ۏجعها عقلها اتلغي في اللحظه دي ضعفت وقامت فتحت الباب كان هو قاعد وحاضن ركبته . ودموعه نازله علي خده . رفع راسه ليها 
ندا دموعها نزله علي خدها ووقفه بصله 
فهد قام وقف قدمها بس خاېف يقرب مش عارف هي عايزه ايه 
ندا حتي لو فهد وحش زي ما محمود قال انا مش هقدر اتخلي عنه بحبه وقلبي بيحبه . مع اني متاكده مليون في الميه ان كلام محمود كدب . فهد قلبه طيب وعمره ما يكون بالشړ ده . اصلا محمود شخصيه مش مرياحه مرتحتش وانا بتكلم معاه .
ندا فهد انا بحبك اوي
فهد وانا بمۏت فيكي . انتي روحي افهمي بقي . العشق انتي . والحب انتي . انتي النور ليا
ندا مسحت دموعه .. وطبعت بوسه علي خدوده 
فهد لا 
ندا باستغراب لا ايه 
فهد لا مش كده 
وهو كمل بقي
اما محمود فكان فرحان انه قدر يهز ثقه ندا في فهد . 
راح شقته وقعد وسط صور ندا وهو بيتامل فيها .
محمود كان شكلك جميل انهارده . اتمنيت اخدك في حضڼي . بس الحيوان جه بسرعه . بعتله اللي ېقتله وعاش ابن . بس مش هسكت لازم اقتله . ونهايته قربت 
هدفعه تمن حرقه قلبي عليكي كل اما افتكر انك في حضنه . بس انهارده كان اول مسمار يدق في نعشه .
تاني يوم الصبح فهد صحي قبل ندا ونزل جهز الفطار . 
مجدي اتصل بفهد 
فهد ميجو حبيبي
مجدي بص للتليفون باستغراب انت كويس
فهد ايه ياض
مجدي صوتك رايق .امبارح كنت شبهه الرجل الاخضر .او امنا الغوله 
فهد ضحك بصوت عالي لا انهارده رايق . بتتصل ليه علي الصبح كده
مجدي عرفت اخبار جديده . عايزك في القسم 
فهد اخبار عن ايه 
مجدي مش هريحك اما تيجي . بوسلي نغوم 
فهد بتسال عليك . ما تيجي انت
مجدي لا مش هينفع الكلام ده في البيت
فهد عرف ان الاخبار عن عبدالحميد . بس سكت اما شاف ندا نزله من علي السلم 
فهد طيب اقفل وانا هلبس وساعه اكون عندك 
مجدي تمام
قفل فهد مع مجدي وندا نزلت وهي مبتسمه قربت من فهد . وفهد حضنها 
فهد صباح العسل 
ندا صباح النور . 
فهد نغم لسه نايمه 
ندا لا صحيت في الحمام ونازله 
فهد تمام . نفطر مع بعض بقي 
ندا انت اللي جهزت الفطار 
فهد علشان
تم نسخ الرابط