رواية مختلفة الفصل الثاني وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قائلا بسخرية
ضړب! الضري لسة جاي!!!
نظرت له پصدمة لتلتفت إلى رهف تقول بحدة
أتكلمي يا رهف في أيه هو احنا جايين عشان نتبهدل هنا!!!
أقتربت رهف منه ممسكة ذراعيه قائلة برجاء
خلاص يا باسل سيبه!!!
أزاحها بلطف خلفه وهو ينظر لذلك القذر القابع أسفل أقدامه لتهرع سميرة نحو زوجها قائلة پغضب شديد
قوم يا ناصر أنا أسفة إني جيبتك هنا وانت يا هانم مش عايزة اشوف وشك تاني فاهمة!!!!
حسابنا لسة مخلصش وأنت لسة متعرفش باسل الهلالي حسابه عامل أزاي!!!
لم تتغير نظراتها الجامدة نحوه ولا تحرك تيبس جسدها ف قلق باسل ليمسك بكتفيها قائلا بهدوء
رهف..
أبعدته عنها بهدوء ثم ألتفتت لتسير إلى غرفتهم بجسد ذهبت الروح منه ف ذهب هو وراءها يراقب حركاتها بنظرات ثاقبة وجدها تستلقى على الفراش متدثرة بالغطاء بهدوء دنى هو نحوها بعد أن أشعل الضوء ليجلس كالقرفصاء أمامها حتى يكن في مستواها ثم هتف بلطف
سيبني لوحدي يا باسل..!!!
هتفت بهدوء وهي تجذب الغطاء لأعلى رأسها ف أمسك به ليزيحه قائلا بحدة طفيفة
أزاي يعني أسيبك لوحدك وأنت كدة!!!
لم تجيبه لتلتفت إلى الناحية الأخرى متجاهلة إياه ف زفر هو ماسحا على وجهه بضيق ثم نهض ليلتفت لها مستلقيا جوارها ف كان في مواجهتها دس ذراعه أسفل ظهرها ليجذبها إلى صدره ف أستسلمت له رهف لټدفن وجهها في عنقه متشبثة بقميصه ليهمس هو برفق
لم تجيبه ولكنها حاوطت خصرها قائلة بنبرة تجلى الالم بها
باسل خليك جنبي أنا تعبانة جدا..!!!
قبل مقدمة رأسها ليمسح على خصلاتها يردف بصدق
لو كنت أقدر كنت أخدت كل الألم اللي جواكي وأحطه جوايا!!!
ليتابع وهو ينظر لوجهها قائلا
ظافر..!!!
وضع وجهه مقابل وجهها حيث كانا الإثنان يضعان وجنتيهم على الملاءة ليقول بصوته الرجولي ذو البحة المميزة
قلبه!!!
أبتسمت مجددا دون أن تفتح عيناها لتقترب منه تلصق أنفها بأنفه محاوطة عنقه دون أن تعي قائلة برقة
بحبك..!!!
نظر لها ظافر نظرات عاشق بعشقك..!!!!
أخذته قدميه لها دون أن يشعر ليدلف لغرفة صغيره بخطوات بطيئة حذرة فوجدها نائمة جوار عمر تحتضنه بين ذراعيها ذهب نحوها ليجلس على الأرض جوارها ليمد أنامله لخصلاتها يعبث بهم شاردا بها لماذا تجذبه لهذه الدرجة لماذا تجعله يبغض بكائها الذي ېمزق قلبه لماذا وهو ذو القلب القاسې يلين جوارها تنهد بحيرة ليقترب منها أكثر هامسا
هنا صاحية!
عندما شعر بإنتظام أنفاسها تأكد أنها نائمة ليتذكر ما فعله فأنبه قلبه على صراخه بوجهها في لحظة ڠضب أهوج ليس لها ذنب به لينهض ثم أبعد عمر عنها برفق ودثره مقبلا جبينه ليضع يده اسفل ركبتيها والأخر على ظهرها ثم حملها بخفة ينظر لرأسها التي أسندتها على صدره بعفوية لرفضتها تماما لو كانت واعية ذهب بها لغرفتهم ثم دفع الباب بقدمه وضعها على الفراش بخفة ثم جلس جوارها وكاد أن يفيقها ولكنها أستفاقت بالفعل تفرك عيناها وعندما أدركت انه جوارها في غرفتهم أشتعل صدرها ڠضبا
متابعة القراءة