رواية مختلفة الفصل التاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع عشر
ڠرقت في حزنها الظلام يسحبها رويدا وكأن الحياة إن أبتسمت لها تعود وټصفعها مائة صڤعة لتؤكد لها أنها ليست عادلة..قاسېة تسلب منك ما يسعدك!!!!
نفضت الغطاء عنها لتضع قدميها على الأرضية أخذت نفسا عميقا ربما جعلها تختنق أكثر ثم وثبت بضعف لتتجه ناحية المرحاض دلفت ببطئ مستندة على الحائط خانتها قدميها لټنهار على الأرضية الصلبة باكية بضراوة كورت كفيها لټضرب بهما الأرضية بقوة لتدلف فريدة بهلع ركضت نحوها لتجلس بجوارها تجذب رأسها لأحضانها لتتشبث رهف بها بإنهيار هادرة بنبرة مهتزة وجسد ينتفض 

أنا تعبت يا فريدة أنا ليه بيحصل فيا كدا!!! دة حتى مسمعنيش مش أداني فرصة أفهمه و أقوله أن مش أنا اللي تخون جوزها و أخون مين باسل!!!! يارب خدني بقا وريحني يارب!!!!!
مسحت فريدة على خصلاتها لتقبل جبينها قائلة برجاء 
أهدي يا حبيبتي أهدي متعمليش في نفسك كدة عشان أبنك حتى!!!!!
نظرت لها رهف ثم عاودت النظر إلى معدتها لتحاوطها قائلة پبكاء 
حبيبي أنت متخافش وملكش دعوة بكل دة أنا كويسة والله ومش هعيط أهو بس أنت خليك جنبي أنا مليش حد غيرك!!!!!
ثم مسحت دموعها پعنف لتبتعد عن فريدة ثم نهضت متجهة إلى الفراش لتستلقي عليه وهي تنظر أمامها بشرود لتجلس فريدة جوارها تمسد على خصلاتها لينفتح الباب برفق نظرت رهف لتجدها رقية و بيدها يزيد الذي ركض إلى فريدة مرتميا في أحضانها لتجلس رقية أمامهم على الفراش تهتف بحنو 
بجيتي أحسن ياحبيبتي!!!!
أردفت رهف بسخرية وهي تنظر أمامها 
أنا مش هبقى أحسن غير لما أخليه يندم على اللي عمله و ندمه هيبقى أضعاف لما يعرف أني مظلومة و أني معملتش حاجة!!!!
تنهدت رقية قائلة بحسرة 
والله يابتي دة شيطان ودخل بينكوا!!!!
قبلت فريدة وجنتي أخيها فهي بالفعل قد أشتاقت له لتهمس له بأذنه بكلمات جعلته يومأ موافقا لينهض على الفراش بركبتيه متجها إلى رهف ثم مال عليها يحتضنها ببراءة قائلة بنبرة طفولية 
متزعليش يا طنط أنت جميلة أوي ومينفعش تبقي زعلانه أجبلك سوكولاتة!!!
أبتسمت رهف لتنساب الدمعات من عيناها تحتضنه بقوة تقول بنبرة حزينة 
ياريتني أرجع صغيرة زيك كدا يا يزيد لما كانت أقل حاجة بتفرحني ومعنديش مشاكل ياريتني م كبرت!!!!!
أحتضنها يزيد مربتا على ظهرها ببراءة لتقول رقية بشبه حماس 
عايزة تأدبي باسل يا رهف و تدوخيه!!!!
ألتفتت لها رهف وجهة حواسها بالكامل لها تومأ سريعا لتنتبه فريدة أيضا لحديثها لتلتمع حدقتي رقية بمكر...!!!!!

تفرقت أهدابه لتكشف عن حدقتي أبدع خالقه بخلقهما مزيج مدهش بين الأخضر القاتم والمنير محددة من الخارج بدقة وجد نفسه نائما بين ذراعيها على الأريكة هي ملتصقة بظهر الأريكة تفرد ذراعها الأيسر أسفل رأسه و ذراعها الأيمن موضوعا على خصلاته ليعلم أنها كانت تعبث بهما قبل نومها ليبعد رأسه عن ذراعها فوجده شديد الإحمرار من ثقل رأسه عليه أخذ نفسا عميقا ليجذب هو رأسها بلطف على ذراعه ممسدا على خصلاتها من الخلف وذراعه الأخر حاوط به خصرها ليغمض عيناه مستمتعا بقربها فبدأت ملاذ بالتململ ليدعي ظافر النوم ليجدها نهضت مستندة بمرفقها على الأريكة تطالع وجهه بشرود هائمة به ثم مدت أنامله تعبث بذقنه الخفيفة مغمغمة بإبتسامة متيمة 
حتى و أنت نايم زي القمر!!!!!
ألتوى طرف ثغره بإبتسامة عابثة ليهتف و هو مغمضا عيناه 
م أنا عارف!!!!
أنتفضت ملاذ بخضة لتستند على صدره محاولة النهوض فوجدته يقبض على خصرها ليلصقها به مجددا قائلا بخبث 
على فين يا هانم!!!!
دفعت صدره برفق محاولة خلق مسافة قائلة بقنوط 
يعني كنت صاحي وبتضحك عليا!!!! ماشي أبعد بقا عشان عايزة أقوم!!!!
أبتسمت عيناه قبل شفتيه ليجذب كفها الذي تدفعه به مقبلا إياه بحنو لتبتسم ملاذ مستندة بأذنها على قلبه ليمسد هو على خصلاتها الطويلة قائلا بنبرة ذات مغزى 
بعد كدا أنا مستحيل أبعدك عني هتفضلي في حضڼي لحد م أموت!!!!!
حاوطت ملاذ خصره قائلة سريعا 
بعد الشړ عليك متجيبش سيرة المۏت تاني يا ظافر!!!!
ملاذ!!!!
رفعت ملاذ رأسها منتبهة له

نهضت ملك لتجد رأسها يتوسد صدره محاوطا جسدها بذراعيه المفتولين رفعت رأسها له لتجده
تم نسخ الرابط