رواية نوفيلا39 الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما افطر
اسما اي
معتز اكوي القميص اي اغنيها
مي عيب يا معتز انا هعملة اهوو
معتز لا يا ماما هي الي هتكوي القميص يلا بتبصي كدا لية انجزي
اسما حاضر
ف سيارة معتز . معتز هو انا سواق اهلك اركبي جمبي يا هانم
اسما بقولك اي خليني اروح ف تاكسي عشان محدش يعرفك ومحدش ياخد عني فكرة غلط
كانت طول الطريق تجلس تنظر الي الخارج وهي تتمني ان تصل ف اسرع وقت
معتز وياتري بقا هندسة البرمجة صعبة
اسما لا عادي
معتز اكيد بالنسبة ليكي عادي انتي اصلا الي يشوفك يقول عليكي دحيحة الدفعة
اسما بس هنا شكرا ليك
معتز وهو يلف لكي يرجع العفو ياختي
مالك الوو اي يا طارق انت فين
طارق انا ف الكافية الي هي شغالة فية
مالك يعيني يا بني دا انت واقع خالص يا حرام
طارق مالك اقفل لو سمحت هي اصلا مجتش النهاردة انا هروح سلام
مالك مش هتيجي الجامعة النهاردة
.....................................................................
تقي اي دا رجعت بدري لية يا طارق النهاردة
طارق مفيش يا ماما تعبان شوية
مروان مالك يا طارق نروج ل دكتور
طارق لا يا بابا هدخل الاوضة اريح شوية
تقي طب احنا هنروح عند عمك ادهم النهاردة هتيجي معانا
.................................................................
معتز اي يا رامي مش هتنزل القاهرة ولا اي
رامي كمان اسبوع هنزل القاهرة
معتز طب كويس حتي نسهر ونخرج زي زمان انا بروح من المغرب ههههه
رامي ههههههه لية يعني
معتز عاادي مليش مزاج هبقا اشوفك بقاا
رامي مااشي يلا سلام
دينا هو انت بجد هتسافر
رامي وهو ياخذ منها العصير ايوة باذن اللة يوم الجمعة الجاي هسافر
دينا وهي تنظر الي الاسفل لكي لا يلاحظ نظرة الحزن ف عيونها عن اذنك
ينظر لها رامي ويبتسم تخرج من الغرفة وتجري الي الجزء المفضل لديها من الحديقة وهي تبكي بحړقة فهي تحبة واحبتة اكثر خلال الايام الماضية فكيف ستتحمل غيابة شهرين عنهاا
كانت تجلس كالعادة وحيدة ف الجامعة لا يتحدث معها اي احد غير ايام الامتحانات فقط تنظر الي البنات وكيف هم فاعلون بانفسهم من كمية المكياج الرهيبة واللبس الضيق جدا تعدل نظراتها وهي تبتسم وتنظر اليهم . تاتي اليها فتاة تبدو عليها من شكلها بانها ليست ع اخلاق ابدا
لو سمحتي سيد ابو حفيظة ههه كنت عاوزة ورق مقدمة حاسبات عشان الامتحان
اسما مش معايا ورق واسمي اسما
طب براحة شوية ممكن سوال
اسما اتفضلي
مين الشبح الي كان جي معااكي النهاردة دا مز اوي عاوزة رقمة
اسما طب وانا مالي عن اذنك
مش عارفة وقعتي المز دا ازاي ابو حفيظة هههه
....................................................................
ف المساء كان يجلسون بفرحة ويضحكون
ايلين تقي عاوزة مسك حلو
الاء عيب كدا يا ايلين اسمها عمتو
تقي سبيها يا الاء متعرفيش انا بحبها قد اي هقولك يا قلبي
كانت تجلس ف ركن اخر مع طارق فهي صديقتة المقربة تحكي لة اسرارها وهو ايضا
طارق ومن ساعتها مش عارف اشوفها تاني انا معتش عارف انام وقعت من نظرة واحدة
اسما طب هقولك روح بكرة تااني واعمل اي حجة واسال عليها
طارق انا سالت يا اسما وعرفت انها تعبانة
اسما لا حول اللة يارب طب هتعمل اي دلوقتي
طارق مش عارف كل الي شاغل تفكيري دلوقتي اني عاوز اشوفها
......................................................................
كانت تقرا جملة من رواية اخذت تفكر فيها ل ساعات
لية نحب ومنتحبش او لية دايما الي نحبة ميكنش شايف حبنا اصلا. دينا فعلا يارتني ماحبيتك يا رامي انا حاليا بټعذب وانت ولا داري
تتدخل الغرفة ع والدتها التي كان يظهر عليها التعب الشديد . سامية الحقيني يا دينا انا بمۏت
دينا پبكاء من منظر والدتها مالك يا ماما . اخذت تجري الي ان وصلت الي غرفة رامي
رامي ف اي يا دينا مالك
دينا الحقني ماما بټموت
رامي اي ماما سامية . يجري اليها.
رامي استحملي يا ماما الاسعاف جاية ف الطريق
سامية خلاص يا بني خلاص انا بوصيك ع دينا خد بالك عليها يا بني دي دلوقتي ملهاش حد خالص
رامي متخفيش يا ماما سامية دينا ف عيني
كانت تقف وهي تبكي وتسمع كلام والدتها
ماټت سامية وتركت دينا وحيدة ف هذا العالم الكبير عليهاا
.....................................................................
مر يومين ع حاډث مۏت سامية . ف القاهرة بالتحديد ف منزل معتز
مي انا هقولة يا عمر
عمر يارب يوافق يا مي دا يبقا يوم الهنا بجد
ياتي معتز فهو كان نائم بعد مشوار الصعيد فكان يعزي صديقة رامي . معتز معلش يا ماما عاوز كوباية قهوة
مي حاضر يا قلبي من عيوني
معتز وهو يشرب وينظر الي والدة اي الدلع دا كلة ف اي
عمر مش ناوي تتجوز بقاا يا معتز
معتز وهو يعدل شعرة بيدة واللة ناوي بس هي فين العروسة
مي بفرحة انا عندي العروسة
معتز وهو يشرب القهوة مين
مي وعمر ف صوت واحد اسما بنت خالك ادهم
ظل ينظر اليهم قليل واخذ يضحك بشدة انتو بتهزرو صح ههههههه
عمر احترم نفسك يا معتز انتي هتلقي فين ف احترامها وجمالها
معتز جمالها هو فين
عمر هي عشان محترمة وبتلبس محترم طبقا كدا مش جميلة ولا انت عاوز تتجوز واحدة الي بتبقا لبسة ومش لبسة شوف يابني الحلوة الي مشكوفة للناس الحشرات بيكونو عليها كتير انما الحلوة الي مدارية دي مفيش ولا حشرة تقدر تروح عندها فكر ف كلام صدقني مش هتلقي زي اسما
مي بعياط نفسي افرح بيكم انتو الاتنين
معتز مااشي يا ماما انا موافق بس محدش انا مڠصوب عشان اتجوزها اهو بس محدش بقا يقولي اعملها ازاي او حتي احبها
عمر بفرحة خلاص هكلم خالك ونحدد كتب الكتاب
معتز اي كتب كتاب هو مفيش خطوبة
عمر لا هنكتب الكتاب وبعد الامتحانات بتاعتها نبقا نعمل فرح كبير
....................................................................
كان الجو هادئ قليلا ف قصر الجبالي .
سليمان دلوجتي يا دينا انتي معاد ليكي مكان عندينا
دينا پصدمة اي
سليمان الست والدتك كانت خدامة ف الدوار هي ماټت وانا جبت واحدة تانية وعاوزين الاوضة الي ف الجنينة
رامي دينا مش هتروح مكان يا جدي
سليمان انت بتعصي امري يا ولد
صفاء لية يعني يا رامي
رامي لان مينفعش تسيب بيت جوزها
الجميع پصدمة حتي دينا اي
الحلقة ٤
سليمان اي الكلام الفارغ دا يا ولد
رامي مش كلام فارغ يا جدي انا كنت قاري الفاتحة مع ماما سامية اللة يرحمها قبل ما ټموت وكنت هقولك بس كتبت الكتاب امبارح وشاهد العروسة كان عمي صبحي البواب
سليمان وهو يجلس ع الكرسي اي الي انت عملتة دا طلقها دلوجتي
رامي لا يا جدي مش هطلقها انا بحبها بقت مراتي انا اصلا هاخدها واسافر القاهرة النهاردة
صفاء يادي الفضايح معقول تتجوز بنت الخدامة يا رامي اكيد امها هي السبب.
ملك وياتري بقاا كتبت الكتاب بسرعة لية هو انتي حامل
رامي وكان هيضربها ع وجهها بعد كدا لما تكلمي مرات الرائد رامي يبقا باحترام انتي فاهمة
ملك لا يا مامي خۏفت
كانت تقف وهي لا تصدق ما يحدث حولها الي هي بتسمعة دا حقيقة بقت مراتة ..
رامي روحي يا دينا لمي هدومك عشان هنسافر القاهرة دلوقتي
سليمان ولا
متابعة القراءة