رواية كاملة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ال حصل يا مي
مي بحزن .......ربنا موفقنيش يا ماما.
نادره..... اسمعي يا مي فيه كلام عاوزه اقوله لكي
ابوكي ليه قرايب اغنيا قوي وعندهم شركات وناس طيبين ايه رايك احاول اشوف رقم من شركاتهم واطلب يعينوكي
مي.. ... يا ماما قرايب ايه بس حد من قرايب بابا يعرفنا ولا نعرفه انا عمري ما عرفت غير قرايبك انتي
وسافر العراق يشتغل ولما حصلت الحړب علي العراق وفقد كل ال جابه
سكن في شقه جنبنا واتعرفنا واتجوزنا وبقت كل حياته هنا في المنصوره لحد
مي بتوسل... لحد ايه يا ماما
نادره بارتباك..... اقصد.... اقصد لحد ماټ
شعرت مي ان والدتها تخفي أمرا ولكنها لم
تحب ان تضايقها بالالحاح استئنفت نادره
قرايبه في مصر يا مي. اشتغلي هناك
نادره.. شركه نور الدين بتيجي اعلانتها في التليفزيون
ابوكي كان ديما يذكر ابن عمه نور الدين نور الدين بخير
مي بيأس.. طيب هدخل علي النت واحاول اجيب رقم تليفون الشركه يا ماما بس مش دلوقتي لانا هلكانه من التعب
في صباح اليوم التالي خرجت مي لمقابله جديده
وفي المتزل اخذت نادره تبحث في سجلات التليفون الي ان عثرت علي تليفون للشركه
ايوه يا فندم اامري
عاوزه...... نور الدين بيه لو سمحتي
انا مرات اخوه
يا فندم نور الدين بيه مش موجود ممكن تكلميه خاص
نادره..... اصل الارقام اتمسحت من التليفون
ردت المتحدثه من الشركه... طيب هديه لحضرتك بس ماتقوليش اني اديته لكي لان ممنوع لكن بدال كان بالطبيعة مع حضرتك
كانت نادره سعيده لحصولها علي الرقم.
واتصلت فرد عليها الخادم
طلبت ان تتخدث مع نور الدين السلام عليكم
وعليكم السلام
مين معايا
حضرتك تعرف محمود نور الدين ابن عم حضرتك
اه طبعا..... هوا في الخارج مش كده
نادره.....هوا ماټ وانا مراته نادره
طيب أأ مري
حكت له الموضووع وطلبت مساعدته في تعيين مي
رحب نور الدين بنادره ووعدها ان يهتم بالامر وطلب منها ان ترسل مي للشركه
لمقابلته
واثني علي محمود ابن عمه خيرا وابدي اسفه لۏفاته
بالنسبه لمي اخذت تتنقل من مكان الي مكام بحثا عن وظيفه
وفي اخر شركه ذهبت اليها بناء على اعلان بالجريدة الرسمية
همست السكرتيره في اذنها... بصراحة الوظيفه محجوزه لبنت قريبة المدير بس القانون ان احنا نعمل اعلان
قالت مي بسخريه... اه طبعا القانون قانون
ثم ادمعت عيناها وقالت... اه لو تعرفي يا مدام القانون بتاعكم ده بيعمل ايه فينا
نظرت السيده بتعاطف الي مي وقالت.. اسفه
مي بياس... ولا يهمك انتي ذنبك ايه دا ذنب شاكر المدير
السكرتيره بحيره.... بس المدير بتاعنا اسمه يامن
مي مبتسمه بسخريه....بالنسبه لي كلهم شاكر
.. ابتاعت مي الدواء لاخيها من الصيدليه ولم يتبقي في حقيبتها ما يكفي ثمن توصيلة التاكسي
فمشت الي منزلها وهي تفكر وتبتهل الي الله ان يجد لها مخرجآ
الفصل الثاني..... اسوء مقابلة
لم يكن امام مي بعد ما حدث الا ان تستمع لنصيحة امها اخذت تفكر طويلا مع نفسها وهي نائمه في فراشها بعد ان اخبرتها والدتها للنتيجه للتي توصلت اليها وبمحادثتها مع نور الدين ابن عم ابوها والذي سمي علي اسم جدها فاسمه نور الدين نور الدين
قالت مي لنفسها ... ولما لا القاهره مدينة كبيره واذا لم يحالفني الحظ مع هؤ لاء الاقارب ربما وجدت عملا آخر... اخذت تدعو الله ان يوفقها لاجل شقيقها التي تحبه حبا جما فهي تشعر انه ابنها وليس مجرد اخ
وتخاف كثيرا ان تفقده
قررت ان تحاول لتوفر لاسامه مصاريف دراسته وكذلك نفقات العلاج الغاليه وايضا من اجل امها التي كافحت معهم كثيرا
نامت بعد ان اضناها التفكير
في صالة الشقه. جلست نادره مع ابنها اسامه يتهامسان حتي لا يزعج حوارهم مي
نادره باسي.... صعبانه عليه اختك اوي يا اسامه من صباحية ربنا يا قلب امها تلف وتقابل الحلو والۏحش ربنا يفتح لها باب امل يا رب ال زيها متستتين
سمير جارنا ھيموت عليها وكل ما يبعت مرسال وتعرف
ترد وتقولي. يا ماما انا ورايه رساله لازم ااديها معنديش استعداد ارتبط بحد دلوقتي
دمعت عينا اسامه وقال.... مي يا ماما ربنا هيرضيها لانها طيبه وقريبه منه قوي وانا لما اتخرج هشيلها علي راسي
نظرت نادره لاسامه نظره حانيه حزينه... ثم قالت بلسانها.. ان شاءالله يابني
ولكن قلبها كان يئن ويقول يا رب يا بني المړض ميهزمكش وتعيش وتتخرج واشوفك عريس
............................ .............................
في الصباح الباكر استعدت مي. للذهاب الي القاهره وبالتحديد في المهندسين لتذهب الي شركه نور الدين للاستيراد والتصدير بيدها ورقه بها عنوان الشركه
استقلت تاكسي الي العنوان المدون معها وذلك بعد وصولها للقاهره بعد ان استقلت القطار من المنصورة
نزلت علي بعد امتار من الشركه وحينما وصلت اليها وقفت امامها مبهوره انها صرح معماري يسطع فوق بنائه اسم نور الدين صاحب الشركه
شعرت بالحيره والارتباك ولكنها خطت بضع خطوات الي البوابه العملاقه لتسال رجال الامن الواقفين علي بابها
لو سمحتم انا عاوزه نور الدين بيه
نظر الرجلان بعضهم لبعض بتعجب
وقال الاطول منهما بخشونه .... ليه
مي بتوتر .. . انا قريبته
الاخر بسخريه .... انتي فاكره المقابله سهله كدا دا انتي بتحلمي
مي بتساؤل ....طب اعمل ايه
رد احدهم بغلاظه....ولا حاجه. حتى لو ډخلتي الشركه صعب تقابلي الباشا الكبير
قالت مي تستعطفه.....اتوسل اليكي تسبني أدخل الموضوع يا حضرت حياه اوموت
_ لم تتمكن مي من اقناع الرجلان ان يسمحا لها بالدخول الي الشركه ووقفت حائره هل تتصل بوالدتها لتخبرها
ام تعود ادراجها خائبة الرجاء
_ فجاه وقفت سياره فخمه امام الباب ونزل منها رجل يضع نظاره شمسيه كبيره تخفي ملامحمه ويحمل حقيبه
_من اه راه الرجلان الا وتنحيا عن الباب بعد ان قام اخدهم بفتحه
_وقال الاخر... اتفضل يا سعادة البيه وحمل عنه حقيبته
_استغلت مي فرصة انشغال الرجلان بذلك الرجل وانطلقت الي الداخل كالقذيفه
_اشار احد الرجلان للاخر.... الحق البت دخلت البيه هيطحنا لتكون صحفيه زي ال البت ال فاتت
_انتي يا انسه انتي يا انسه. وانطلقت صفارات الإنذار ومي تهرول وهي متعجبه ان كل ذلك يحدث لانها دخلت الشركه
_ صعدت الي اول سلم قابلها وهي لا تدري الي اين تذهب
_وجدت ممر طويل فسارت به الي ان وجدت سيده انيقه تجلس علي مكتب
_اقتربت منها وقالت.... لو سمحتي عاوزه اقابل المدير
_السيده....... معاكي ميعاد
_مي....... ايوه هوا قال لماما اجي له النهارده ثم استئنفت هوا حضرتك اسمك ايه
_السيده......اسمي بسنت مديره مكتب الباشا
_مي.....يا مدام بسنت حضرتك بس ادخلي قولي له مي عاوزاك وعندها ميعاد معاك مي محمود
_نظرت لها بسنت بريبه وقالت لها طيب استني هنا
_ودخلت ثم خرجت بعد قليل وقالت... اتفضلي
_دخلت مي وهي مبتسمه وسعيده لانها اخيرا نجحت في اتصل الي هدفها
طرقت الباب. _وسمعت.. اتفضل
_دخلت لتجد ذلك الرجل ذو النظاره السوداء الكبيره
متابعة القراءة