رواية نوفيلا36 الفصول من العاشر للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الحيوان ده هيعلمك الادب
بسرعة نظرات بينهم قبل ان يقطعها هو ويجذبها إليه ناحية الباب
افتحى واياكى تنطقى بكلمة ساعتها هقول انى جيلك بمزاجك
بسارة امامها بلهفة وخوف إيلين تعالى بسرعة تيتة تعبانة
ومحتاجاكى
مسحت وجهها خير يا سارة فى ايه
مش عارفة تعبت شوية وقالتى هاتى إيلين
استمع الى صوت شقيقته من خلف الباب خشى ان يصيب جدته
اظن سمعت ان جدتك تعبانة اتفضل اطلع بره
نظر إليها نظرة لم تفهمها اتجه نحو شرفتها وغادر منها مثلما أتى
القت بجسدها على الارض تبكى بالم على من اعتقدت انه لها
بالعالم هو من ستلجا إليه فى خۏفها ولكنه اصبح مصدر خۏفها
بعد قليل كانت فى غرفة زينب وجدت سارة وهند وكريمة
اشارت لهند وكريمة سيبوا سارة وإيلين واخرجوا
خرجا سويا وبدات إيلين فى الكشف عليها انزلت سماعتها الطبية
وحقنتها بدواءها وجلست بجوار زينب ان شاء الله هتبقى كويسة
نظرت لها سارة بقلقمالك ياإيلين انتى كنتى بتعيطى
لا ياحبيبتى مفيش انا كويسة
نظرت لها زينب بقلق مالك يا بنتى مفيش يا تيتة انا بخير اطمنى
ابدا انا بخير ياحبيبتى متقلقيش
فتح الباب ليدخل منه مازن انكمشت فى مكانها تنظر إليه پذعر
نظر إليه للحظة قبل ان يقترب من زينب ويجلس بجوارها قبل
كفها مالك ياحبيبتى الف سلامة عليكى
انا بخير يا حبيبى اطمن بس انت كنت فين طول النهار
ابدا شغل كتير فى المزرعة
دقات راقصة على الباب ليدخل منه شادى ضاحكا الف سلامة
نظر مازن لايلين نظرة غاضبة تجاهلته اقترب منهم شادى مازحا
ايه يا زوزو هى ليلة امبارح اثرت عليكى ولا ايه
ضحكت سارة قائلة تصدق يا واد ياشادى باين كده
نهرتهم زينب قائلة انتوا هتتريقوا عليا يا واد انت والبت دى
حوشهم عنى يا مازن
نظر إليهم هو ايه حكاية ليلة امبارح
مازن يااخويا الحاجة زينب الذكريات كانت عاملة عاميلها معاها
قاعدين نسمع وهى ايه هيمانة اوى وتتذكر المرحوم جدك وانتوا كنتوا فين هنا
لا فى أوضة إيلين حتى مقدرتش ترجع اوضتها نامت مع إيلين
وانا سبتهم متأخر بعد ايه ما كنت فصلت من كتر الضحك
ضحكت سارة قائلة اه بس انا كملت السهرة بعد انت ما طلعت
صدمة تجسدت على وجهه ودقات قلبه تتصارع نظر إليها فردت
قامت من مكانهامغادرة عن اذنكم تصبحوا على خير تيتة ياريت
تنامى كويس مش عاوزة سهر زى امبارح
مالك ياحبيبتى فى ايه
نظرإليها وسرعان ما اخفض رأسه خجلا منها اتجهت للباب
مغادرة مفيش حاجة يا تيتة انا كويسة تصبحوا على خير
تركتهم وغادرت اعتذر منهم مازن واسرع خلفها يناديها إيلين
........ إيلين اسمعينى
الټفت إليه پغضب اسمى ميجيش على لسانك وانسى اى حاجة
حصلت وانسى اى كلام بينا وانا مجرد ما جدتك تبقى كويسة انا
همشى من هنا ومش عاوزة اشوفك ولا اسمع صوتك تانى
اتجهت لغرفتها اسرع إليها يجذبه نحوه عشان خاطرى اسمعينى
افهمى انا عملت كده ليه انت متعرفيش انا حالتى ايه من امبارح
لما اشوفه خارج من اوضتك ولا يهمنى لانك خلاص متهمنيش
لا اهمك زى ما تهمينى عارف انى غلطت بس قلتلك قبل كده
اعذرينى فى اللى جاى
اللى جاى خلاص مش هيجى انا قټلته يامازن
تركته وذهبت لغرفتها متالمة باكية على حب فى مهده قبل ان يرى
نور الحياة
فعله بها ابتعدت اصبحت كالوردة الذابلة اوراقها على غصن يتألم
الفرصة ليحادثها نظرة عيناها كأنها تقول له ابتعد
دخل يوما غرفة سارة ايقظها من نومها فزعت عندما راته
بجوارها
ايه يامازن فى ايه على الصبح هى الساعة كام
مش مهم الساعة كام عايز منك خدمة ولازم تعمليها
ايه هو ده خدمة ولازم اعملها شحات وبيتآمر
ضړب بخفة على رأسها بتقولى لاخوكى الكبير شحات ماشى
يامؤدبة المهم تقومى زى الشاطرة وتعملى اللى قلت عليه
اللى هو ايه انا مش فاهمة حاجة اصلا بصراحة كده انا وإيلين متخاصمين وعايزكى تساعدينى
اصالحها
عادت برأسها ورفعت قدما فوق الاخرى بقى كده طب وانا مالى
مش انا اخوكى حبيبك ساعدينى
والمقابل
بقى كده عايزة مقابل عشان تساعدينى
طب بذمتك حد بيعمل حاجة الايام دى ببلاش
عندك حق والمطلوب
اممم لا لا خلاص بهظر معاك عايز منى ايه بقى
هقولك بالظبط تعملى ايه
خرجت سارة وإيلين الى الحديقة يتجولان فيها ولكن إيلين مازالت
فى صمتها وحزنها مما حدث امسكت سارة بيدها إيلى عايزة
افرجك على حاجة
حاجة ايه
حاجة حلوة اوى هتعجبك
مليش
متابعة القراءة