رواية نوفيلا36 الفصل الاول بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مراتى
عمى .......راجل ..........بنتكم هى اللى ضيعت شرفها
وضيعتنى معاها
كلمة واحدة وكانها القشة التى قصمت ظهر البعير اقترب منه
شاكر بضعف متسائلا انت بتقول ايه
نظر اليها ووجد الهلع متجسدا على وجهها ولكن القلب العاشق
اصبح نافرا كارها لها عاد لشاكر قائلا اللى سمعته ياعمى ..... 
الهانم مش بنت
امسك به شاكر غاضبا انت بتقول ايه كداب كداب
مازن انا مقدر اللى انت فيه بس انا مش كداب اهى اودامك اسالها
قلها غلطت مع مين اسالها مين اللى خنتنى معاه ياعمى
اتسعت اعينهم محدقين بها اقترب منها شاكر بسرعة يجذب
ذراعها بقوة غاضبا ردى قولى حاجة كذبيه قولى محصلش
نيرمين محصلش ده كذاب
نيرمين محصلش ده كذاب
اتجه اليها مازن غاضبا انا كذاب يانيرمين
وقفت امامه بثقة ايوه كداب محصلش حاجة اصلا صفعها غاضبا اخرسى انتى مصدقة نفسك ازاى
امسكت به كريمة تبعده عنها غاضبة ابعد عنها بتمد ايدك عليها
وابوها لسه عايش
تجاهلها ونظر لشاكر الذى ظل صامتا من اثر الصدمة عليه عمى
انا مش كداب ومدام هى كدبتنى انا مستعد احلفك على مصحف
انى مكدبتش فى كلمة واحدة انا اللى استنيت كتير عشان اليوم ده
تفتكر انى هتبلى عليها
على مازن اهدى كده وبالراحة اكيد فاهم غلط
مازن انا مش غلطان يابابا انا متاكد
هند لا حول ولا قوة الا بالله استهدوا بالله كده واتوضوا وصلوا ده
شيطان دخل بينكم يلا ياعلى يلا ياحاج شاكر نسيبهم لوحدهم
نظروا اليه والى جموده ولكنه تجاهلهم وامسك هاتفه واجرى
اتصالا بابن عمه دكتور مصطفى الذى حضر خصيصا من
القاهرة لحضور حفل الزفاف
افاق مصطفى على صوت هاتفه ليجده شاكر اعتدل فى سريره
مندهشا من اتصال شاكر به فى هذا الوقت المتاخر
ايوه ياشاكر خير ..... مرات عمى كويسة
شاكر ايوه يامصطفى امى كويسة .... انا عايزك فى البيت
دلوقتى ضرورى وبسرعة من غير كلام
مصطفى طيب افهم فى ايه صړخ به شاكر غاضبا مصطفى هتيجى ولا اشوف غيرك
مصطفى مهدئا لا خلاص جاى على طول اهدى انت عشان
القلب ميتعبش حاضر جاى حالا
نظروا اليه باستغراب عن سر طلبه لمصطفى فى هذاالوقت
على طلبت مصطفى ليه ياشاكر
شاكر عشان اعرف مين فيهم كداب ياعلى مازن ولا نيرمين
لازم اعرف وافهم
نيرمين يعنى ايه يابابا
شاكر هتعرفى بعدين
ماهى الا بضع دقائق وحضر مصطفى وجدهم فى انتظاره ارتاب
من تجمعهم الغريب فى هذا الوقت المتاخر
مصطفى ايه ياجماعة فى ايه
اتجه بنظره الى زوجة عمه الحجة زينب مرات عمى انتى كويسة
رفعت راسها اليه بحزن كويسة يامصطفى شاكر هو اللى تعبان
مش انا
راى شاكر باعلى يناديه مصطفى اطلعلى
صعد السلم سريعا فى ايه ياشاكر
جذب يده وهو يتجه الى غرفة مازن مصطفى عايز منك حاجة
تفضل سر ميخرجش بره البيت ده مصطفى قلقتنى ياشاكر هو فى ايه
شاكر هتعرف كل حاجة
صامتين منتظرين خروج مصطفى من الغرفة
كريمة ازاى تجيب مصطفى عشان يكشف على بنتك ايه صدقت
ابن اخوك وهو بيخوض فى شرفها وتمنعنى ادخل معاهم ازاى
شاكر
اسكتى ياكريمة لحد مصطفى مايخرج
مع المه كان مازال لديه امل بسيط ان تكون صادقة ويكون هو
المخطئ
خرج مصطفى من الغرفة وخلفه زينب باكية
اسرع اليه شاكر بقلب مرتجف مصطفى طمنى
اخفض راسه باسف وهو ينظر الو زوجة عمه شاكر ممكن
تسمعنى
ارتفع صوته غاضبا اسمع ايه مفيش فيها كلام مين فيهم كداب
انطق نيرمين زى ماهى ومازن ضحك علينا ولا هى اللى
ضحكت علينا وضيعت شرف ابوها
مصطفى شاكر بالراحة لازم تعرف منها مين عمل كده
اتسعت عيناه بالم يعنى مازن كلامه مظبوط نيرمين مش
بنت
اخفض مصطفى راسه اسفا لا ياشاكر مش بنت

تم نسخ الرابط