رواية جديدة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المايه بتسحبها
ميرا بلعت ريقها بتوتر و دخلت القصر بسرعه
الفصل 7
ميرا بلعت ريقها بتوتر و هي شايفه مليكه مش قادره تتنفس و بتفقد الوعي
خاڤت و بسرعه دخلت القصر في الوقت دا
الضيوف بدوا يوصلوا القصر
عز الدين كان بيحهز نزل يستقبل ضيوفه
لكن جاله اتصال من الشركه
عز الدينفي اي يا سيف حصل حاجه و ازاي متجيش لحد دلوقتي
سيفعز بيه في مصېبه.... تقريبا عرفنا مين اللي بعت البنت اللي اسمها مليكه...
سيف البنت دي من ست شهور تقريبا كانت شغاله في مصنع هارون الكاشف....
عز ضغط على ايديه عروقه برزت بشكل مرعب...بنت الحړام .... هارون مش ناوي يجيبها لبرا بس و ماله هو اللي ابتدا...
تعالي دلوقتي الحفله... عايز كل حاجه تكون طبيعيه يا سيف مش عايز غلط... الصحافه هتكون موجوده عايزهم يخرجوا من القصر و هم مجهزين مقال ان عيله الراوي مش بتتهز ......
عز الدين قفل معه و بص في المرايه پحده
نزل بسرعه عشان يشوف مليكه
في المطبخ
عز پغضب فريده فين مليكه
فريده بهدوءخلصت شغلها وانا قالتلها تطلع ترتاح
عز طلع لاوضه مليكه و فتحها بدون ما يخبط لكن مكنتش موجوده
بأن عليه الڠضب و نزل بسرعه جدا كلم الحرس يدخلوا
عز الدين مليكه فين. قسما بالله لو هربت لادفنكم
رئيس الحرس بلع ريقه بتوتر بس محدش خرج يا عز بيه احنا وقفين عند البوابه
عز بصوت عالي تقلبوا الدنيا عليها و تجيبوها الصحافه قربوا يوصلوا لو حصل غلطه انتم مش متخيلين انا ممكن اعمل اي فيكم
رئيس الحرس هنلقيها
كلهم بقوا يدوروا عليها لكن مفيش إثر ليها كأنها اختفت
قيود_عشقي
دعاء_احمد
عز الدين كان واقف في الجنينه الخلفيه بيعمل مكالمه لكنه لمح ايشارب على حمام السباحه
فضل واقف مستغرب وجه كشاف الموبيل على حمام السباحه بسرعه نط فيه لما شاف طيفها على المياه
بيمسك ايديها و بيرفعها لكن كانت مستسلمه للمياه بيحطها علي الارضيه
الحرس كانوا بيتفرجوا عليه
عز پغضب انتم هتصوروني اطلبوا الاسعاف
كان بيضغط على بطنها لكن مفيش اي استجابه لوقت طويل مكنش في استجابه
الإسعاف وصلت بسرعه البرق
و اخدوا مليكه اللي بين الحيا والمۏت...
عز للحرس ببرودتفضلوا معها لو فاقت وهربت اعتبروا نفسكم ميتين.....
لو ماټت بلغوا الشرطه و هما هيتصرفوا
كان بيتكلم ببرود و هو مش بيفكر غير في انها واحده مالهاش تمن اتفقت مع الد اعداءه.... ....
في المستشفي
الدكاتره كان بيحاولوا يفوقها لكن هي لا حولا ولا قوة.....
كانت في ذكرياتها
ازاي عاشت حياه قاسيه كل الناس طمعوا فيها.....
ابوها توفوا في هي عندها تمانتشر سنه كان خمورجي كل يوم يسكر و يرجع البيت وش الفجر.....
دايما كان بيقسي على مليكه... خلها تسيب المدرسه في سته ابتدائي
اشتغلت من وهي عندها خمستاشر سنه كانت بتشتغل في مشغل ملابس كانت شاطره جدا في تفصيل الهدوم لكن لما كان عندها 22سنه المشغل اتقفل و كل البنات سابوه
اشتغلت في مصنع رجل أعمال كبير هارون الكاشف بعد سنه و ست شهور سابت المصنع لان كان المشرف بيضايقها
ابوها ماټ وهي عندها ١٨سنه و سابها لوحدها مع اخوها محمد اللي اكبر منها بست سنين
محمد باع البيت اللي كان اويها من دون ما تعرف فجأه لقيت نفسها في الشارع و اخوها هج و سابها لوحدها
بنت عندها ١٨سنه في الشارع عدت باسوء حاجات ممكن تعدي بيها
لحد ما بقيت تشتغل في مصنع الكاشف و قدرت تاجر اوضه
ومرت بيها الايام لحد ما وصلت لبيت الراوي
و لفي بقلبي يا دنيا.......
بعد تلات ساعات
وصل عز الدين المستشفى سأل على اوضتها عرف انها في العنايه المركزه
راح اوضه الدكتور
الدكتور باحتراماتفضل يا عز بيه
عز قعد وحط رجل على رجل أخبارها اي
الدكتور للأسف البنت واضح ان كان عندها مشكله في التنفس قبل ما تقع في حمام السباحه وفضلت فيه مده طويله القلب استجاب لكن مفقتش
عز يعني ماټت
الدكتورللأسف منقدرش تحدد اي حاجه الا إنما نقول انها دخلت في غيبوبه بس في الحالات دي بتكون مؤقته
عزتمام يا دكتور.... عايز انقلها القصر
الدكتورللأسف مينفعش في اجهزه
عز بمقاطعه ننقل الاجهزه دي.... البت دي مهمه عندي اوي....
الدكتورتمام يا عز بيه بس حاليا منقدرش ممكن الصبح
عزتمام عايز سرير تاني في الاوضه
الدكتورسرير تاني
عز بجمودمالكش فيه اللي قلته يتنفذ
الدكتورتمام يا عز بيه
في العنايه
دخل عز الدين وهو بيقلع جاكيت بدلته و بيقعد على كرسي أدام سريرها
عز الدين لنفسه انتي جيتي على أغلى من في حياتي امي و اتفقتي مع ابن الكاشف استحملي بقى اللى هعمله
لا تلوموا المحب حين يقسو.... فقط لوموا هؤلاء الذين قاسوا على قلوبنا و اذقوها مر الحياه