رواية مطلوبة جدا الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تلبس فى فصل الشتاء فقط وأخذت الجانب اﻷقصى من السرير ونامت وهى متخوفه ... كانت ممسكه بالغطاء بشده ... بعد أن شدته إلى رأسها ... ولم يظهر منها سوى شعرها ...
أحست به وهو يدخل الغرفه ويغير مﻻبسه ... مال السرير عندما جلس عليه ... كانت متأهبه لكل حركه من حركاته ... .....
حتى سمعت صوته يقول لها .........!!!
ممكن تهدى شويه انت ليه محسسانى إنى ماسك سکينه وهدبحك بيها ..... مټخافيش انا مش هقربلك ... ومش انا اللى فرشت الشقه دا حازم ونيره يعنى انا مش مخطط لحاجه .. ولو فى مكان تانى ممكن انام كنت عملتها .... قال لها هذا الكﻻم ﻻنه ﻻحظها جيدا منذ ان شد مع امه وهو مﻻحظ انها متوتره بشده ... وعندما دخل الغرفه ووجدها بهذه الصوره عرف انها مازالت تهابه ....................
ظلت فريده مستيقظه فتره طويله قبل ان تسقط فى النوم بسبب تعبها الشديد وتوترها طوال اليوم .... اما فارس فظل مستيقظ وهو يفكر فى كﻻمها فهو بالفعل أذاها بشده ... ولكنه ﻻ يستطيع ان يخبرها بشئ الشهود على كﻻمه كلهم أصبحم تحت التراب ... وإن صدقته لن يتحمل ان يرى نظره شفقه فى عيونها ......
جاء الصباح واستيقظوا على هزات خفيفه على السرير ... كانت رقيه استيقظت قبلهم وأخذت تقفز على السرير فهى فرحه جدا وسعادتها ظاهره للكل .....
انت تأمر يا جميل انا هغير هدومى تكونى انتى لبستى هاخدك واوديكى علطول ......
بعد ذهابهم لبست هى اﻷخرى لتذهب إلى عملها عندما نزلت وجدتهم مازاوا يفطرون عندما رأتها حماتها تركت المكان وذهبت وهى تتمتم بأنها فقدت شهيتها بسبب منظرها البشع الذى يثير اﻷشمئزاز .........
عندما استمع فارس لذلك لم يعرف إذا كان احمد يتكلم حقيقه ام ﻻ وﻻ يعرف ما إذ كانت هذه المعلومه صحيحه .... ولكنه لن ينتظر ليتحقق من هذه المعلومه ...فى وسط حديثه تفاجأ بلكمه قويه أوقعته أرضا نظ ﻷعلى وجد انه فارس وهو يهدده بأنه سوف ېقتله إن لم يبتعد عنها ... حدثت بينهم مشاده كﻻميه وبها بعض تطاول اﻷيدى حتى أستطاع حازم ان يفضها وطلب من احمد ان يذهب اﻷن ... هم أحمد بالرحيل وهو ينظر إلى حازم ويبتسم إبتسامه ﻻ احد غيرهم يعرفها.......
ذهب حازم وفارس إلى مكتبه كان فى شده العصبيه
متابعة القراءة