رواية مطلوبة جدا الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

... وخائڤ .... لم يتكلم فقط ظل محتضن إبنته و تركها تقبله كيفما شائت .... وفريده تنظر إليهم فى صمت ... لم تقل او تفعل شئ فكان عقلها يدور بسرعه شديده وتحاول أن تحلل الموقف والتوصل إلى حل ما .............
عرف من رقيه ان فريده كانت دائما تحكى لها عنه وأخبرتها انه مسافر ... وأيضا وضعت صوره له بجانب سريرها حتى تتعرف عليه ... ......
طلب منها ان تلعب قليﻻ حتى يستطيع أن يتكلم مع والدتها .........
محتاجه وقت أد إيه توضبى فيه اللى أنتوا محتاجينه علشان نمشى من هنا ....... 
نعم .. أنا مسمعتش كويس نمشى منين وبعدين مين دول اللى يمشوا ...... 
انتى ورقيه طبعا وﻻ أنتى فاكره انى هسيبكوا هنا لوحدكم انتى دلوقتى مسئوله عن طفله عايزه رعايه ومش هتقدرى لوحدك وبرده ﻻزم تفكرى فى مستقبلها واللى يريحها .........
عند هذا الحد ولم تستطع التحمل ... واڼفجرت فى وجهه ..... انت فاكر نفسك مين علشان تكلمنى كده وكمان بتأمر وعايزنى أنفذ ... انت ملكش حكم عليا اى نعم انت جوزى بس ده لحد ما أنت تطلقنى ... وبالنسبه اننا لوحدنا وانى ﻻزم أخاف على مستقبلها .... انا بقالى خمس سنين لوحدى والناس اللى وقفت جنبى ناس غريبه ﻻتعرفنى وﻻ أعرفها ... والقريب طردنى وهو عارف انى مليش حد إﻻ ربنا بعد أبويا وأمى ما ماتوا ...... خمس سنين وانا كل همى انى اعملها كل اللى هى عايزاه وماأحرمهاش من حاجه ..........
عمرى ما طلبت مساعده حد فيكم وﻻ عمرى هاطلب ... انا هفضل قاعده هنا فى شقتى مع بنتى ... وانت مالكش أى حق عليا ولوﻻ بنتى كان زمانك بره البيت دلوقتى .... ومش انت اللى هتعرفنى ايه الصح من الغلط وﻻ مصلحه بنتى فين ... متفتكرش إنك هتخوفنى ... انا بطلت أخاف من زمان من يوم ما بقيت لوحدى ولقيت نفسى فى الشارع .... انا مقدرش امنعك انك تشوف بنتك ... مش علشانك .. ﻻ علشانها هى ......
خلصتى كﻻمك ... بصى بقى أنا مش هسيبكوا لوحدكوا تانى ولو انتى مصممه انك متمشيش من هنا ... انا اللى هاجى أقعد معاكم .... وحكايه الطﻻق دى إنسيها خالص ﻻنى مش هطلقك .... وحكايه انك تتجوزى من أحمد دى إنسيها نهائيا .... ومش عايز أشوفك واقفه معاه تانى وإنصحيه إنه يبعد عنك .... وعن بنتى ......
أنا همشى دلوقتى وهاجى الساعه أربعه تكونى جهزتى كل حاجه .... ومش عايز أشوف وش حبيب القلب لما ارجع .........
تركها وهى مذهوله من كﻻمه اﻷخير .... بمجرد أن سمعت خبطه الباب أفاقت قليﻻ ... ولم تمضى ثوانى حتى سمعت دقات على الباب ... وجدت أحمد وحازم ... لم تتكلم ولكن تركت الباب مفتوح ودخلت أمامهم .... وعندما جلسوا ... حاولت أن تستفسر منهم عن معنى كﻻم فارس بأن هناك عﻻقه بينها وبين أحمد ... حكى لها أحمد عن الذى حدث فى المكتب .............
ليه يا حازم تعمل حاجه زى دى انا كده خليته ياخد فكره غلط عنه ودلوقتى بيهددنى ان من مصلحته إنه يبعد عنى ... وكمان خطيبته يعنى لو عرفت حاجه زى دى ممكن تسيبه ............
مټخافيش انا إتصلت بها وفهمتها على كل حاجه علشان بعدين ..........
انا معرفش انا قولت كده ليه يا فريده والله انا لقيت نفسى بتكلم وخﻻص ... حسيت أنه ﻻزم يتعذب شويه مش عارف مع انه أخويا ... بصى احنا حطينا خطه كده بس مش هنقدر نقولك عليها دلوقتى ...........
بعد أن ذهبوا دون أن تفهم الكثير ... قررت ان تواجه فارس وان تطلب منه الطﻻق يكفيها ما ضاع من عمرها ... وبالفعل ظلت منتظره .... حتى حانت الساعه .......
وبالفعل فى تمام الرابعه . . سمعت دقات على الباب .. فتحت وعندما وجدت انه فارس ... حاولت أن تتكلم ولكن قبل أن تتفوه بحرف .... وجدته يعطيها ورقه ويطلب منها تقرأها ............. .
عندما قرأتها وجدت صعوبه فى ان تظل محتفظه بهدوئها ... ووجدت ان ركبتيها سوف ټخونها ... فجلست على أقرب كرسى وهى تحدق فيه .....
وتقول ....... !!!
تم نسخ الرابط