رواية مطلوبة جدا الفصول من السادس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بس زى ما قولت قبل كده جدى عمره ما بېهدد على الفاضى بينفذ علطول 
عرفت انه كتب وصيه وقال فيها انى لو متجوزتش ابن عمى كل حاجه هتبقى ملكى انا وبس وكان معاه نسخه وراها لعمى وده طبعا اللى خلى عمى مش طايقنى وكمان بقيت أهله مش موافقين عليا علشان كده محدش منهم حضر 
يمكن انا أستحقرته جدا على اللى عمله معايا بس فى نفس الوقت كنت عزراه واحده جايه تاخد كل حاجه مش من حقها جدى ماټ فى المستشفى طبعا انا خدت قرار ان هقولهم على اللى حصل علشان مبقاش فى حاجه هتفرق وفعﻻ بعد التلت أيام بتوع العزا قولت ﻷمى على اللى حصل وهى قالت ﻷبويا مبقاش مصدق ان كل ده حصل ليا 
لقيته حضنى جامد وبيعيط كان أول مره فى حياتى أشوف أبويا بيعيط وعدنى وقالى انه هيسافر لعمى الصبح علشان يخلى ابنه يطلقنى ما هو عمى سافر اول ما العزا خلص وفعﻻ سافر أبويا وأمى تانى يوم بعد ما ودعونى وخلى بالك من نفسك وسامحينا إذا كنا غلطنا فى حقك معرفتش هما قالوا كده ليه 
فضلت مستتيه طول النهار رجعوهم بس عمى اللى لقيته جه ولما عرف أنهم لسه ماجوش أستغرب وقالى انهم مشيوا من الصبح ساعتها ناس أتصلت وقالت ان العربيه اتقلبت بالناس اللى فيها وفى تمانيه ماتوا من ضمنهم أبويا وأمى نفس العزا اتنصب تانى والمره دى انا اللى خدت عزا أبويا وأمى عمى قالى انى هفضل على زمه ابنه شويه كده علشان الناس متتكلمش وأنه هيبعت يخدنى أعيش معاه وان أبنه مش هيقربلى تانى وقالى أنه هيسافر دلوقتى وهيبعتلى بعدين على ما يظبط أموره 
ما قولتش حاجه ووافقت ما انا مليش حد تانى أهل امى كانوا طمعانين فى ورثى ولما عرفوا انى أتجوزت وانهم مش هيطولوا حاجه قالوها بكل صراحه أنهم قطعوا صلتهم بيا 
فضلت فى بيتنا حوالى أسبوعين وعمى ما بعتش حد وﻻ أتصل بعدها بيوم لقيت ناس جايين وقالوا أنهم أشتروا البيت من عمى وفعﻻ شفت عقد الملكيه مبقتش عارفه أعمل أيه وﻻ أروح فين بعت عفش البيت ولمېت هدومى وسافرت لعمى 
فضلت أدور وأسأل كتير على عنوان بيته أو شركته لحد فعﻻ ما وصلت لعنوان البيت الحارس اللى بره رفض انه يدخلنى وقالى انه معندوش تعليمات بكده بعدها بشويه قالى انه بعت حد ينادى البيه من جوه بس اللى طلع كان !!! 
الثامن والتاسع 
فضلت مستنيه كتير وانا حاسه أن الدنيا كلها بتلف بيا لقيت مرات عمى طالعه وطبعا قرفانه من وجودى وسألتنى إيه اللى جبنى هنا قلتلها على اللى عمى قاله عرفت أن ده كان مجرد كﻻم وان عمى مش عايزنى أصﻻ وكمان عرفت أن الوصيه بتاعت جدى مكانتش متسجله وان لما جدى ماټ وأبويا وعمى ورثوه وأن أبويا أتنازل لعمى عن نصيبه مقابل أن ابنه يطلقنى وأنى هفضل على زمته كمان سنه علشان جدى كان موصى عمى بكده انى لما اكمل 18 سنه لو ابنه فكر يطلقنى 
بقلم عبير علي
سابتنى ودخلت قعدت فى حته ضله جنب البوابه بتاعت الفيﻻ مكنتش عارفه أروح فين وانا مش معايا غير شويه فلوس ودهب أمى شويه ولقيت زى مايكون قلبه فى البيت سمعتهم وهما بيقولوا ان ابن عمى عمل حاډثه وهو موجود فى المستشفى عرفت مستشفى إيه سألت على عنوانها لحد ما وصلت عرفت انه فى العنايه المركزه ملقتش حد معاه محستش بنفسى غير وأنا واقفه أدامه على الرغم من كل حاجه عملها فيا بس مقدرتش أكرهه مكنتش قادره أشوفه وهو نايم أدامى كده 
خرجت من عنده لما الممرضه جت ولقتنى جوه لقيت دكتور فى وشى علطول وأنا خارجه كنت شايفاه بيقول حاجه بس ما كنتش سامعه مدريتش بنفسى غير وهما بيفوقونى ساعتها الدكتور بصلى بصه غريبه وهو بيقولى إنى حامل 
لقيت نفسى أنهرت من العياط ومش قادره أبطل كنت عارفه هما بيفكروا فى إيه وخصوصا إن البطاقه مكتوب فيها أنسه کرهت ابنى من قبل ما يجى كان هيفكرنى بأيام أنا عايزه
تم نسخ الرابط