رواية مطلوبة جدا الفصول من السادس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

السادس والسابع 
حسيت نفسى بحلم او انى سمعت غلط بس لما سمعت صوت الزغاريد من أمى أتأكدت ان ده حقيقه وان جدى قالى فعﻻ انى هتجوز ابن عمى طبعا كنت طايره من الفرح ومش مصدقه ان الحلم بتاعى هيبقى حقيقه بس كنت مستغربه ردت فعل عمى ومش فاهمه ليه كان بيزعقوا وبيتخانقوا 
بس كل ده ما همنيش الفرحه نساتنى كل حاجه وبقيت بحلم باليوم ده واتصور هو عامل ازاى دلوقت وياترى فرحان زى ما انا فرحانه وانه بيحبنى بس كنت بقول لنفسى انه عمره ما بين حاجه يعنى معاملته كانت عاديه بس رجعت وقولت انه علطول جد فأكيد محبش يعمل حاجه غلط وخطبنى من جدى كنت عماله افكر البس ايه لما يجى 

كنت بلبس لبس عادى الجﻻليب الملونه جامد دى والترحه اللى يدوب تتحط على الشعر كده وما كنتش بعرف اعمل حاجه بمعنى اصح كنت أقرب من الغفير بشكلى وقتها كان عندى 17 سنه وكنت طلعت البطاقه وفعﻻ كتبوا الكتاب وكانت الدنيا مش سيعانى من الفرحه بس مكانش باين عليه انه فرحان وكمان محدش كان معاه كان هو وعمى بس والشهود كان ناس جيرانا 
حددوا الفرح بعدها بأسبوع نزلت مع امى أشترى الحاجات اللى نقصانى وكنت بدور على فستان فرح طلبت منه انه يجى معايا ندور على فستان كنت عايزه نخرج سوا نقعد مع بعض ﻻنه من يوم كتب الكتاب مقاليش حتى أزيك مرضيش يخلينى اجيب فستان وقالى ان جدى مستعجل على الجواز وانه مش هيبقى فى فرح فاملوش ﻻزمه الفستان 
ما قلتش حاجه بس كان نفسى أسأله هو ليه دايما مدايق يعنى مش شكل عريس جديد وفعﻻ جه يوم الفرح يا دوب فرع نور وزفه صغيره ادام البيت وبرده محدش من اهله حضر غير عمى طبعا احنا كنا فى اﻷرياف وﻻزم دليل برأه البنت 
طبعا مقدرش أحكيلك التفاصيل بس اللى أقدر أقولوه انى عرفت وقتها هو بيكرهنى أد أيه وانى بعد الليله دى عمرى ما هعرف اقرب من حد او ان حد يقربلى شفت فيها ړعب يكفينى عمرى بحاله 
جت الصبحايه ومقلتش على اللى حصل لحد كنت لسه خاېفه وبعد ما مشيوا لقيته بيبصلى جامد اټرعبت ونفس اللى حصل حصل تانى فضلت قاعده ضامه نفسى وخاېفه اتحرك من مكانى وفضلت اعيط لحد ما لقيت عينى بقت زى اﻷرض البور رفعت راسى لقيته باصصلى خفت قوى بس لقيته قرب منى جامد ورجع مره واحده وطلع بره 
قولت انتهز الفرصه واروح اقول ﻻمى على اللى حصل بس ملحقتش ﻻقيت جدى واقع على اﻷرض وأبويا وعمى بيفوقوا فيه وأمى بټعيط لما شافونى افتكروا انى زعﻻنه على جدى علشان كده كنت بعيط مع انى ما كنتش أعرف 
جدى اتنقل المستشفى وروحنا معاه كلنا وهناك عرفت كل حاجه عرفت ليه عمل فيا كده عرفت ليه كانوا بيتخانقوا وليه عمى مابقاش عايز يشوف وشى وليه محدش حضر الفرح 
عرفت انى مجرد !!! 
السابع 
عرفت ان عمى شركته كانت هتفلس بسبب صفقات ډخلها وخسرها وانه عليه ديون للناس وديون للبنك وطلب المساعده من أبويا وطبعا ابويا مبيقدرش يتحرك من غير موافقه جدى فقاله 
جدى ساعد عمى بالفلوس بس مشى عالفاضى ﻻ دخل شريك معاه واشترى أسهم بتمن الفلوس كلها اللى هيدفعها والكﻻم ده بقاله كام سنه جدى اكتشف انه تعبان كان عنده بلهارسيا ولما اتعالج منها كان الكبد اتدمر وبرده ما رحمش نفسه من الدخان اللى بيشربه وكان بياخد عﻻج بس مبقاش يجيب نتيجه والدكتور قاله انها مسأله وقت 
طبعا جدى فكر وقال ان اﻻراضى دى كلها هتروح لواحد غريب لما انا أتجوز وخصوصا ان معنديش أخوان صبيان فطبعا لقى الحل انى اتجوز ابن عمى علشان نحافظ على اﻷرض يعنى كنت مجرد صفقه علشان كده وافق انى اكمل تعليمى 
وده كان سبب الخڼاقه ما بين عمى وجدى كان رافض علشان أنا مش مناسبه ﻻبنه وﻻ للمجتمع اللى عايش فيه طبعا جدى كالعاده هدده انه هيكتب كل حاجه بأسمى لو هو رفض عمى أفتكر انه بيهزر
تم نسخ الرابط