رواية مطلوبة جدا الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بحب اوى اﻻيام دى كانت ناس كده يعنى حاجه جديده عن الناس اللى انت متعود تشوفهم ابن عمى كان اكبر منى بسبع سنين كان بيقعد يتكلم معايا ويلعب معايا طبعا وقت ما يبقوا موجودين كنت انا بتركن على الرف 
طلبت من ابن عمى انه يكلم جدى انه يوافق انى اتعلم طبعا جدى مش بيرفضله طلب وفعﻻ وافق ودخلت المدرسه فى السنه الجديده حبيت ابن عمى يعنى كان هو السبب فى فرحتى كنت فاكره ان اﻻحساس هيفضل كده عرفان بالجميل بس اتطور وانا كنت عبيطه مش فاهمه ايه اللى بيحصل كنت كل اللى عارفاه انى ببقى فرحانه قوى وهو عندنا ومش عايزاه يمشى 
طبعا زمايلى فى المدرسه كانوا مفتحين وفاهمين الدنيا كويس عنى عرفت انى اللى حاسه به ده حب وبقيت احلم باليوم اللى هلبس فيه الفستان اﻷبيض ويبقى عريسى وبقيت اذاكر وأجتهد علشان ادخل كليه وابقى زيه وانه يبصلى 
لما خلصت اعدادى فى ناس بدأت تتقدم ده عادى فى اﻷرياف علشان كده أبويا قعدنى من المدرسه مع انى كنت جايبه مجموع كبير وكنت عايزه أدخل ثانوى بس والدى رفض والمره دى جدى هو اللى وافق انى اكمل بس دخلت ثانوى تجارى علشان هو اللى فى بلدنا قولت مش مهم ممكن برده انجح بمجموع كبير وادخل كليه 
كنت فاكره ان حبى ده هيقل مع الوقت يعنى كنت فى فتره مراهقه وكنت بشوف البنات اللى معايا كل اسبوع بيكلموا واحد جديد بس كان كل اما أشوفه احس انى طايره من الفرح بعد امتحانات سنه اولى علطول عمى كان عندنا جدى اتصل بيه كان عايزه فى موضوع مهم لما جه دخل هو وجدى وأبويا بعدها بشويه سمعنا صوت خناق جامد وكان صوت جدى اللى بيزعق 
فضلنا انا وامى بره مش فاهمين حاجه والصوت كان عمال يعلى ومره واحده لقيت الباب اتفتح وعمى خارج وبيبصلى بصه غريبه قوى زى اللى عايز يقتلنى وبعدها خرج ابويا ومتكلمش طبعا ﻻ انا وﻻ امى كان عندنا الجرأه ان احنا نسأل فى ايه 
بعدها خرج جدى ونده عليا وحط ايده على كتفى 
وقالى !!! 
ب

تم نسخ الرابط