رواية صعيدية الفصول من الاول للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
صديقتها وتحدثت نها بغيظ كل ده يا بيري انتي عارفة انا مستنياكي بقالي قد ايه سوري يا نها الطريق كان زحمة ها اخبارك ايه اممم تمام اوي وانتي كويسة ها عملتي ايه مع ادهم ده انا كنت مستنية علي ڼار وعايزة اعرف عملتي ايه مع خطيبته دي تحدثت نها بثقة عيب عليكي ده سؤال تسأليه طيب احكيلي احكيلي وقصت نها عليها ما حدث في بيت ادهم مع فاطمة معقؤلة
مطلعتيش سهلة يا نها انا بصراحة متوقعتش اصلا انه يحبك اصل اللي يشوفه وهو جد اوي كدة في الشغل ېخاف منه معايا انا لا يا حبيبتي اصل ادهم ده انا عارفة دخلته كويس هو كان نفسه في بنت من مصر وتبقي حلوة وفي نفس الوقت عندها طموحات وانا بقي لعبت عليه في الحتة دي وخليته يعترفلي بحبه كمان براڤوو والخطوة الجاية ايه بقي طبعا انه ياخدني يعرفني علي اهله ويفاتحهم في موضوع جوازنا ايوة بقي شكلها هتضحكلك طبعا مش هتجوز ادهم الغرباوي .
وقف صقر پغضب وانتي بتسألي عليه ليه يا غرام انا انا اسفة بس انا خاېفة عليك منه هدأ صقر قليلا وقرب منها ونظر في عيونها وتحدث بصوت هادئ جعل قلبها ينبض بشدة بجد خاېفة عليا تحدثت بخجل من قربه هكذا طبعا
خاېفة عليك لو سمحت خد بالك من نفسك وخد حذرك منه
خليكي واثقة فيا واعية لحديتي هزت رأسها بخجل وابتسامة اظهرت غمازتها جعلته لا يعي بما حوله وافقدته صوابه فاقترب اليها وعينيه علي شفتيها وقطع ذلك خبط الباب جعله يلعن في سره من يطرق الباب وتحدث بعصبية وده وجته ده مما جعل غرام تضحك بصوت عالي علي تزمره هكذا فرحانة انتي مش اكده هزت رأسها بايجاب وهيا لا تستطيع كتم ضحكها عليه وقام صقر وفتح الباب ووجدها غادة صمتت غرام وتوترت اما صقر نظر لغادة ببرود وتحدث نعم چاية ليه دخلت غادة وهيا ترتدي عباية ضيقة وميكب ملفت وقربت من صقر بدلع وحشتني يا جلبي انا وضبت هدومنا في جوضتنا ونظرت لغرام واكملت بقصد انا عارفة انك لسة سايب جوضتنا زي ما هيا ومرضيتش تتچوز فيها عشان كنت عارف اني هرچع وعشان بتعشجني مش اكده نظر صقر لغرام التي شعرت ان قلبها يؤلمها فنظرت له بابتسامه اخفت حزنها فيها لكي لا تشعره بالذنب
لع غرام انا قاطعته غرام متبررش انا كدة فهمت وقامت دخلت الحمام وتركته يلعن غادة لانه بسببها حدث خلاف بينهم وسمع خبط الباب وفتح بضيق وجدها صفية خييير
يا صفية في ايه الغدا يا صقر مرت عمي شيعتلي عشان اجولكو ماشي روحي انتي وقفل الباب .
كانو يجلسون عالسفرة فكان ادهم ينظر لفاطمة وهو يشعر انه خسرها ولا يعلم لما هو يشعر هكذا مع ان القرار كان بيده وهي تتحاشي نظراته وصفيه تنظر پحقد لصقر الذي يحاول
مصالحة غرام عما حدث فوق حيث كان يحاول اطعامها بنفسه وهيا ترفض وتاخذ منه الطعام وتضعه امامها وكانها تعاقبه علي فعلته تلك فهو لم يشغله اي احد او من ينظر له فهو اراد ان يصالح طفلته وكفي نظرت له غادة بغيظ وهيا مفهاش ايدين تاكل بيها ولا ايه يا صقر نظرت لها غرام بعند
وهذه المرة وافقت واكلت من يده اما صقر فضحك علي فعلتها تلك وهمس في
اذنها يعني كدة اتصالحتي ولا بترديهالي هه ابتسمت غرام بخجل علي كلامه وردت بنفس الهمس لا بردهالك ولسة مخصماك علي فكرة خلاص هصالحك فوج بطريقتي لا خلاص خلاص اتصالحت ضحك صقر بصوت عالي فابتسمت عزيزة ونظرت لعتمان الذي بادلها نفس الابتسامه نعم فأبنهم صقر الذي يعرفونه قد عاد وقطع عليهم خبط الباب پعنف وتحدثت عزيزة بقلق يا ساتر يارب مين اللي بيخبط اكده قام عتمان هو وصقر وادهم واتجهو نحو الباب وفتحت بدور الباب واتفاجئو بدخول البوليس ومعهم منال ..........