رواية مطلوبة5 الفصول من الثانيي والعشرون للثلاثون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الثانى والثالث والعشرون
وبعدين ﻻقاها واقفه ټعيط وجدها واقع على اﻷرض كان نفسه يمسكها ويخدها فى حضنه ويعتذر ليها بس الوقت مكانش مناسب الكل راح المستشفى علشان يتطمنوا على جدهم بس لﻷسف جدهم كان تعبان اوى وماټ محضرش العزا علشان اتصلوا بيه وقالوله انه ﻻزم يروح الكليه علشان مشروغ التخرج بتاعه
وفى يوم عرف إن عمه جه علشان يطلب منه انه يطلق بنته وان ابوه وافق مقابل انه يتنازل عن نصيبه لما عرف اټخانق مع والده وطلب منه انه يستنى شويه ومينفذش اللى عمه طلبه
طبعا الشاب ده مصدقش وجرى كان فاكر ان والده كدب عليه لما راح بيت عمه قعدت يخبط كتير بس مفيش حد فتح سمع صوت قرآن خاف ليكون كﻻم ابوه صح سأل واحد من الناس عنهم لقاه بيعزيه الشاب ده كان متأكد ان فيه حاجه غلط
وبعدين سمع كلمه خلته مبقاش عارف يفكر وﻻ يقدر ياخد نفسه لما سمعهم بيقولوا انها ملحقتش تفرح بحملها وربنا يرحمها برحمته ويصربهم يارب انتى عارفه كانت الناس دايما بتقول ان اﻷنسان بيحس كأنه مېت لما حد بيحبه يبعد عنه هو بقى من يومها وهو تقريبا بېموت كل يوم 100 مره وحمل نفسه مسئوليه موتهم مراته وبنته وﻻ ابنه اللى لسه مجاش على الدنيا
وفى يوم لقى اخوه وصاحبه داخلين عليه وصاحب اخوه بيطلب منه ايد مراته اللى هى مفروض مېته من زمان طبعا مصدقهمش وجرى على العنوان اللى قالوا عليه وأول ما شافها مبقاش مصدق نفسه وكان حاسس انه بيحلم وهيفوق ساعتها
كانت فريده تستمع له وهى تبكى وﻻ تستطيع ان كل هذا مر
متابعة القراءة