رواية مطلوبة5 الفصول من الثانيي والعشرون للثلاثون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

 الثانى والثالث والعشرون 
وبعدين ﻻقاها واقفه ټعيط وجدها واقع على اﻷرض كان نفسه يمسكها ويخدها فى حضنه ويعتذر ليها بس الوقت مكانش مناسب  الكل راح المستشفى علشان يتطمنوا على جدهم  بس لﻷسف جدهم كان تعبان اوى وماټ  محضرش العزا علشان اتصلوا بيه وقالوله انه ﻻزم يروح الكليه علشان مشروغ التخرج بتاعه

لﻷسف انشغل الفتره اللى بعدها فى باقى امتحاناته ومشروع تخرجه  بس عمرها ما غابت عن باله ولو ثانيه  كان عايز يخلص علشان يرجع ويعترفلها بكل حاجه ويطلب منها انها تسامحه ويبدأو مع بعض من اول وجديد
وفى يوم عرف إن عمه جه علشان يطلب منه انه يطلق بنته  وان ابوه وافق مقابل انه يتنازل عن نصيبه  لما عرف اټخانق مع والده وطلب منه انه يستنى شويه ومينفذش اللى عمه طلبه 
بس عرف ان والده طلقهم بالتوكيل اللى كان عمله  طبعا معرفش يروح غير بعدها بكام أسبوع على ما خلص امتحاناته  ولما والده عرف انه ناوى يروح علشان يردها تانى لعصمته قاله انها ماټت فى حاډثه من كام اسبوع لما عمه كان هنا 
طبعا الشاب ده مصدقش وجرى كان فاكر ان والده كدب عليه  لما راح بيت عمه قعدت يخبط كتير بس مفيش حد فتح سمع صوت قرآن  خاف ليكون كﻻم ابوه صح  سأل واحد من الناس عنهم لقاه بيعزيه  الشاب ده كان متأكد ان فيه حاجه غلط 
فضل قاعد قدام البيت كان نفسه يشوف حد علشان يسأله  لحد ما لقى اتنين ستات ماشين  وأول ما شافوه سمعهم بيقولوا اﻷتنين مع بعض كده ربنا يصبرها  الراجل والبنيه مره واحده  طبعا افتكر ساعتها انهم بيتكلموا عليها وعلى جدها  وان كﻻم أبوه طلع صح 
وبعدين سمع كلمه خلته مبقاش عارف يفكر وﻻ يقدر ياخد نفسه  لما سمعهم بيقولوا انها ملحقتش تفرح بحملها وربنا يرحمها برحمته ويصربهم يارب  انتى عارفه كانت الناس دايما بتقول ان اﻷنسان بيحس كأنه مېت لما حد بيحبه يبعد عنه  هو بقى من يومها وهو تقريبا بېموت كل يوم 100 مره  وحمل نفسه مسئوليه موتهم مراته وبنته وﻻ ابنه اللى لسه مجاش على الدنيا 
وبعدها بكام يوم عمل حاډثه وكانت حالته خطيره  وهو فى العنايه المركزه حس انها جنبه وبتكلمه  لما فاق طلعت الحاډثه اثرت على رجله  ابوه صمم انه يسافر بره يتعالج  وطبعا طول الفتره محدش عرف حاجه وﻻ حتى اخواته  ولما اتعالج وبقى كويس رجع بس راح مكان بعيد يشتغل فيه  ومرجعش بيته تانى غير لما ابوه ماټ فاجأه   
وفضل على كده التلت سنين اللى فاتوا مبقاش عارف يحب حد وهو قلبه ماټ مع موتهم وشال من دماغه فكره الجواز خالص وطول الفتره دى امه كانت بتزن على دماغه علشان يتجوز تانى وخاصه بنت خالته بس هو كان رافض رفض نهائى 
وفى يوم لقى اخوه وصاحبه داخلين عليه وصاحب اخوه بيطلب منه ايد مراته اللى هى مفروض مېته من زمان  طبعا مصدقهمش وجرى على العنوان اللى قالوا عليه  وأول ما شافها مبقاش مصدق نفسه وكان حاسس انه بيحلم وهيفوق ساعتها 
بس لقى انها بتكرهه وعرف اللى ابوه عمله  طبعا طلع من عندها على والدته اټخانق معاها  وعرف منها اللى خلى والده يعمل كده علشان كان فاكره بيحب واحده تانيه  علشان دايما الشاب ده كان بيقولهم انه حاطط عينه على واحده  فوالده قاله كده علشان ميرفضش ويبقى مضطر انه يوافق مكانش يعرف إن إبنه بيحب بنت عمه بجد وعلشان كده برده قاله انها ماټت كان خاېف يطلقها ويضيع منه الورثه  وبعدين خد مراته علشان تعيش معاه هى وبنته كان مصمم انه يعوضها كل اللى فاتت ويبين ليها هو بيحبها اد إيه    بس هى تديه فرصه
كانت فريده تستمع له وهى تبكى وﻻ تستطيع ان كل هذا مر
تم نسخ الرابط