رواية كاملة تحفة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عاقله هو انت خليت فيا عقل و بعدين خد هنا انت ازاي تروح معها انهارده ها لا و جايالي بكل بحاجه تقولي
لتقوم بتقليد ريهام _ لا استني سلمي علي سيف الاول داخل ورايا اهو اصل احنا جاين سوا
يعني بصراحه مشفتش بجاحه كده و كله بسبب حضرتك ليه عشان البيه مش همه غير نفسه و بس و مش مهم انا بقا اۏلع مش كده مفكرتش شكلي هيبقا عمل ازاي لو حد شافك معها ده لو مكنش حصل
اسيا و هي تحاول التحرر من يديه _ ابعد عني
سيف و هو يحاول تهدئتها _ هشششش اهدي خلاص وحياتك ما وصلتها
لينظر لعينيها و يرفع ذقنها
سيف و هو يصحبها لخارج الغرفه _ ريهااااام
خرجت ريهام من غرفتها و هي فزعه
ريهام پخوف _ نعم يا سيف
ضيق عينيه و هو يسئلها _ روحتي ازاي انهارده
ريهام بثقه _ روحت لوحدي يا سيف ما انت عارف اني اشتريت الحاجه و بعد ما خلصت جيتلك عشان توصلني و انت مرضتش
نظرت لها اسيا باستنكار _ انتي مقولتيش كده انتي قولتي ان سيف اللي وصلك و انكو جايين سوا
ريهام بتلعثم _ اا انا لا اكيد فهمتيني غلط انا
خاڤت ريهام كثيرا فهي تعلم انه سيغضب عليها اما اسيا فنظرت له بضيق و شعرت بالغيره تنهش قلبها فهي لاتريده ان يجتمع معها بمكان واحد
دخلت ريهام غرفتها و الټفت سيف ل اسيا لتنظر له بضيق و غيره رآها بعينيها و دخلت غرفتها و اغلقت الباب في وجهه
اتجه لباب غرفتها و دخل غرفتها ليجدها تجلس علي الفراش تفرك يديها پغضب لترفع يديها لتقابل نظرته الفاحصه لها
اسيا _ في باب يا بني ادم انت عشان تخبط عليه مش كده و لا ايه
اسيا و هي تنهض و صاحت بسخريه _ انسي و هي دي حاجه تتنسي برضو
سيف بابتسامه _ طب كويس والله انك فاكره اني جوزك
ليرفع يديها و يمسد علي وجنتيها لتبتعد عن يديه و ترجع خطوه للخلف
سيف بايماءه و ينظر لثغرها الذي يريد ان يلتهمه _ هطلع
و ظل يقترب منها و هي ترجع للوراء حتي التصقت بالحائط و حاصرها سيف ارادت ان تنهره تسبه و تبعده عنها و لكنه لم تستطع و شعرت بقشعريره تسري بجسدها باكمله ليرفع يديها و يمسد باصبعه علي ثغرها و اقترب منها حتي اختلطت انفاسهم سويا لتزيد سرعات قلبها فشعر هو بما تشعر به لينزل لمستوي ثغرها و يقبلها برقه بالغه ليجدها تبادله قبلته و حاوطت رقبته لم يصدق نفسه عندما بادلته قبلته ليعمق من قبلته و جعلها اكثر شغفا و جنونا
اما اسيا فعندما اطبق ثغره علي شفتيها شعرت بانها لا تريده ان يبتعد عنها و وجدت نفسها تلقائيا تبادله قبلته الرقيقه و بعدها حاوطت رقبته ليزيد هو من قبلته و ظل يقبلها بشغف و رفع يديه يمسد علي جسدها لتفيق هي من هذه الحاله و تقوم بدفعه بعيدا عنها
اسيا دون ان تنظر لعينيه و مازالت تلهث من اثر قبلته _ اطلع بره
سيف و هو يحاول ان ينظم انفاسه و يهدئ جسده الذي يطالب بها
اسيا بصوت عالي بعض الشئ _ اطلع بره بقولك
نظر لها سيف و هو لا يعلم لما تغيرت فجاءه يريد ان يعلم بماذا فكرت حتي تبعده عنها بتلك الطريقه بعد ان كانت قد استسلمت له بل و تبادله ما كان يفعله
ليخرج من الغرفه بانفعال و يتجه لغرفه ريهام يريد ان يخرج غضبه عليها
كانت ريهام تتحدث بالهاتف
معتز پغضب و صياح _ انتي غبيه يا ريهام هو ده اللي احنا انفقنا عليه
ريهام _ يووووه بقا يا معتز اهو اللي حصل بقا المهم قولي اعمل معاه ايه و اققوله ايه لما يسئلني
معتز بتأفف _ ماشي اسمعي و نفذي اللي هقولك سامعه
ريهام _ سامعه
ليفتح البا و يدخل سيف و الڠضب ظاهر علي وجهه
اغلقت الهاتف پخوف في وجهه معتز و نهضت من علي الفراش پخوف
ليجذبها سيف من ذراعيها _ انا مش قولتلك الشغل الرخيص ده بلاش منه و لا مقولتش
ريهام بسرعه_
متابعة القراءة