رواية كاملة تحفة الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مسرعه من الغرفه و تغلق الباب خلفها
سيف بابتسامه جذابه و هو يجلس علي مكتبه _ مالك يا اسيا مأزمه الموضوع كده ليه
اسيا و هي تتجه ناحيته_ مأزمه الموضوع انت مچنون يا سيف ده مكان شغل افرض كان حد غيري هو اللي دخل وشافك في الوضع ده كان هيبقا شكلك ايه
سيف ببرود_ محدش كان يقدر يدخل المكتب بالطريقه الهمجيه دي
اسيا و هي تخبط علي مكتبه پغضب _ احترم نفسك يا سيف انت كده بتغلط
سيف و هو ينظر لعينيها الغاضبه و مستمتع بڠضبها هذا _ انا مغلطتش فيكي يا اسيا انا بغلط في الطريقه اللي ډخلتي بيها و اللي بتكلمي بيها دلوقتي
اسيا _ الغلط كان منك انت من الاول يا سيف احنا مش في شقه مفروشه
نهض سيف من مكانه لتعتدل اسيا و اصبحوا واقفين امام بعضهم البعض ليردف سيف
سيف بخبث _ بس انا مش شايف سبب للنرفزه دي كلها و انا كنت هحترمك اكيد
اسيا _هو انت عايزني اشوف المنظر ده و متنرفزش يا برودك يا اخي
لتتحرك من امامه لتغادر الغرفه ليقفها حديث سيف التي صدمها
سيف و هو يقترب منها _طب متقولي ان انتي غيرانه و انك غيرتي من ريهام لما شفتيها معايا
التفتت لتنظر له باستنكار _غيره و عليك انت ليه
سيف و هو يقترب اكثر و اكثر _يمكن تكوني بتحبيني مثلا
لتضحك اسيا بسخريه و هي تردف _مش بقولك انت مچنون
سيف _و هو ايه الجنان في كدا
اسيا بانعقاد حاجبيها _الجنان انك تبقا اخو سمير الله يرحمه و عم بنتي و مستحيل افكر فيك يا سيف او ابصلك بالطريقه دي
اقترب سيف منها لترجع خطوه للخلف ليتقدم مره اخري لترجع هي خطوه للخلف مره اخري و اردفت بتلعثم و توتر من اقترابه منه
ا
اسيا _انت بتقرب كدا ليه ابعد لو سمحت
سيف بهمس _و لو مبعدتش هتعملي ايه
لتنظر اسيا حولها لتجد نفسها اصبحت محاصره بين ذراعيه لتبتلع ريقها بتوتر و اصبح وجهها احمر اللون من التوتر و اقتراب سيف منها
لتجده ينخفض لمستواها و يقترب من اذنيها و يهمس لها بكلمات عاشق ولهان
سيف بهمس _ بعشقك يا اسيا من اللحظه اللي شوفتك فيها حبيتك من اول ما عيني جت في عينك حبيتك من اول ما ايدي لمست ايدك حبيتك حبيتك يا اسيا انا مغلطتش لما حبيتك و لا ارتكبت چريمه انا بحبك من سنين يا اسيا و كتمت حبي جوايا بس خلاص مبقتش قادر صدقيني انا حبي ليكي حصل و سمير مېت يا اسيا يعني انا مخنتوش و صدقيني مشاعري انا مفهمتهاش في الاول بس بعد كده فهمت ايه اللي كان بيحصلي و ايه كان سببه
ليبتعد عنها ليجدها لاتزال علي صډمتها من حديثه
لينظر لثغرها و اقترب منها حتي اختلطت انفسهم و التهم شفتيها في قبله ظل يحلم بها منذ ان راها
اما هي فقد صدمت من كلامه فهي لم تكن تتوقع ان يكون سيف عاشقا لها فهي لم تلاحظ حبه من قبل و لم تكن خرجت من صډمتها ليصدمها صډمه اخري و هي عندما اقترب منها و التهم شفتيها في قبله عميقه لتظل كلوح ثلج امامه فاخر ما كانت تتوقعه هو ان يقبلها ليرفع سيف يديه و ېلمس جسدها لتنتفض اسيا من يديه التي تجرئت عليها و تقوم بدفعه بعيدا عنها و ټصفعه علي وجهه و تردف پغضب چحيمي _انت قليل الادب و وقح
لتفتح باب المكتب و تخرج و تغلق الباب پغضب و تتجهه لمكتبها و تجلس خلف مكتبها و هي غاضبه منه فكيف يتجرء عليها بذلك الشكل لترفع يديها و تمسح شفتيها پعنف تريد ان تمحي اي اثر لقبلته ثم وضعت راسها علي المكتب امامها و تتذكر اليوم الذي رات فيه سمير
FLASHBACK.........
عملت اسيا بمستشفي الدمنهوري و كان هناك طفل اسيا تشرف علي حالته و كانت تحبه كثيرا و كانت دائمه الاهتمام به و جاء يوم و كانت اسيا تفحص الطفل و تمزح معه ليدخل رجل اربعيني برفقه دكتور محمد
دكتور محمد _اققدماك يا فندم دكتوره اسيا تخصص قسم اطفال
ليؤما له سمير و يبتسم لها ابتسامه حانيه لم يبتسمها والدها لها من قبل لتجد نفسها تبادله ابتسامته
دكتور محمد _و ده دكتور سمير الدمنهوري مدير المستشفي يا دكتوره
اسيا بترحيب و ابتسامه جذابه _اهلا يا دكتور مبسوطه اني اتعرفت علي حضرتك
سمير و هو ينظر لها فعينيها اسرته _ انا اسعد يا دكتورة
لتبتسم له اسيا
نظر سمير ل محمد _ تمام يا دكتور كفايه كده انهارده و انا هرجع مكتبي
محمد _اتفضل يا فندم
و غادر من امامهم و علي وجهه ابتسامه لم تفارق شفتيه فهو اراد الرجوع لمكتبه حتي يكون وجهها اخر وجه قد راه فهو يريد ان يحتفظ بصورتها
سمير لنفسه _ايه شغل المراهقه ده يا سمير و بعدين دي صغيره عليك انت لو كنت اتجوزت
تم نسخ الرابط