رواية نوفيلا32 اافصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
كدا وكدا أنهم بيعزموا عزومة مركبية ..
_مش عارف بس يمكن عشان المركبي رايح جاي ف البحر هينادي عليكي مره واحده ولو رفضتي هيسيبك
_اممممم .منطق برضو
اصوت الزغاريد ترتفع قامت النساء تعمل بلقمتهن ترد ما اطعمناهن من حلوي ومشروبات تلقي ابتسامات كثيرة ترحيبا بسليلة الحسب بنت العائلة ميرنا النادي هبطت الدرج في زهو وابهه ترتدي فستان اوف وايت بزهرة برتقالية اللون علي الخصر كانت أشبه بالشمس المائلة نحو الغروب بينما كانت ثراء ترتدي بنطال جينز ازرق وبلوزة بيضاء قصيرة ..
_شكليات ي ماما مالهاش لزمة
_نائل. دا اتيكيت ي حبيبي اتفضل خد ايد ميرنا
ابتسم بنصف وجه أمام الحضور ثم خطي نحو قدره بضعة خطوات ..
_اتفضلي هاتي ايدك ..لا مش بالابتسامة دي احنا ع اتفاقنا أخري ف الليلة دي الخطوبة وبسسسس
_تمام .. ممكن تضحك بقي عشان الناس مركزه معانا
_انجزي ولمي فستانك بدل مادوس عليه اقلبك قدام المعازيم ..
_مش سامعة .. قولت حاجة ي حبيبي ..
_حبك برص ي شيخة
ماهر واقف جامب نائل وسامع كل حاجة مش قادر يمنع نفسه من الضحك هههههه
والله عشت وشوفتك متمرمط مع انثي البطريق اللي هتنفخك دي
في النادي لازالت مفيدة تشاهد تسجيلات الكاميرا تريد الوصول لعدواها الخفي لكي تطمئن فإذا اذاك أحدهم مره ولم توقفه عند حده سيتمادي لدرجة مخيفة أكثر اصرافا من ذي قبل ..
_ايوا واقف التسجيل لو سمحت
شافت بنفسها منه وهي بتاخد ازازة صغيره من رائد الولد التلفان اللي أحرجته قدام أصحابه من اسبوعين هزت راسها وقالت
مهندس الكمبيوتر محتاجة التسجيل في حاجة ي فندم تعملي محضر أو دليل ضدهم ..
_لا حلو اووي كدا حسابهم عندي انا مش بتاعت محاضر وشوشره ..
_امال بتاعت ايه
_بصت له پحده وقالت بتاعت دا
اخدت شنطتها وخرجت من النادي متاخره رغم أنها شبه عارفه بخطوبة اخوها من بنت عمها إلا أنها منفضه للعيلة دي ومابتقتنعش بقراراتهم ..
_الو
_انتي ي بنتي ماجتيش ليه لحد دلوقتي
_سوري ي ماما كان عندي تدريب مهم
_مافيش سوري سيبي اللي ف ايدك وتعالي ع الحفلة حالا ..
_تمام انا ف الطريق
_انتي متأكدة أن الجماعة دول هيقابلونا كويس انا مابحبش الإحراج ..
_ماتقلقش ي دكتور ثق فيا
_الله المستعان ها فين الفيلا
_الفيلا المنورة دي هما عندهم مناسبة ولا ايه البهرجة دي
_بصت باستغراب وهزت رأسها بالنفي
ماعرفش بقالي مدة سايبه الفيلا ..
كان نائل ماسك دبلة ميرنا وبيلبسها مشغول في الشبكة الكبيرة والدهب الكتير اللي بتقدمه حماتها السابقة لكنتها الجديدة وقفت ثراء علي الباب
متابعة القراءة