رواية نوفيلا32 اافصل الخامس والسادس بقلم صديقة الحروف
الليل صعب كل ماتفتكر أن حبيبها ف حضن ست غيرها بتنام وترش برفانه تعبي اوضتها هوس اسمه الحب من طرف واحد اللي كتير بيتحول للحب المستحيل ..
_ ليه هي فيها حاجة مالها ثراء
_هي كويسه وزي الفل بس مش عايزا تشوفك ولا تسمع سيرتك بعد الطلاق دا غير أنها هتسافر اسكندرية مخصوص عشان تبعد عن المكان اللي انت فيه ..
_ميرنا حبيبتي جيتي ف وقتك
_ايه خلاص هتمشي
_هتوحشيني اوووووووووووي وكل حاجة عشتها ف القاهرة هتوحشني اصلا انا اتولدت هنا وعشت اجمل حب هنا ..
_وانتي كمان هتوحشيني بس انا مش هسيبك اكيد هجيلك اسكندرية مخصوص ..
بصت ميرنا بخبث ع الشارع تتأكد نائل مشي ولا لا سالتها ثراء بصوت منخفض
_نائل عامل ايه مابيسالش عليا اتعود ع غيابي خلاص ..
_ ايوا اقصد انشغل ف الشغل واستسلم لقدركم ..
_خدي بالك من نفسك ومنه
_منه وانا مالي بيه ..
_ ي بنتي استني اكمل كلامي مالك النهاردة اقصد خدي بالك من نفسك ومن ابن عمك عادي
_حبيبي قلب ماما مش هنفرح بيك بقي
_مش وقته الكلام دا ي ماما لو سمحتي أنا تعبان ومش قادر ..
_لا وقته ولازم تسمعني لاني عزمت الناس ع خطوبتك انت وميرنا الخميس الجاي وابوك كلم كل معارفه والوزير هيجي ماينفعش تسود وشنا
_ايه ايه أخطب مين والخميس الجاي طب ابقي احضري انتي بقي مش انتي اللي حددتي
_ادي المفاتيح ايه حتي الراحة مش عايزاها سلام
صاحبة مفيدة من النوم كسلانه وبتفرد ف دراعها ووتنيها
_صباح الخير ي ماما
_صباح ايه انتي كمان احنا بالليل
_امممم ي خبر شكلي كنت تعبانه اووي ماحسيتش بالوقت ..
_طيب روحي كملي نوم بصي خليكي نايمه كدا ع طول أريح
_ أكمل .. ايه المفاجئة دي
_ماكنش ينفع ماجيش عامله ايه ي حب الطفولة وذكريات العيال .
_ثراء بابتسامة اديك قولت ذكريات عيال ..
_انا اسف ماقدرتش اجي ف العزا كنت مسافر والله ولسه واصل مصر امبارح ولأجل حظي قابلت بنت كانت مخطۏفة وكان لازم ادخل وانقذها
_لا شهم من يومك وانت خدوم وطيب ي دكتور ..
ثراء بتغمز لأمها عشان تسكت وماتقولش كل حاجة وخصوصا موضوع طلاقها عشان اكمل لسه بيحبها وممكن يتعشم ويتجرح تاني ..
_بعد طلاق ثراء قررنا نقعد عند خالها اهو نفضل مع
بعض وسط اهلنا ..
_ لا بقي احنا مش نازلين عشان نبقي مع خالي احنا لسه هندور ع شقة نسكن فيها ..
طب ليه تسافروا اصلا انا عندي شقة هنا متشطبة وجاهزة للسكن من الليلة لو تحبوا ..
_طب وانت ي ابني
_انا عندي شقة تبع الشغل تعالوا بس وماتشغلوش بالكم بأي حاجة اعتبريني ابنك ..
وقفت داليا بالشنط علي باب الفيلا و فجأة صړخت ..