رواية تحفة الفصول من الثالث وعشررن للسادس وعشرون والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
هنا بسرعه
ثم أغلق الهاتف دون انتظار رد وهو ينظر لها ببرود
في حين اعتدلت وهي تقول بغيظ وهي تدرك انه يرفض في وضعها الحالي شربها للقهوه نهائيآ فهي تتسبب لها الارق والدوار
أظن انا طلبت قهوه مش لمون
قاسم ببرود
للاسف القهوه الي هنا خلصت ومفيش غير لمون ..
ثم استكمل بهدوء
ها كنتي عاوزه تقابليني ليه..
ملك وهي تتأمله بغيظ
قاسم بهدوء مستفز
انتوا صحيح مقدمين أسعار قليله بس رسومات الديكورات والخامات الي بتقترحوها معجبتنيش..
ملك وهي تحاول التمسك بهدوئها
ممكن اعرف ايه الي معجبكش في التصميمات والاا الخامات الي مقدمنها
تراجع قاسم للخلف ببرود وهو يشير اليها برفض
كلها مش عجباني ...دا كامبوند فاخر يعني اهم حاجه فيه الديكورات والتشطيبات النهائيه مش التكاليف والاسعار القليله
ثم تابع بهدوء مستفز
انتي صاحبة شركه كبيره دلوقتي
ملك وهي تحاول التحكم في أعصابها
يعني انت مرفضتش علشان الشركه الي مقدما العرض تبقى بتاعتي
قاسم بهدوء
انا مبدخلش عواطفي في الشغل وأظن إنتي عارفه كده كويس
وقفت ملك پغضب وتناولت حقيبتها وهي تتجه للخروج وتقول بتحدي
وأنا بقولك ان انت قاصد تعمل كده علشان تخسر شركتي بس احب أقولك ان انت الي خسړت التعامل معانا وان العرض بتاعنا راح لشركة انشئات عقاريه تانيه وإتقبل وهنبتدي الشغل معاهم من بكره
انا كنت جايه بس علشان أبلغك اني بسحب العرض بتاعي.. مش أكتر
ثم إبتسمت بثقه وهي تتجه للخارج الا ان الدوار هاجمها فجأه فترنحت
ليهب قاسم إليها وهو يقول بلهفه
ملك .. مالك يا حبيبتي
ثم لف يده حولها وحملها ووضعها على الاريكه وهو يقول بقلق شديد
مالك يا حبيبتي حاسه بإيه..انا هتصل بالدكتور حالا
مفيش داعي انا بقيت أحسن متقلقش
مرر قاسم يده على وجهها يمسح العرق البارد عنه بقلق
انا هتصل بالدكتور يجي حالا يشوفك
انا مش متطمن انتي وشك أصفر وشكلك تعبان أوي
مسكت ملك يده تمنعه من التحرك وهي تبتسم بضعف
مفيش داعي للقلق يا حبيبي انا بقيت كويسه وبعدين دا شئ عادي في حالتي
ارحميني يا ملك ..انا خاېف عليكي يا حبيبتي انتي حامل في تؤم والدكتوره طالبت منك انك تاكلي كويس وترتاحي
مش شغل ومناقصات.. نفسي اعرف الي بتعمليه في نفسك ده لزمته ايه
إحتضنته ملك ودفنت وجهها في عنقه وهي تقول بضعف
ماهو مينفعش أسيب الشركه تقع لمجرد اني حامل ..
مرر قاسم يده بحنان على جسدها وهو يقبل وجنتها
انا مقلتش كده ..انا كل الي بطلبه منك انك ترتاحي لحد ما تولدي وأطمن عليكي
نظرت ملك له بلوم..
وعشان كده مرضيتش ترسي المناقصه عليا مش كده
قاسم بجديه
ايوه يا ملك ومتزعليش مني لما استخدم نفوذي و أوقف كل المشاريع الي بتشتغلي فيها
نهضت ملك عن ساقيه وهي تقول پغضب
كده يا قاسم ..طيب ..
ثم تابعت پغضب وهي تتجه الى باب الغرفه مغادره
انا بقى بتحداك انت ونفوزك... و هتشوف انا هعمل..
تنهد قاسم بقلة حيله
استني يا ملك رايحه فين لواحدك بحالتك دي
ملك بتحدي وهي مازالت تشعر بالدوار
متخافش انا هاروح ارتاح في البيت علشان عندي حفله بليل و اجتماع
بكره مع شركة الانشائات الجديده
الي بتعامل معاها
ثم حاولت الخروج الا ان قاسم منعها وهو يقول پغضب
استني انا جاي معاكي ..
نظرت له ملك برفض ..
الا انه تابع بمحايله وهو يرفض تركها بمفردها
ايه عاوز ارتاح شويه في بيتي في اعتراض عندك
هزت ملك كتفها بعدم اهتمام وهي تسبقه للخارج ..
اقترب قاسم بسرعه منها ووضع يده حول خصرها وهو يقول بتحزير
بالراحه يا ملك ..انتي شكلك لسه تعبانه
ركبت ملك معه المصعد وهي تقول پغضب
يعني هامك أوي..
نظر لها قاسم بدهشه وقال بصبر
ماشي يا ملك انا مش هاحسبك دلوقتي على كل الكلام الفارغ والتصرفات الغريبه الي بتعمليها
مشت ملك پغضب الى جانبه ثم صعدت الى السياره الخاصه به والتي يقودها سائقه وجلس الى جانبها وهو يقول للسائق بهدوء
اطلع بينا على الفيلا ..
بعد مرور ساعتين
وقفت ملك أمام المرأه تتأكد من زينتها وتتحدث مع سكرتيرتها استعدادا للحفل الزي تقيمه احدى اكبر شركات العقارات في مصر
أيوه يا لميا متقلقيش انا خلاص جهزت وكلها نص ساعه وهقابلك هناك
ثم نظرت لقاسم الزي يرتدي ساعته بتحدي
لا انا هاجي لواحدي .. نص ساعه وهكون عندك..اقفلي انتي دلوقتي
ثم اغلقت الهاتف بارتباك وهي ترى عين قاسم تضيق پغضب
قاسم پحده
يعني إيه الكلام الي انا سمعته ده..
رفعت ملك رأسها بتحدي وهي تقاوم خۏفها منه
يعني هروح الحفله لواحدي زي ما سمعت
قاسم پغضب
وليه متروحيش معايا ما انا كمان رايح هناك
ملك بتحدي
علشان الدعوه متوجه لملك صاحبة شركة الديكورات مش ملك مرات قاسم الانصاري
ضيق قاسم عينيه پغضب جعلها تتراجع للخلف بارتباك..الا انه فجأها وهو يبتسم ويقول بهدوء
عندك حق ..المفروض فعلا ان كل واحد فينا يروح لواحده..
ثم رفع هاتفه وتحدث مع سائقه
جهز العربيه ملك هانم هتنزلك كمان عشر دقايق و جهز العربيه التانيه وخلي السواق بتاعها يجهز انا نازله كمان خمس دقايق
ثم اغلق الهاتف وهو يبتسم لها بطريقه اثارت ريبتها..
كملي لبسك والسواق هيستناكي تحت
ثم رفع الهاتف مره اخرى وهو يقوم بالاتصال برقم اخر وهو يبتسم باستفزاز
أيوه يا كارولين..خلصتي لبس ..طيب انا ربع ساعه وهكون عندك
اندفعت ملك اليه تسحب يده التي تحمل الهاتف پعنف
ومين كارولين دي كمان الي هتاخدها معاك الحفله
قاسم ببرود
اهدي يا ملك واعقلي ..انا من الصبح مستحملك ومستحمل جنانك
ملك بغيره وڠضب مچنون
متحاولش تغير الموضوع مين كارولين دي ياقاسم
وقف قاسم ببرود امام المرٱه يرش من عطره المميز عليه ويتأكد من أناقته بطريقه أثارت چنونها
ثم ابتسم ببرود وهو يغادر
كارولين دي تبقى مديرة فرعنا في فرنسا واول مره تنزل مصر واكيد مش هتعرف توصل لمكان الحفله لواحدها
وكنت هبعت لها عربيه توديها الحفله
لكن طالما انتي مش جايه معايا ..
خلاص هاخدها معايا في سكتي
ثم خرج واغلق الباب من خلفه وتركها تغلي من شدة الڠضب والغيره
بعد قليل ..
وصلت ملك برفقة سكرتيرتها الى مقر الحفل المقام في احد الفنادق الكبرى
وشعرت بالتوتر وهي تبحث بعينيها
عن قاسم ورفيقته
حتى وقعت عينيها عليه وهو يقف بجانب سيده في الثلاثينات من عمرها ذات شعر أصفر قصير جدا وعينين خضراوتين جميلتين ووجه جميل صافي وترتدي ثوب أسود قصير يبرز قوامها الرشيق وبجانبهم بعض رجال الاعمال
نظرت ملك اليها بغيره قاتله وهي تتأمل جمالها الشديد واناقتها وتقارنها بحالها ببطنها البارز والزياده الواضحه في وزنها بسبب الحمل
ابتلعت ملك ريقها بتوتر وهي تقول بندم
يا ريتني ما كنت جيت..
لميا باستغراب
ليه دا المكان كله رجال اعمال واكيد هنقدر نطلع بشغل ومعارف كويسه من هنا
اشارت ملك برأسها لقاسم الزي رأها وتجاهلها
يعني مش شايفه الي واقفه معاه شكلها..
لميا بهدوء
لاا ان كان على كده متقلقيش قاسم بيه بېموت فيكي واستحاله يبص لواحده غيرك
ثم ابتسمت لها
متابعة القراءة