رواية كاملة4 الفصول من الرابع وعشرون الي السابع وعشرون الاخير بقلم صديقة الحروف
المحتويات
عقلك اتنزلى عن كبرياءك دا شوية علشان تعرفي تعيش
كاميليا مابقش في فايدة من كلام دا انا ويحيي اتطلقنا حياة بقت بين مستحيل احنا عاملين زى الڼار والمياه لا الڼار ينفع تقرب من المياه ولا المياه تنفع تقرب من ڼار .....حبنا صعب زيهم انانيته من ناحية وكبرياءى من ناحية تانية...... احنا مش مكتوبنا نكون مع بعض بس حتى لو معايا بس قلبه وانا رضيت بنصيبى دا يا سهر.
سهر مين
كاميليا غريبة دا غيث صاحب يحيي د
سهر وفيها اى
كاميليا أصله عمره ماكلمنى فون غير مرة واحدة علشان كده مستغربة
سهر ممكن يكون
بيتصل بيك علشان حاجة تخص يحيي
كاميليا انا بردو حسيت بكده يارب استر.....وردت بهدوء الو ازيك يا غيث
غيث يحيي عمل حاډثة يا كاميليا
كاميليا ايييييه انت بتقول اى
غيث يحيي عمل حاډثة ودلوقتي هو لسه داخل العلميات وقبل مايدخل كان بيهلوس باسمك تعالى بسرعة هو محتاجك جنبه.
غيث العنوان ............
كاميليا تمام انا جاية
أقفلت كاميليا مع غيث
كاميليا انتى جيتى ازاى
سهر بعربية بابا فى اى يا كاميليا
كاميلياوهى بتمشي بسرعة هاتى مفاتيح بسرعة
سهر طب فهمنى فى اى
وصلوا عند عربية
كاميليا هاقولك بعدين خلصنى وهاتى المفاتيح يلا
سهر ادتلها المفاتيح وركبوا وساقت كاميليا بسرعة اوى
الفصل السابع والعشرون والاخير
دخلت كاميليا مستشفى وسالت موظفة الريسبشن على اوضة يحيي دورت فى بيانات المرضى فى الكومبيوتر
موظفة يحيي بيه اوضته رقم 255 الدور الثاني
كاميليا طلعت على السلم بسرعة لحد ما وصلت لدور لاقت غيث وليلى واقفين قدام اوضة راحتلهم بسرعة
غيث كان سايق وهو سکړان وعربية اتقلبت بيه
كاميليا وعملية نجحت وحالته اى دلوقتى
ليلى عملية الحمد الله نجحت بس هو لسه نايم من تأثير البنج و........
كاميليا ماقدرتش تفضل واقفة هنا وهو جوا لوحده ودخلت على اوضته بسرعة وتجاهلت غيث وليلى اللى بيندوه عليها.....اقربت منه لاقت قناع متوصل بانبوبة اوكسجين ومخبي نص وشه وأسلاك محطوطة على صدره متوصلة بأجهزة لقياس نبضات القلب .....ودماغه ملفوفة بشاش وكدمات وخودش فى وشه......قعدت جنبه قلبها بيتقطع على حالته......ماسكت ايديه بين ايديها وباستها بوسة طويلة بعمق وعشق ومسحت على شعره
12 بعد منتصف الليل
كاميليا بدات تصحها من نوم فتحت عينيها بنعاس بصت حواليها وفجاة من مكانها وفقت على سرير بفزع لما لاقت نفسها فى اوضتها هى ويحيي.
كاميليا اى دا اللى جابنى هنا.....انا اخر حاجة فاكرها انى كنت فى مستشفى ويحيي.....كملت بغيظ يانهارك اسود يا يحيي البيه طلع بيشتغلنى وعمل عليا فيلم دا وانا زى هبلة صدقت عمرك ماهتغير الكدب وخدع ماشين فى دمك......وانا استاهل ضړب الجزمة انى روحلته وخۏفت عليه.
اول ما كاميليا نزلت من على سرير خرجت منها شهقة لما لاقت رجليها على طريق مفروش من الورد من اول سرير لباب وكمل لحد برة وهى مش مصدقة اللى شايفها عينيها كانت حاسة بفرحة مش مصدقة انه عمل دا علشانها بس برضو كانت زعلانه منه بسبب كدبه عليها وفيلم اللى عمله وكانت هتسيب البيت وتمشى بس فضولها خلها تكمل طريق دا علشان تعرف اخره اى فضلت تمشى لحد ما وصلت لتراس اول ما دخلت لاقت شافت صورتين اول واحدة ليها مع يحيي وهو شايلها بين ايديه ونظرات عينيهم كلها حب وعشق مش عارفة هم اتصورها امتى وتانية لولد صغير عنده 10 سنين شايل بنت صغيرة نايمة بين ايديه.
كاميليا فى سرها ليه حاسه أنى اعرف ولد دا......لحظة معقول يكون يحيي
خرجت من شرودها بصورة وتفكيرها على صوت يحيي بصلته لاقته وراءها
يحيي حكايتنا بدات فى قصر من 22من سنة زى انهاردة اتولدت اجمل مهرة فى الدنيا واتولدت على ايدي واتولد معاها عشق أبدى مستحيل ينتهي........فتحت عينيها عليا انا......ماكنتش بتهدى غير فى حضنى ولا بتضحك لغيرى.....اول اسم نطقته اسمى.......لما بدات تمشي كنت ماسك ايديها.......حياتى كانت متركز عليها هى وبس مهرتى عنيدة اللى ماحدش بيعرف يتعامل معاها غير فارسها........لحد مابعدتها عنى بايدى لاول
مرة حاولت اقتلت حياتى بايدى كراهية عمتنى وماخلتنيش اعرف امياز بين
متابعة القراءة