رواية مطلوبة4 الفصول من السابع عشر للعشرين الاخير بقلم صديقة الحروف
المحتويات
سنين
سارة بس حبيته بإرادتي
شغف وانا كمان حبيته بإرادتي
سارة لأ انتي مكنش قدامك غير كده
شغف لأ كان بإيدي أحبه أو لأ
سارة اهو تحبيه أو لأ مكنش قدامك اختيار غيره إنما أنا اتقدملي كتير وشفت كتير بس حبيت شريف.
شغف انتي شكلك خرفتي
سارة تعالي ورايا
تجمدت سارة وشغف مكانهم من هول الصدمة و أغمضت شغف عيناها تحاول استيعاب الموقف بينما اتبعته سارة بخجل من ما قالته..... وجدته يتجه بها غرفة المكتب وعندما دلفت المكتب وجدت شريف يجلس علي الكرسي المجاور للمكتب ومراد يجلس على الكرسي المقابل له .... وتر اقعدي
وتر الموضوع ده لازم يخلص
شريف موضوع ايه
وتر بلاش استعباط أنا كنت ساكت وقولت أن دي خصوصيات بس لما الموضوع يكبر كده و يبقي عيني عينك أنا مش مركب قرون .
شريف اكيد مقصدش أن اعمل كده و ....
قاطعه وتر قائلا اسمعني الأول
صمت الجميع لينصتوا له ...
وتر انتوا الإتنين قدامكم اسبوع تفكروا
وتر هتتجوزوا ولا لأ
انتفضت سارة قائلة أنا مستحيل اتجوزه
شريف أنا كمان مش تتجوز واحدة قليلة الأدب
سارة أنا مؤدبة ڠصب عنك
وتر بصړاخ اسكت انت وهي والله عال يا أساتذه
نظر له الإثنان بتوتر وجلسا في أماكنهم.
وتر السبت اللي جاي هنشوف قررتوا ايه .
مراد انت عملت كده ليه
وتر الإتنين أعند من بعض لازم حد يفوقهم
مراد طب و...
قاطعه رنين هاتفه وعندما نظر لهوية المتصل وجد أنها ياسمين فتعجب بشدة واستأذن من وتر وتوجه نحو غرفته وأجاب
الو
أيوة يا مراد
برنسيسة مصر كلها بتكلمني لأ استني اقرص نفسي
هو أنا في الحزن مدعيه وفي الفرح منسيه
هتساعدني ولا اشوف حد غيرك .
ايه اشوف حد غيرك دي يا قليلة الأدب
طب يا عم ها
ها ايه
هو ليه اللي ها ايه هتساعدني ولا لأ
أنا لولا عمي مكنتش وافقت
طب تعالي البيت علشان مش هينفع في التليفون
وأقول لأبوكي ايه مش انت رفضتيني
وانتي هتقتنعي
لأ طبعا
يبقي شوفي غيرك يقنعك
استني طيب... طب بس تعالي ونتفاهم
ماشي .
وأغلق الهاتف و ارتدي ملابسه ونظر في المرآة وهو يقول والله من يا جماعة.
_________ في غرفة شعف_________
كانت تجلس على الفراش بيدها بعض المجلات تتفحصها و بجانبها آسر ينام علي قدماها يلعب بجهازه اللوحي حتي الف وتر
تجاهلها وتر آسر روح علي أوضتك علشان تنام بكرة وراك مدرسة .
آسر بحزن حاضر
ورحل الصغير و دلف وتر المرحاض تحت نظرات وتر المتعجبه من طريقته معاها .... خرج من الحمام يرتدي بنطال اسود وتيشرت أزرق يظهر تناسق جسده الرياضي وذهب نحو الفراش متجاهلا تلك التي تقف بمنامتها الوردية .
شغف في نفسها ماله ده ... اكيد سمع كلام سارة
أغلقت ضوء الغرفة وتسطحت على الفراش وبدأت بالإقتراب منه حتي التصقت به
شغف وهي تمسك يده أنا بحبك اوي يا وتر
لم يجيب ظل صامتا اغضبها هذا الصمت و أعادت الجملة مرة أخرى
شغف انا بحبك اوي يا وتر
وتر ليه
شغف يعني ايه
وتر يعني بتحبيني ليه
شغف الحب ملوش أسباب
انتفضت وتر واضاء الغرفة و نهض واقفا بجانب الفراش
وتر لأ الحب ليه أسباب... انا حبيتك علشان براءتك علشان لقيت فيكي اللي ملقتهوش عند ستات تانيه
شغف وانا كمان
وتر مينفعش أنا كمان .... الحب مش اني اقولك أنا بحبك تقولي وانا كمان يا شغف
شغف ليه بتقول كده يا وتر
وتر لأنه خلاص مش هينفع مش هفضل اعتمد وأقول أن الحب هو السبب
شغف يعني ايه يا وتر
وتر يعني لو عاوزة تمشي الباب يفوت جمل يا بنت الناس
ورحل وتركها تبكي كم هو قاسې .... ما هذا الكلام ... هي ليست من تلك النساء ... هي تحبه وبشدة ولكنه لا يفهم بينما هو كان بغرفة التمارين يخرج غضبه بآلاته المسكينة...
__________ في منزل ماجد _______
طرق الباب فنهض ماجد لفتح فوجد مراد
ماجد بدهشة مراد
مراد ازيك يا عمي
ماجد ازيك يا ابني
مراد مش تدخلني
ماجد بإحراج أنا اسف بس اصل يعني
متابعة القراءة