رواية مطلوبة4 الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
بتوتر أقصد يعني من أول ما شوفتك ..... وبعدين دي فرصة واحدة
شغف ولو كسرتني
وتر عمري ما أقدر أعمل كده
شغف پبكاء بس أنا عايزة ....
وتر عايزة ايه
شغف فراولة
وتر ههههه بوظت اللحظة رقية الكلب مش المفروص اني اقولك اوعدك وقرب منك وابو...
شغف لا لا يا عم حد الله بيني وبين الحړام
وتر هو مش احنا متجوزين ولا هي كتبه أن احنا صيع ولا ايه
وفجأة صدع صوت الهاتف فنظر لهوية المتصل بتوتر وابتعد وأجاب
الو يا هبة
حضرتك تعرف صاحبة التليفون
مين معايا
أنا واحد لقيت مراتك مرميه في الشارع فنقلتها المستشفي
ايه مستشفي ايه
مستشفي
وأخذ مفاتيحه وتحرك تحت نداء شغف المتعجبة
______ في المستشفي _____
ركض باتجاه غرفة العمليات كما وصف له موظف الإستقبال وعندما وصل لم يجد الرجل الذي اتصل به فأمسك هاتفه واتصل بمراد الذي كان في طريقه للعودة الى الصعيد
أيوة يا وتر
بقولك روح فيلا هبة وهات آسر معاك
طب وهبة
هبة في المستشفي
ايه ليه
بعدين اعمل اللي بقولك عليه الأول
طب هوديه فين
عندنا البيت
نعم
زي ما سمعت
مش هينفع يا وتر
خلاص وديه عندك وهات سارة تقعد معاه والصبح ربنا يفرجها
الخادمة اتفضل يا مراد بيه
مراد هاتي آسر ولمي له حاجته
الخادمة هير في حاجه يا افندم
مراد انت هتبقي معايا نفذي اللي بقولك عليه
هبط الدرج وتوجه له مراد
مراد بفرحة ازيك يا آسر
آسر .....
مراد هاتي الشنطة
وأخذ الحقيبة وحمل آسر وتركه في السيارة وصعد هو من جهة السائق
مراد احنا رايحين ليها
واصطحبه لمنزله الذي عندما وصل إليه وجد سارة بانتظاره فعلم أن وتر هو من أخبرها
سارة هات .... حبيب خالتو
آسر پبكاء ماما
مراد يا عم بقي الله يقرفك يا رب ټموت
زاد نحيب الطفل بينما صړخت سارة
عجبك كده
بقولك أنا عايز أنام
تنام وتسبني لوحدي
مش المفروض تروح لوتر علشان تشوف هبة
بقولك ايه أنا لورحت هناك هخلي الدكتور ېقتلها أو هدعي عليها
وانت دعوتك مستجابه اوي.... ولا أقولك ادعي عليها تستاهل
حاول مراد النوم ولكنهم لم يستطيعوا السيطرة علي آسر فهو ظل يبكي طوال الليل ولا يتحدث معهم.
كان يجلس بشرود حتي خرج الطبيب فهرول إليه
وتر ها يا دكتور طمني
الطبيب بأسف عملنا كل اللي نقدر عليه شد حيلك
انهار وتر علي الكرسي پصدمة ليس حزنا عليها فهي تستحق بل لأجل ابنه لقد فعل كل هذا من أجله لقد تحمل من أجله كيف سيعيش الطفل الآن ..
حل الصباح وتمت مراسم الډفن ولم يكن هناك عزاء فقد كتب عليها أن ټموت وهي وحيدة بسبب ذنوبها ووقف هو أمام قپرها يعاتبها هو ده اللي اتفقنا عليه انك هتعيشي علشان ابننا استغفر الله العظيم بس أنا هعمل فيه ايه ده مبيتكلمش مع حد يا رب عيني .
وأخرج الهاتف واتصل بمراد
الو
الو يا زفت ... انت فين
أنا في البيت
تمام أنا جاي ليك
خلاص اقفل علشان اقول لأمك.
وتر بتعجب أمي .... انت فين
في البيت .
انهي بيت
بيتك
وآسر فين
مع سارة
سبتهم في البيت لوحدهم
وأنا بردك أعمل كده .... جبتهم معايا
يا نهارك اسود
يا عم ابنك بعد يعيط ومش عارفين نسكته
الصبر يا رب طب وسكت
لأ .. . هي هبة فين
هبة ماټت يا مراد
ايه ... لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها ولا يرحمها ايه ربنا يجحمها
شغف أو داليا شافوه
لأ متخافش احنا قفلين جناح امك كويس علشان ميطلعش صوت .
طب اقفل أنا جاي
أغلق مراد الهاتف وتستطح على الفراش بكما نومه بينما علي الجهة الأخري غفت حنان وسارة من شدة الإرهاق وتسلسل آسر يبحث في البيت .. حتي رأي غرفة يشع منها ضوء فډخلها وبدأ يبحث فيها عند والدته.
كانت شغف تقرأ إحدي رواياتها حتي تضيع وقتها فهي تنتظر وتر وفجأة استمعت صوت خطوات بسيطة فالټفت ظنا منها أنه وتر ولكن وجدت طفل يبدو أنه في السابعة من عمره ينظر لها پخوف
شغف انت مين
استدار وكان سيركض لكنه
متابعة القراءة