رواية دراما رومانسية تشويق الفصول من الرابع عشر للسادس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ان كلها يومين وهتتخطب يمكن لو كان جيه بدي شويه كانت طارت من الفرح بس للاسف الدنيا مش ع مزاج حد
كل شويه تبص في تليفونها رغم انها مديقه من كريم والي عمله والخيانه متتغفرش رغم انها نفسها تسمع صوته كريم عودها عليه كان بيكلمها مېت مرة في اليوم حركته واسلوبه خلوها ادمنته ادمنت وجوده فجاءة كده مبقاش موجود نفسها تبكي تصرخ نفسها في حضن امها تشتكلها غيرت طريقها ومشيت ع طريق المقاپر وصلت هناك وفضلت تبكي بحرقه وتشكي لامها اهات كتيررررررر اوي جوها نفسها تصرخ جامد بس مش هينفع
هدير حسيت بحركه غير عادية في الشقه
قامت لقيت سعد بيحضر الفطار
هدير صباح الخير
سعد باابتسامه بشوشه صباح الورد ياست العريس
هدير اول مرة حد يكلمها كده انت صحيت امتي من بدري ادخلي خدي دوش وصلي ع مااحضر الفطار
سعد روحي انتي بس عشان نلحق ننزل
هدير عند مامتك
سعد ماما والاولاد بيفطرو بدري الاولاد وراهم مدرسه وامي بتاخد علاجها
هدير باابتسامه فهمت معلش صحيت متاخر اصل معرفش
سعد طب بسرعه ع مااخلص
هدير لو اتاخرت انزل وانا هلحقك
سعد لا متتاخريش لازم ننزل سو ولو سمحت ياهدير الي بيحصل هنا محدش يعرفه احنا كبار وناضجين بما في الكفايه
سعد حس بۏجع في قلبه من كلمتها
بس مظهرش اخلصي انا هحط البيض يتسلق هشوف هيتسلق الاول ولا انتي هتخلصي الاول
هدير ابتسمت ولسه هتتكلم سعد زقها برا انتي لسه هترغي
هدير بتضحك وهو بيضحك
سعد شفها ابتسم ههههههههههههههه لا سريعه البيض لسه
هدير طبعا طبعا انا شطرة جداااا
سعد طب كملي لبسك
هدير لبست
سعد نعم هتنزلي كده اودام امي عادي بس افرض حد جيه فجاءة لا مينفعش البسي عبايا
سعد باابتسامه اقنعتني وحط ايده ع وشها هدير اتكسفت وبعدت
سعد استغراب كانه بيتعامل مع واحده مسبقش ليها الجوز ضحك وعدي الموضوع
نزلو سوا ومعهم الفطار
امه استغربت قلتلهم ليه كده ومكنش له لازمه وانا كنت هفطر انا. والاولاد
هدير بضحك ليه مش عايزين تفطرو معايا
ام سعد ليه يابنتي ده انتي كلك زوق وخغه ډم
فضلو يفطرو ويضحكو سعد بيهزر مع هدير وبيحكي موقف وهي بتضحك جامد امه مبسوطه ومحمد ابنه حب هدير وهي كل شويه تكلمهم بحنيه وحضرت ليهم الشنط بس مريم مش قادرة تحبها وغيرنه كان نفسها امها هي الي تبقي مكانها الاولاد راحو المدرسه مريم في تانيه ابتدائي محمد في كجي 2 ومامت سعد قالتهم اطلعو انتم عرسان انا هنام شويه
هدير قربت منها هاتي اديكي ياامي اوصلك لسرير وفعلا وصلتها لسرير سعد بيبصلها وبيفتكر مي وشدتها مع امه ومع هو نفسه ڠصب عنه عمل مقرنه دعي ربنا في نفسه ان هدير تفضل معه العمر كله
فعلا طلعو شقتهم وسعد مبيتكلمش
هدير مامتك طيبه اوي
سعد قرب منها وبيقرب وهي قاعده
بسها من دمغها شكرا
هدير حسيت برعشه واتكسفت وبصيت للارض ع ايه انا بعملها زي امي وضحكت
سعد بتضحكي ليه
هدير ههههههههههههههه افتكرت ماما
امي دي عسل ومهما كبرت عمرها مخلتني اعمل حاجه ديما تحب ان هي الي تعملي كل حاجه رغم ان هي بتحبني وكنت مونسها رغم انها ليل ونهار كانت عايزني اتجوز
سعد مامتك ست مصريه اصيله هي ستات زمان كده لازم البنت تتجوز
هدير ههههههههههههههه ايواة فعلا أنا كنت بحس ان امي بتصلي عشان تدعيلي وكانت ديما تدعي
متابعة القراءة