رواية نوفيلا31 الفصل الثامن والاخير بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

مرسي مدير اعماله ....
اشهر السلاح بوجه ....هيهات... لكن الصدمه التي حلت على الجميع توقف على اثرها ثلاث رجال على صف واحد جاحظى العينين.....
لرؤيه مازن معهم تبادل النظرات ما بين خوف وعتاب والم وحقد وكره....نظرات بمشاعر مختلطه....
ليقول سامي طبعا ما كنتش مصدق يا حضره الضابط ويادكتور مراد.... ايه رايك في المفاجاه الحلوه دي سميه.... بقى انت عايز تعيش حياتك بعد بنتي... اللي كنت سبب في مۏتها...في قټلها....
ينظر مراد الي سميه واذ روح استعاده شباب قوتهم
ليقول سيف.... مازن ...انت اخرر شخص كنت متوقع ان اشوفه هنا ....
نظرات الخزي جعلته ينظر الى الارض....
لكن تحدث سامي بدلا عنه.... قائلا كان لازم تتوقع يا حضره الضابط ان الضربه ما بتجيش غير من اقرب الناس لينا ....
بس خليك عارف انه بياخذ حقه من اصحابه....
صړخ جاسر....حقه ايه....هو انا كنا عملنا ايه.....
سيف....ولما يحب ياخد حقه.....يكون مع اعدائة
وتحدث الى ماذن....فهمنى....ازاى قدرت تبقى معاهم.....
مازالت عين مراد معلقه بروحه....
على غفله اطلق مرسى ړصاصه كانت من نصيب سيف....
اصابت سيف بذراعه....
اطلق جاسر ړصاصه فورا على مرسى الذى لقى حتفه فورا.... 
ليرد سامي بړصاصه لكن كان مازن الاقرب....
تحرك امام المسډس .....
استقرت الړصاصه بصدر ماذن.....
صعق جاسر ....ليصيح عاليا .....مااااازن....
سريعا اطلق سيف الړصاص.....عدة طلقات على صدر سامى....
وقع مكانه....حاولت سميه الهرب....
أطلق سيف ړصاصه على قدمها....شلت حركتها...
ترك مراد روح.....وتوجه الى ماذن.....
احتضنه بين يديه.....
نظرت له روح بړعب....
جاسر....ماذن فوق....مش هتسيبنى.....
وجه حديثه ل سيف ومراد....بسرعة اطلبوا الإسعاف....
انسابت دموع جاسر ومراد....ليضحك ماذن...
مكنتش اعرف انكم بتحبوبنى كده...
لملمت روح حجابها وملابسها جيدا.....
وقفت بجانب مراد....
تشبست بقميصه..... نظر ال يدها...
ابتسم له باطمنان...
وينظر ماذن ل جاسر متحدثا بالم واضح.....كنت فاكراك....اسد....بس عايزك تعرف....انى كان لازم ابقى معاهم....انتقم لاخواتى وليك
عشان شهد...وتنتابه كحات مصاحبه دماء 
جاسر بدموع....اهدى....هتبقى كويس
وينظر الى مراد.....انا اللى كنت ببعتلك الورق....
وينظر الى روح.....اسف على اللى عملته.....
كان لازم اسبك الدور....
روح....من فضلك متتكلمش....انا مش زعلانه....بس هزعل لو مبقتش كويس وقمت
سيف.....خلاص الاسعاف وصلت...
بعد اسبوع بالجريدة.....
تتحدث ريهام تلفونيا مع سيف....
ريهام.... بقيت احسن يا سيف....دراعك بقى كويس...
سيف....هيبقى كويس اكتر لو شفتك 
خجلت ريهام وتورد وجهها
ريهام....انت بتكسفنى....مش هكلمك تانى
سيف....بعد اسبوع هتكلمينى....ميرى ومالكى وشافعى وابو حنيفه كمان...
ريهام بضحك .....يشرح له قلب سيف....الذى احتلته...
خلاص....استنى اسبوع ...
سيف....على قلبك حلو....بس على قلبى سنه مش اسبوع...يكمل بنبرة حب....وحشتينى يا قلب سيف
ريهام.....عيب كده يا سيف
سيف پحده....والله هبقى السيف اللى يقطع رقبتك....متفصلتيش كده....
عزفت نغمات موسيقى وليست ضحكات.....مرده...بدلال...واهون على قلب سيف
تراجع سيف....خطوات بل أميال ليبتسم.... بحبك يا ريهام....
ريهام....وانا كمان....
اغلقت الهاتف سريعا دون كلمه اخرى.....
اكلت طريق مكتبها ذهابا وايابا....قائلة
لازم يعرف هو بيتعامل مع مين....انا صفا الضو...
حصلنا الړعب والټهديد....قالها جاسر واغلق الباب ودخل...سار خطوات قليله....
لتضييق عينيها.....وعلى فترات نظرت حولها....
التقتت اله حديده من فوق مكتبها.....
واتجهت نحوه.....هيبقى تنفيذ مش ټهديد
ثبتت زراعية فوق المقعد....لسه جاى تكلمني تانى 
نظر طويلا بعينيها....صدرت ذبذبات بينهما....
لتتيه الاقوال والافعال.....
رفع يده ليتلمس ذقنها....مستنى اشوفك
تم نسخ الرابط