رواية نوفيلا31 الفصل الثامن والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
الخاتمه
انتبه على وضعهما....سريعا حركها من فوقه وقام وجذبها ناحيه حائط للاختباء....ليصيح عاليا
انت فاكرة نغسك مين.....سبع رجاله في بعض....ماشيه وسط الړصاص ولاهمك....
صفا بعندلا ست واحده.....ب ١٠٠راجل....وبقوم بشغلى ....زى سعادتك....وياريت تتفضل من غير تتضيع وقتى....شوف شغلك...ادى واجبك يا حضرة الظابط....متفكرش فيا....خلى بالك انت من نفسك
لينتبه على رنين هاتفه....
يخرج الهاتف......يرى برايفت نمبر.....
يمط شفته وينظر لها....لتقول....افتح اكيد حد منهم....تجول بعينيها على المكان.....
يفتح الهاتف....يجد صوتا ذكوريا....رجل ....ربمافى العقد السادس من عمره....الصوت ليس غريبا
مجهول...سامىحلو اوى الشو اللى حصل دا....صدقنى سجلته عشان شويه وتلاقيه على مواقع التواصل كلها
سامى يتجاهل السوالالانسه صفا الضوء...باحضان الظابط جاسر الديب....بوووووم... يضحك سامى عاليا
جاسر....اخرص يا حيوان ....والله ماهرحمك ....
سامىخلى بالك متها.....عشان متروحش زى الل قبلها.....ويتحدث بغل....يمكن انا عندى رحمه عنك شويه....كان المفروض قتلتك لما الړصاصة جت فيه غلط....
زادت ضحكات سامى....عيب يا حضرة الضابط ....متعرفش انا مين.....
اغلق سامى الهاتف.....
نظر جاسر الى صفا بحدة قائلا....انتى هتستنينى هنا...
وتقعدي فى العربيه وتقفلى على نفسك كويس....
صفا....انت ازاى
كمم جاسر فمها سريعا....ونظرات الشړ والڠضب تتطاير من عينه....اسمعى الكلام مش وقتك....
فورا دفعها داخل السيارة واغلق اللوك لها....مع نظرات تحذيريه بعدم الهبوط....
اشتعلت الڼار بصفا....من هذا المتعجرف وقررت تلقينه درسا لا ينساه....من هو ليكبت حريتها وطموحها الصحفى....
انسابت دموع عينيها امامه....فكان فى حيرة من امره...
يتركها تبكى لرويه صڤعات صديقتها المکبلة.... امام عينيها....ام يذهب باللحاق ب مراد....
فتح السياره اجلسها على المقعد....
وبدا يهمس لها كلمات رقيقه تهدهدها ابتسم لها بحب قائلا .....ريهام ما تخافيش.....
ساعديني عشان احاول الحق مراد ونخرج روح.... ممكن تهدي و تستنيني هنا...
سريعا تحدثت ريهام.... ايوه خلاص من فضلك الحق ابتسم لها و اغلق السياره و رحل...
ولم يتبين له شخصيته.....
سريعا تحرك محاولا الوصول اليها ....
لحق به سيف وجاسر وبعض افراد الشرطه الاخرين....
تخلص سيف وجاسر من كل من يقف امامه في محاوله الوصول الى روح بالداخل .....
جلست تبكي روحمن كثره صڤعات المراه لها ...
وايضا دخول سامي وقفوا جميعا امامها....
يلقون اللوم عليها وكانها مذنب اساسي ...
سميه .....انسى انك تعيشي ثاني انا هخلص عليك و اشفي غليلي منه....
رؤيتها بهذا الوضع جعلت مازن قلبه يحن لها ....
ولكن ليس بيده شيء يفعله من اجلها.....
علي عجله تم فتح الباب..... يدخل مراد اولا....
شق قلبه نصفين..... لرؤيه روح في هذا الوضع ليس حجابها على شعرها ....ملابسها ممزقه لحد ما....
يظهر الخۏف في عينيها....
لحقا به جاسر وسيف وكانت الصدمه الكبرى ايضا من حق جاسر عندما راى سامي والد شهد امام عينيه و
متابعة القراءة