رواية نوفيلا31 الفصل الثالث بقلم صديقة القلم
المحتويات
مسمعتش حاجه ...لو مش عارفاك كنت قلت انتى غيرانه...
صفا....انتى بتقولى ايه ...انتى اتجنتنى يا ريهام
انفعلت صفا ....انا اغير من روح ليه...وعشان ايه...انتوا اخواتى....
ريهام....انتى عارفه وحاسه زى انها بتحب مراد صح
صفا ....ايوه عارفه وعمرى ما كلمتها....زى ما انا عارفه وحاسة بالضبط انك بتحبى سيف اخويا
صدمة حلت على ريهام من كلمات صفا....نظرت ارضا
ظلت ريهام صامته....لتكمل صفا بضحك وسعادتها المشاكسة...بس هجوزك سيف اخويا
خجلت ريهام من صفا لتكمل صفا....هو انا اللاقى احسن منك لاخويا....والله لو بايدى كنت جوزتك النهاردة قبل بكرة
صفا....خلينى انساه بس بصى كده هناك.....
رفعت ريهام بصرها لتجد سيف يقف امام سيارته
ظلت تنظر اليه طويلا لكنه لم يبادلها النظره..... استاذنت صفا منها قائله.... انا هامشي يا ريهام.... بس هاسيبك فكري مع نفسك مش غيره ابدا
ريهام..... استني.... استني يا صفا....ممكن ما تزعليش كلمه عتاب وقلتها وقت ڠضب انسى عشان خاطري ابتسمت صفاء بحب.... انا هاروح مع سيف خليك قمر هنا لوحدك .....مش هاقول لك تعالى معنا عشان عارفه انك مش هترضى ابقي طمئني عليك لما توصلي سلام يا روحي
انه الحب..... العشق .....نظره .....ابتسامه...موعد.... فلقاء
لكن متى يكون اللقاء
مراد ظل ليلته يفكر فى روح....لقاءهما...اعتذاره منها....بدايه كلامه معها.....
روح.....مراد ....مراد وحشتنى اوى....
مراد .....انتى اكتر حبيبتى....
روح.....ميور عامله ايه.....لسه تعبانه
روح بدلال وڠضب هادى.....كنت جبتها معاك ....كنت اطمنت عليها
اقترب منها مائلا قليلا....كنتى اطمنى عليا انا الاول...ورفع يده ليمسك يدها.....تراجعت روح الى الخلف قليلا....مراد لو سمحت.....احنا فى الكليه....حد يدخل
مراد....يا روح مراد....انتى مراتى
رفعت روح يدها.....وضحكت....مع إيقاف التنفيذ
مراد.....بحبك ياروح
ابتسمت واغلقت باب المكتب.....ليبتسم هو الاخر....
فتح مراد عيناه وجد نفسه بغرفته....ابتسم قائلا....عارف انى اللى هيحصل النهاردة عكس الحلم تماما....
تمتم ضاحكا....وصلت بيا الدرجه اشوفها فى الحلم....انا ليه تاعب نفسى....اكلمها وخلاص....
وصل مراد الى الكليه....يتمنى الالتقاء بها قبل المحاضرة والاعتذار منها ولكن لافائده....
دخل الى المدرج....صعد الى المنصه...حاول ان يكون جادا الى اقصى درجات ضبط النفس..
بدا بالقاء السلام وهو يرفع عينه الى الطلبه الماثلين بالجلوس امامة.....
دار بعينه الى ان وصل لها تتوسط ريهام وصفا....
الجميع ينظر اليه وهى حتى لاترفع نظرها...
حاول ان يبعد نظره عنها ....لكن لافائدة...ملامحها تشع ڠضبا....الما....هل مازالت غاضبه منه..جزينه....
شرع اخيرا فى القاء المحاضرة...
لكن لافائدة هى لاترفع نظرها....لاتتحدث لاتسأل...لاتشاكس
قرر القاء بعض الأسئلة ولكن لافائدة ....صامته....
غصة مريرة بقلبه....قلبه يطلب رويتها....يرتوى ب نظرة او كلمة....
اما عن روح....
وصلت باكرا وجلست فى المدرج بين صفا وريهام اتخذت منهم درع الحمايه الكافى لها
سمعت صوته....تحرك قلبها من مكانة ....عزف قلبها دقات الحب ان
متابعة القراءة