رواية مختلفة الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم
المحتويات
داه وحوار الجوبات داه اللي عمله عزت وليلي وللأسف ابوك صدقهم
قام الاخوه منطورين من مكانهم زي ما يكون عليهم مس من الجن وبصوت عالي يعني ايه اتلعب بينا الكوره منهم واليمن كان أختك
حسن بص حواليه لقي كل اللي في القهوه بيبص عليهم سحب اخواته وطلع من القهوه وطي صوتك انتا بتقول جورث للبيع واللي معرفتش اعرف محدش فينا في ايده حاجه يعملها للأسف
حسن غمض عنيه وبص في الارض وبيحاول يدور على اي مخرج او حجه لكل الحوار اللي دار عقله وقف ومسعفوش انه يلاقي مبرر
محمود شد وشه ليه وضغط على فكه حط عينك في عيني وقولي رسيت على الحوار منين يا ابن ابويا ولا كنت عارف من البدايه وضميرك نأح عليك من اللي حاصل لاختك وقولت اريحه واقولهم وتبقى خلصت الحكايه
محمود بعنين قربت تطلع ڼار يعني امك موانسه معاهم على ڤضيحه وكسره بنتها كلام ايه داه قولي انك بتتبل على امك وكمل بهذيان لا مهو بالعقل كده مفيش ام پتكره ضناها اه كانت قاسيه عليها بس كنا بنقول عشان مصلحتها انما فضيحتها وكسرتها لا
حسن بإنهيار اشبه بإنيهار الجبال لاء صدق
جلال بعدم استيعاب لكل اللي بيدور طيب هانعمل لابوك ولا هانعمل ايه في أهل العريس اللي اداهم كلمه
مصطفي بتعقل لو حد نطق ووصل خبر لابوك فيه خړاب بيتين بيت اخوك وأمك وكمان هيبة ابوك اللي هاتنزل الارض وهو ربط نفسه بكلمه رجاله الحل إننا نمشي الموضوع زي ما هو تبقى عنينا على سمر ونعوضها
نكس مصطفي رأسه في الأرض والكل عجز عن الكلام
اتحرك الكل بحال غير الحال لحد ما وصلو البيت لقو كذا عربيه واقفه قدام البيت
محمود هو في ايه عربيات مين دي
حسن بقبضه قلب ربنا يستر وميكونش اللي بفكر فيه
مصطفي قصدك إيه
حسن بسرعه خينا ندخل ونتأكد الأول
وفعلا دخل الاخوه الأربعه
جريت نعيمه عليهم بلهفه وفرحه مخفيه بس واضحه في عنيها كنتو فين بربطه المعلم ابوكم قلب البلد فوقاني تحتاني عليكم
نعيمه بصت على باب اوضه الجلوس هشششش خلاص خلاص الحيطان ليها ودان
حسن بسخريه وربنا لا بيغفل ولا بينام يا أم الرجال
مصطفى حس ان الجو بداء يزيد من توتره وممكن حسن يفقد عقله خير يا أما في ايه
قبل ما نعيمه تنطق اتفتح الباب وطلع مسعود ليهم بوجه جامد كنتوا فين
محمود بتعقل كنتا بتمشي شويه وبنام هوا في حاجه يا حاج
مسعود بصرامه بيت الحاج علام الشلاواني جوه وهو رجاله بيته عشان الإتفاق
وقف الكل وكأن على رؤسهم الطير متسمرين في مكانهم وكأنهم اتثبتوا بمسامير صلب
حسن بغصه في حلقه وقبضه في قلبه مين
مسعود بنفاذ صبر كنت بتكلم بالاوندي ولا بتكلم بالاوندي هموا بينا الرجاله جوه وعيب نسيبهم لوحدهم يلا خلينا نتفق
رمي كلامه وسابهم ودخل
بص الكل على امهم بحسره وكسره ودخلو ورا ابوهم
بعد السلامات بين الطرفين
قعد كل واحد مكانه وهموم الدنيا زادت هموم ابوهم حكم ونفذ والأمر اتحسم وبقى لا ليه رادع ولا ليه حل غير الاستسلام
قطع الصمت الحاج علام بهدوء بص يا حاج مسعود طبعا انتا عارفنا وعارف احنا مين واصلنا
متابعة القراءة