رواية مميزة 5 الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

شديد وهو يشدها من ذراعها هو أنت لسه شوفتي حاجه أنا هندمك علي اللي عملتيه ......!
ظلت تارا تبكي پقهر وهي تنظر له بكره شديد بس افتكر اني مش هسامحك علي اللي بتعمله فيا .
ادهم بكره وانا اخر حاجه أتمناها منك انك تسامحيني أقل من نص ساعة وتشيلي حاجتك عشان رايح اجيب مراتي ........!
ثم خرج سريعا من الغرفه وهو يشعر بالكره من نفسه ومنها ...........!
تارا بۏجع أنا عملت ايه يارب لكل ده أنا بس حاولت افرحه أنا مكنتش اعرف انه كده أنا ازاي حبيته 
ثم قامت بۏجع لتجمع اشيائها وجعلت امنه تساعدها .
بعد قليل 
كانت تارا تنظر لغرفتها بحزن وهي تتذكر ذكرياتها في كل زاوية بها ثم غادرتها بۏجع بعد أن تأكدت أنها لم تنسي شئ ولكن هيهات فهي تركت في الداخل قلبها وحبها وكل ما تحتاجه في هذه الحياة بسبب سبب مجهول .
دخلت غرفة اخري لم تكن بجمال غرفتها التي اختارت جميع ما بها بسعادة وهو كان بجانبها في كل اختياراتها ضحكت بۏجع ثم سرعان ما تحول ۏجعها لبكاء طويل .
وضعت تارا يدها علي بطنها بحزن أنا مش عايزاك تزعل هو انا مش عارفه ايه اللي زعل دادي بس هو بيحبك اووي .
سمعت أصوات كثيرة بالاسفل فمسحت دموعها سريعا وتأكدت من أن مكياجها لم يتدمر لأنها لم تريد لإحد أن يري ضعفها أبدا ثم خرجت لتري ماذا يحدث لتجد غاده أو الخائڼة كما أطلقت عليها تدخل من الباب وادهم خلفها وعندما رأي أنها تقف أمامهم بشموخ نظر لها پحقد قائلا .
ادهم غادة حبيبتي استني بلاش تتعبي نفسك خليني اشيلك .
لترن ضحكة غادة بحب وكيد معا .
ثم حملها ادهم بحب وصعد بها وتعمد أن يمر من امام تارا ليحزنها ومن الأسفل تتعالي الزغاريد ومن ثم دخل بها إلي غرفة تارا التي اخذتها قسرا كما اخذت حياتها أيضا قسرا ........!
الفصل السادس 

كانت تارا في غرفتها تحاول الهدوء ولكنها فجأة شعرت بۏجع في بطنها حاولت تغاضي الأمر في البداية ولكن وجدت الۏجع يزداد حتي فاق قدرتها علي التحمل حاولت السيطرة علي نفسها حتي لا تصرخ بعلو صوتها ونظرت إلي الساعه وجدتها 2 منتصف الليل حاولت الهدوء و التنفس بعمق ولكن هيهات حاولت أخذ هاتفه بسرعه والاتصال علي طبيبتها مها ولكن للإسف كلما حاولت كانت نفس الاجابة
الهاتف الذي حاولت الاتصال به مغلق الان حاول مرة أخري .
لم تحتمل ما تشعر به من ألم و لم تستطع حتي أن تتحرك لتأخذ دوائها كانت تستسلم لقدرها وتبكي بشده وهي تشعر أنها تكاد تفقد طفلها كل ما استطاعت فعله هو احتضان بطنها بيديها الاثنين وهي تشعر ان روحها تكاد تغادرها من الالم أغمضت عينيها وهي تتمني أن يمر كل هذا وان يظل طفلها بخير فاقت علي ادهم وهو يفتح الباب .
ادهم پغضب قومي حضريلي الحمام عشان.............
قاطعته تارا بصوت يكاد يسمع ألحقني خدني بالله عليك المستشفي بسرعه واكملت پبكاء مفيش وقت بسرعه ....!
نظر لها ادهم بړعب من حالتها مالك فيكي ايه ......!
تارا بتعب اشتد أكثر انقذنا بسرعه.......!
اسرع ادهم بسرعه إلي حجرة الملابس وأحضر لها إسدال وذهب سريعا ليلبسه لها و لكنه لاحظ وجود ډم يتدفق من أسفلها .
نظر لها بړعب تارا أنت پتنزفي ........!
تارا بړعب أشد لا بسرعه يادهم متخليهوش يروح مننا بسرعه وبكت بشده .........!
اسرع ادهم بحملها و غادر الغرفة مسرعا ونزل بها الدرج وهو يجري وبسرعه وضعها في السيارة و قادها بسرعه إلي اقرب مشفي ..
بعد قليل كان ادهم أمام المشفي ونزل بسرعه من السيارة وهو يجري إلي الداخل .
ادهم بزعيق حد يجي بسرعه مراتي بتروح مني .....!
اسرع الممرضون له ثم وضعوها علي ترولي خاص بالمشفي ثم ادخلوها سريعا لغرفة الكشف .
ظل ادهم واقفا في الخارج وهو يتذكر منظر الډماء وهي ټغرق السرير بړعب خائڤ من أن يكون حدث لها شئ بسببه لعڼ نفسه لتعامله معها بهذه الدرجه ظل يضرب الحائط بيده أكثر من مرة ...!
في الداخل 
تارا بصوت متقطع ااااانا ححححامل .....!
الممرضه بړعب إلحقي يادكتورة دي حامل .........!
في الخارج 
كان ادهم يشعر بقلقه يزداد
تم نسخ الرابط